الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 18:01

الرئيس السابق لمجلس الرامة عفيف غزاوي يعلن ترشحه من جديد في الإنتخابات القادمة

أمين بشير -
نُشر: 30/04/13 15:15,  حُتلن: 07:59

عفيف غزاوي:

كلنا يتطلع الى مستقبل أفضل لأبناءنا وأحفادنا وكل ما نقوم به يصب في بث روح المحبة والتسامح في البلدة لكي يفتخر أبناؤنا وأحفادنا في المستقبل بما قمنا به من جهد وعمل

أنا أعتقد أنني مع فجر يوم 23 من شهر أكتوبر سأكون رئيس المجلس المحلي لما أشعر به من تأييد جارف لما أحمله من مشاريع وما قدمته في الماضي لهذه البلدة التي أحب وأعتز بأهلها

أعلن عفيف غزاوي، رئيس مجلس الرامة السابق، عن ترشحه لمنصب رئاسة المجلس المحلي في الإنتخابات التي ستجري يوم 22/10/2013، وذلك خلال اللقاء الذي أجراه مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب معه صباح اليوم في منزله في الرامة. عفيف غزاوي أعلن عن ترشحه وأكد أن "لديه العديد من المشاريع في جعبته والتي يريد أن ينفذها خلال الفترة القادمة"، مؤكدا أنه "عمل على تطوير بلدة الرامة خلال فترة رئاسته السابقة، ووضع البلدة على الخارطة من خلال تردد الوزراء ومن خلال الميزانيات التي جلبها المجلس وصرفها على المشاريع التطويرية والعمرانية في مجالات التربية والتعليم، والبنى التحتية، وغيرها من المشاريع".


عفيف غزاوي

ويذكر عفيف غزاوي أنه "يتلقى ثلاثة رواتب من عدة مواقع، ولا ينقصه المال، إلا أنه نتيجة للضغوطات التي تعرض لها من قبل الكثير من المواطنين والذين يمثلون الطوائف الثلاث في البلدة، من المسلمين والمسيحين والدروز، فإنه ونزولا عند رغبتهم أعلن ترشحه، وهو قادر على خوض هذه الجولة الديمقراطية والتنافس على منصب رئاسة المجلس والفوز به، كون أنه يشعر من خلال اتصالات أجراها وتبين له أن هناك تأييد جارف له".

تأييد جارف
وأضاف غزاوي: "أنا أعتقد أنني مع فجر يوم 23 من شهر أكتوبر سأكون رئيس المجلس المحلي، لما أشعر فيه من تأييد جارف لما أحمله من مشاريع وما قدمته في الماضي لهذه البلدة التي أحب وأعتز بأهلها، فهم أهلي ويشرفني أنني تفانيت في الماضي في خدمتهم، وأن يمنحوني شرف الخدمة مرة أخرى، على أمل أن تعود بلدة الرامة متربعة على قمة هرم البلدات العربية في بلادنا، فكانت الرامة عروس الجليل ويضرب بها المثل، وستعود إن شاء الله كذلك، وما يحدث من بعض الشوائب هنا وهناك فلن تلطخ سمعة هذه البلدة الجميلة، وإن البلدة بجميع تياراتها وطوائفها متسامحة، وهذا ما عملت عليه في الفترة الماضية خلال إدارتي للمجلس المحلي، من تقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب الواحد وأبناء البلدة الواحدة، وسرنا في المناسبات الدينية جميعا الشيخ بجانب الكاهن، وكلنا يتطلع الى مستقبل أفضل لأبناءنا وأحفادنا، وكل ما نقوم به يصب في بث روح المحبة والتسامح في البلدة، لكي يفتخر أبناؤنا وأحفادنا في المستقبل بما قمنا به من جهد وعمل". وأكد المرشح عفيف غزاوي بأنه "يتلقى العلاج بما يتعلق في بحة صوته، وكما أكد له الطبيب فإنه خلال الفترة القريبة سيتغلب على ذلك وهو يتمتع بمعنويات عالية وصحته جيدة بفضل الله تعالى".

مشاريع عديدة
وعن المشاريع المهمة التي سيعمل عليها غزاوي قال: "في حقيبته وجاروره العديد من المشاريع لبناء المؤسسات، غير أنه يتابع أخبار جيل الشباب والشبيبة، أما الشباب، وخاصة الأزواج الشابة، فإنني سأواصل الليل بالنهار حتى أوفر لهم قسائم للبناء بأسعار شعبية، وهذه أبسط الأمور التي نوفرها لإحتياجات شبابنا ونمنعهم من مغادرة البلدة لمدن وقرى أخرى، وخاصة في ظل ارتفاع أسعار الأراضي التي أصبحت خيالية ولا تطاق، كما وأن توسعة المسطح اليوم هو مطلب جماهيري يجب تنفيذه دون تلكؤ من طرف الوزارات المختصة، فإن المواطنون في حالة غليان ولا يمكن تفهم عدم توسعة مسطح البلدة منذ عشرات السنين، كما وأن جيل الشبيبة يحتاج منا أن نبني المؤسسات والمراكز الثقافية والتربوية والجماهيرية التي تعنى بجيل الشبيبة وتقوم بتوعيتهم في ظل المخاطر العديدة التي تهدد مجتمعنا العربي عامة وبلدتنا الرامة خاصة". وخلص غزاوي بالتأكيد على أنه "يفخر بما قام به في فترته السابقة من بناء المدرسة والمكتبة العامة التي تعتبر أكبر صرح في الوسط العربي، من حيث البناء والمحتوى، وتحوله لمصدر إشعاع للمنطقة والوسط العربي، ومركز المسنين وتنفيذ المشاريع العديدة في البنى التحتية والتطويرية والعمرانية".

مقالات متعلقة