الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 06:02

زيمر: اللجنة الشعبية تطالب بإغلاق الإعدادية واستيعاب طلاب التواسع بالثانوية

منى عرموش -
نُشر: 19/04/13 09:40,  حُتلن: 13:40

الشيخ عماد غانم:

إذا تم التغيير في جهاز التربية والتعليم فسيكون لدينا ثلاث مدارس ابتدائية الأمر الذي سيخلق أجواء تعليمية مريحة للطلاب والمعلمين

أقمنا هذه اللجنة من أجل الحفاظ على المستوى التعليمي في البلدة في المرحلتين الإبتدائية والثانوية ونطالب وزارة المعارف أن تحوّل المدرسة الإعدادية الى مرحلة ابتدائية

نهاد عمر:

هذه القضية لها تأثير سلبي على الطلاب من حيث التحصيل غير المقبول بالإضافة للظروف الموجودة في المدرسة الإعدادية

الدكتور أحمد دقة:

هدفنا الرئيسي في هذا المشوار هو تحسين الظروف التعليمية والتحصيل العلمي لدى الطلاب ونحن لا نطالب بميزانيات إضافية بل بتغيير النظام في التعليم

تعقيب مدير قسم المعارف في مجلس زيمر المربي مؤيد زيدان:

نحن نبذل كل ما بوسعنا من أجل توفير مناخ تعليمي مناسب لكل الطلاب والمعلمين ونحن ندعم مواقف اللجنة الشعبية

تشكلت في بلدة زيمر لجنة شعبية لتطوير التعليم، والتي تطالب بتغيير جهاز التربية والتعليم من خلال المطالبة بإلغاء المدرسة الإعدادية وتحويلها الى مدرسة ابتدائية، ليكون لديهم ثلاث مدارس ابتدائية من الصف الأول حتى الثامن، وضم صفوف التواسع للمدرسة الثانوية الزراعية في زيمر. ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الثانوية الزراعية هي الوحيدة في قرى زيمر، ويدرس فيها طلاب من نفس البلدة وخارجها، ولا تسطيع استيعاب كل طلاب التواسع فيها، مما يدعو عددا كبيرا من الطلاب الى إكمال الدراسة في مدارس خارج البلدة، بسبب رفضهم القاطع الدراسة في المدرسة الإعدادية، بإدعاء أن الأجواء التعليمية فيها غير مريحة.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة الشعبية لتطوير التعليم في زيمر، الشيخ عماد غانم، قال: "نحن نعاني منذ فترة طويلة من عدم قدرة المدرسة الثانوية على استيعاب الطلاب الذين سينتقلون الى صفوف التواسع، إذ أن المدرسة تستكفي بقبول 35 طالبا فقط كل عام من أصل 120 طالبا، ونحن معنيون بأن يتم استيعاب كل الطلاب، ولذلك أقمنا هذه اللجنة من أجل الحفاظ على المستوى التعليمي في البلدة في المرحلتين الإبتدائية والثانوية، ونطالب وزارة المعارف أن تحوّل المدرسة الإعدادية الى مرحلة ابتدائية، ليكون التعليم فيها من الصف الأول حتى الصف الثامن، ونقل كل طلاب التواسع الى المدرسة الثانوية حتى يتم تأهيلهم بصورة أفضل لمرحلة البجروت".

الحل الأفضل
وأضاف الشيخ غانم: "إذا تم التغيير في جهاز التربية والتعليم، فسيكون لدينا ثلاث مدارس ابتدائية، الأمر الذي سيخلق أجواء تعليمية مريحة للطلاب والمعلمين، حيث سيدرس 25 طالبا في كل صف، كما سنخلق جوا من التنافس بين الطلاب والمدارس". وتابع قائلا: "لدينا تطلعات مستقبلية لأن تكون لدينا مدرسة صناعية بالإضافة الى الثانوية، وخلال السنوات الماضية تم وعدنا بأن تتم معالجة قضية الطلاب، لكننا لم نر أي نتائج، كما أننا نرفض أي اقتراح يتجه الى تحويل المدرسة الإعدادية لمدرسة شاملة، ونؤكد أن الحل الذي طرحناه هو الأفضل، وإذا لم تُعالج القضية فسوف نصعد الإجراءات".


الشيخ عماد غانم

التأهيل المطلوب والصحيح
وقال نهاد عمر لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذه القضية لها تأثير سلبي على الطلاب من حيث التحصيل غير المقبول، بالإضافة للظروف الموجودة في المدرسة الإعدادية، بناء على المناخ الموجود في جميع المدارس الإعدادية في اسرائيل، حيث نعتمد على ذلك من خلال أبحاث كثيرة وعلى تقرير لجنة "دفرات"، التي أكدت أن هنالك حاجة لإغلاق المدارس الإعدادية لفشل هذه المرحلة، ونحن نشعر ونتفهم كل طالب يريد أن يدرس الصف التاسع في المدرسة الثانوية وليس في الإعدادية". وتابع قائلا: "الطالب الموجود في المدرسة الثانوية يؤهل تأهيلا مبرمجا للمراحل التعليمية القادمة، بينما الأُطر الموجودة في المرحلة الإعدادية لا تساعد الطلاب على التأهيل بالشكل المطلوب والصحيح، حتى أن الناحية النفسية لدى الطلاب أصبحت تؤثر عليهم، حيث يمكن أن نقول أن طلاب صفوف الثوامن لديهم حاجز نفسي لأن يواصلوا دراسة الصف التاسع في المدرسة الإعدادية، ويطالبوا بأن يدرسوا في المدرسة الثانوية مثلهم مثل بقية الطلاب، ونحن نقف على هذا الحق، ونعمل من أجل المصلحة العامة، ولا توجد لدينا أية امور شخصية ضد أي معلم مهما كان".

