* خمايسي: على الطلاب أن يعوا معنى الأرض، لانها الوعاء الذي نتحرك فيه وهي البيئة التي نفكر فيها ونعمل

* مسعود غنايم: يوم الارض بحياة عرب الداخل تاكيد لحكومات اسرائيل ان الجماهير العربية في البلاد لا يمكنها ان تقف مكتوفة الايدي حيال مصادرة بقية اراضيها

احياءً لذكرى يوم الارض الـ 32 الخالد اقامت الحركة الاسلامية في مدينة سخنين ندوة سياسية بالمركز الثقافي (ابن عباس) بحضور العشرات من ابناء الحركة الاسلامية ومواطني المدينة .

اشترك في الندوة الدكتور راسم خمايسي مخطط المدن والمُحاضر في جامعة حيفا، والشيخ رامي غنامة امام وخطيب مسجد صلاح الدين والمربي مسعود غنايم والشيخ سلامة بشير امام وخطيب مسجد السلام .
وافتتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ رامي غنامة وتبعها الوقوف دقيقة وتلاوة سورة الفاتحة واهداء ثوابها لشهداء يوم الارض الخالد وهم خضر خلايلة ورجا ابو ريا وخديجة شواهنة وشيخة ابو صالح من سخنين وخير ياسين من عرابة البطوف ومحسن طه من كفر كنا ورأفت زهيري من نور شمس وبقية شهداء الشعب الفلسطيني الذين رووا ارض الآباء والاجداد بدماءهم الزكية.

وتحدث مسعود غنايم عن اهمية يوم الارض الخالد في حياة العرب في الداخل اذ كان يوماً مفصلياً من اجل توصيل رسالة لحكومات اسرائيل ان الجماهير العربية في البلاد لا يمكنها ان تقف مكتوفة الايدي حيال مصادرة بقية اراضيها والتي هي بمثابة هويتهم الشرعية فلا يمكن الحديث عن شعب الا اذا كان يقف على ارض صلبة من تحته وهناك مقومات لهذا الصمود.
اما الدكتور راسم خمايسي فتحدث عن سياسات مصادرة الأراضي التي تتبعها دولة إسرائيل وشرح للحضور مصطلحات عدة تتعلق بالموضوع مثل "قانون حارس أملاك الغائبين" و"مناطق النفوذ"، وشدد في كلمته على دور الجمهور العريض في التصدي لسياسات مصادرة الأراضي ، فالإنسان عدو ما يجهل فعلى الطلاب أن يعوا معنى الأرض، فهي ليست مجرد ملكية، وليست أمر ميكانيكي، إنما هي الوعاء الذي نتحرك فيه وهي البيئة التي نفكر فيها ونعمل، وشدد على دور الشباب في التواصل، وانه يجب التعرف على أراضينا وقرانا، اذ ان جزء كبير من شبابنا يتكلم عن بلادنا وهو لا يعرفها، وعليه ان يتعرف على اسماء القرى الاصلية واهمية ان تسمى الاسشماء بمسمياتها وعدم أخذ المسميات التي تقوم بها الجهات الحكومية باعادة اطلاق الاسماء على المناطق والقرى الفلسطينية .
اما الشيخ سلامة بشير فالقى بقصيدة شعرية لاقت استحسان الجمهور ومن ثم فتح باب الاسئلة بين الحضور والمشاركين.