الحضور اكدوا أن التسامح والاحترام هي صفات من الواجب أن تسود في المجتمع بعيدا عن العنف معبرين عن أملهم في القضاء على العنف في دير الاسد خاصة والوسط العربي عامة

الشاب خالد أمون قد اقتحم قبل عدة اشهر المدرسة الاعدادية في دير الاسد واعتدى على المربي زهير عبد الحليم وتسبب له بجروح

قام الشاب خالد أمون بمرافقة عدد من أفراد العائلة يوم أمس الأربعاء بزيارة المدرسة الاعدادية في دير الاسد وذلك بعد ما يقارب السنة على حادث الاعتداء بالضرب على المربي زهير عبد الحليم أثناء تواجده في المدرسة، بحيث توجه اليوم الى مدرسته لتقديم اعتذار للمربي عبد الحليم ولادارة المدرسة وطاقم الهيئة التدريسية.

من اليمين:خالد أمون

هذا، وحضر اللقاء الذي تميز بأجواء من التسامح والمحبة: رئيس المجلس المحلي نصر صنع الله ونائبه ابراهيم اسدي، والمحامي عادل ذباح، والذي يترافع عن أمون في المحكمة والمحامي قاسم خطيب، والدكتور حسن أمون، ومفتشة المنطقة الدكتورة ابتسام عزايزة وحسين اسدي مدير المدرسة وطاقم المعلمين.

بث روح المحبة
وتأتي هذه الخطوة الجريئة والتي لها معانٍ كبيرة من التسامح لبث روح المحبة بين جميع الاطراف وتهدئة الاجواء حيث أكد أمون أن "ما حدث هو أمر مؤسف وهو نادم عليه، ويعتذر للمربي المعتدى عليه ولجميع طاقم الهيئة التدريسية والطلاب على ما أقدم عليه بلحظة غضب وانفعال التي لا تستحق بأن تصل الى ما وصلت اليه، ويدعو أمون للحوار والتفاهم بين الجميع لما فيه الخير لابناء البلدة جميعاً كون أن للمدرسة حرمة لا تقل حرمتها عن بيوت الله لأن الدراسة أمر مقدس لدى جميع الديانات والبشر".

التسامح والاحترام
هذا وقد ثمن كل من رئيس المجلس نصر صنع الله والمربي حسين اسدي مدير المدرسة، والدكتورة مفتشة المنطقة ابتسام عزايزة وابراهيم اسدي الخطوة الجريئة من طرف أمون واكدوا أن التسامح والاحترام هي صفات من الواجب أن تسود في المجتمع بعيدا عن العنف معبرين عن أملهم في القضاء على العنف في دير الاسد خاصة والوسط العربي عامة. ويشار الى أن الشاب خالد أمون قد اقتحم قبل عدة اشهر المدرسة الاعدادية في دير الاسد واعتدى على المربي زهير عبد الحليم وتسبب له بجروح حيث تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج ومكث هناك عدة ايام.