الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 07:01

مهران راضي سجل 7 أهداف لمكابي تل أبيب وساهم بفوز فريقه ببطولة الدوري الإسرائيلي

حجاج رحال -
نُشر: 24/04/13 08:54,  حُتلن: 15:35

جاء فوز الفريق التل أبيبي باللقب قبل نهاية الدوري بأربع مباريات متفوقا بفارق (13) نقطة عن مطادره الوحيد فريق مكابي حيفا

مهران سجل سبعة أهداف حاسمة لفريقه لكن مساهمته الحقيقية كانت بطبخ الأهداف وهو كان مسؤولا مباشرا عن أكثر من (15) هدفا لفريقه وحسب التقديرات فان مهران حصل على أجر سنوي تعدى المليون شيكل، يشمل أجره وهبات مالية ضخمة

لا يختلف اثنان على المساهمة الفعالة والفاعلة لصانع الألعاب المميز والخلوق مهران راضي، ابن سولم، في فوز فريق مكابي تل أبيب بلقب بطولة الدوري الاسرائيلي للمرة العشرين في تاريخه، وللمرة الأولى منذ عشرة أعوام. وجاء فوز الفريق التل أبيبي باللقب قبل نهاية الدوري بأربع مباريات، متفوقا بفارق (13) نقطة عن مطادره الوحيد فريق مكابي حيفا.

 

فمع كل الاحترام لعطاء زميليه مؤنس دبور وحسن أبو زايد، فان مهران راضي لم يكن اللاعب العربي الأبرز في الفريق فحسب، لا بل أبرز لاعبي الفريق على الاطلاق، وليس مفاجئا أنه حظي بلقب أفضل لاعب من وسائل الاعلام المختلفة، وعلامات تقديرية عالية. تألقه هذا جعل مدرب الفريق، الاسباني أوسكار، الى الايعاز للادارة بتجديد عقده، حيث يعتمد عليه كثيرا، ويبني لاعبي خط المقدمة من حوله، خاصة أن الفريق سيلعب في تمهيديات بطولة أبطال الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، اذ يعوّل عليه المدرب كثيرا.

هبات مالية ضخمة
مهران سجل سبعة أهداف حاسمة لفريقه، لكن مساهمته الحقيقية كانت بطبخ الأهداف، وهو كان مسؤولا مباشرا عن أكثر من (15) هدفا لفريقه. وحسب التقديرات فان مهران حصل على أجر سنوي تعدى المليون شيكل، يشمل أجره وهبات مالية ضخمة. ونظرا لتألقه المستمر مع الفريق، واعتماد الطاقم المهني على قدراته، فان النية تتجه لابقائه في الفريق لمواسم طويلة مقبلة، علما أن مهران لم يتنازل بعد عن حلم احتراف اللعب في أوروبا. مهران كان العنصر الفعال في فريقه، حتى في أصعب اللحظات، وهو المسؤول المباشر داخل الملعب عن نجاح فريقه. لم يكن لاعبا عاديا، بل اللاعب المركزي، سيد الملعب. صعد مهران السلم، سلم النجاح، درجة تلو الأخرى، واثقا جدا من خطواته، وها هو اليوم يقف على أعلى درجة فيه. يقينا أنها ليست كلمته الأخيرة، واذا واصل تألقه فسنسمع قريبا عن شباك الفرق الأوروبية ترتعد منه. من الواضح أن تألقه مع فريقه هذا الموسم سيفتح باب الانتقال الى أوروبا على مصراعيه، ويبدو أن احترافه اللعب في أوروبا مسألة وقت ليس الا، وحينها سيكون مكابي تل أبيب قنطرة عبوره الى الكرة الحقيقية، الكرة الأوروبية.

مقالات متعلقة