تحسين الظروف التعليمية
وقال الدكتور أحمد دقة: "هدفنا الرئيسي في هذا المشوار هو تحسين الظروف التعليمية والتحصيل العلمي لدى الطلاب، ونحن لا نطالب بميزانيات إضافية بل بتغيير النظام في التعليم عن طريق إغلاق المدرسة الإعدادية وتحويلها لمدرسة إبتدائية، وذلك حتى نوفر مناخا تعليميا مريحا لجميع الطلاب، كما أننا توجهنا الى رئيس اللجنة المعينة في زيمر سمير درويش، وتفهم الأمر وأكد لنا بأنه يدعم مواقفنا".


الدكتور أحمد دقة

بيئة تربوية وتعليمية جيدة
هذا وقد أصدرت اللجنة بيانا جاء فيه: "العلم والتعلم عماد نهضة الشعوب والمجتمعات، فطلبه عبادة والحرص عليه سمة الأمم الناهضة لأنه ميراث الأنبياء وحلية الأولياء، والناظر إلى حال التعليم في بلدتنا زيمر يدرك بلا عناء أننا نعاني تراجعاً تربويا وتعليميا في السنوات الأخيرة في مدارسنا، وخاصة في المرحلة المتوسطة أو الإعدادية، لظروف وأسباب كثيرة منها ما يتعلق بالمدرسة والبيئة التربوية والتعليمية فيها وعوامل أخرى خارجية". وتابع البيان: "إن هذا الحال الذي لا يرضي عدواً ولا صديقاً دفع طلابنا للخروج من المدرسة الإعدادية إلى المدرسة الثانوية أو إلى مدارس ثانوية أهليه في القرى المجاورة، ومن هنا نشأت معضلة طلاب التواسع في زيمر، لأن طلابنا يبحثون عن بيئة تربوية وتعليمية جيدة فيولون وجوههم شطر المدرسة الثانوية الزراعية أو إلى خارج زيمر، مما أدى إلى أعباء مالية ثقيلة على عاتق الأهل في الدروس الخصوصية والمدارس الأهلية".

إعادة هيكلة البناء التعليمي
وأضاف البيان: "لقد حاولت لجان الأولياء المتعاقبة حل هذه المعضلة بالتعاون مع المجلس المحلي وإدارة المدرسة الثانوية، ولكن كل ما نتج عن هذه المحاولات المشكورة والمأجورة هو قبول عدد قليل من طلاب المدرسة الإعدادية في المدرسة الثانوية، مما يعني بقاء أغلبية الطلاب في المدرسة الإعدادية وهم يستحقون، مثل زملائهم، الدراسة في المدرسة الثانوية. فقبل أسابيع عقدت لجنة الأولياء في المدرسة الإعدادية أكثر من جلسة مع المجلس المحلي ومفتشي وزارة المعارف لحل هذه المعضلة ولكن دون جدوى، فلم نجد آذاناً صاغية من وزارة المعارف ومفتشيها لحل هذه المشكلة لصالح العملية التعليمية في مدارس زيمر، لا سيما أن الأبحاث التي قامت بها وزارة المعارف من خلال لجنة "دفرات" لبحث وضع المدارس الإعدادية في إسرائيل أظهرت أن وضع المرحلة الإعدادية التعليمي في ترد لافت مما يستدعي إعادة هيكلة البناء التعليمي لمؤسسات التعليم في الدولة، وأفضل حل اقترحته أبحاث الوزارة هو إغلاق الإعداديات وفقا للتجارب الدولية".

الإرتقاء بالعلم والأخلاق
وجاء في البيان أيضا: "على ضوء هذه الحقائق كان لزاماً علينا المبادرة لإقامة لجنة شعبية للعمل على حل هذه المعضلة المتكررة في جهاز التعليم في زيمر، التي ستتعاون مع لجان الأولياء تعاونا كاملا وتتكاتف مع أهلنا أبناء زيمر لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها كل الآباء وكل الطلاب والتي تصب في مصلحة الجهاز التربوي والتعليمي". وتابع البيان: "نحن نريد إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية في زيمر: من أول إلى ثامن ابتدائي ومن التاسع إلى الثاني عشر ثانوي، نحن نريد متابعة مستوى التربية والتعليم في جميع مدارسنا بعد إعادة الهيكلة المنشودة، نريد النهوض بأخلاق أبنائنا وحفظهم من العنف والضياع، والإرتقاء بمستواهم العلمي والأخلاقي. كما نهيب بأهلنا جميعاً التعاون معنا لتحقيق هذه الأهداف السامية والمطالبة الفعالة من وزارة المعارف والمجلس المحلي التجاوب مع مطالب الجماهير في قرى زيمر".

أعضاء اللجنة
هذا وقد ورد في البيان "أسماء أعضاء اللجنة وهم: الشيخ عماد غانم، الحاج نهاد عمر، الدكتور أحمد دقة، الدكتور رأفت زيدان، المحامي نائل دقة، الأستاذ بسام ياسين، طلال عمر، جواد عمر،  وسام مصري، عفيفة طاهر، عرين ياسين، معاذ ياسين، بلال دقة، منير أبو لبدة  بلال أبو حبله، ماجد غانم، الدكتور فتحي دقة، عبد السلام قب،  أسامة بدران، الحاج رأفت خربط، الدكتور جهاد دقة، والحاج وليد مباشر".

تعقيب المجلس المحلي في زيمر
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير قسم المعارف في مجلس زيمر، المربي مؤيد زيدان، قال: "نحن نبذل كل ما بوسعنا من أجل توفير مناخ تعليمي مناسب لكل الطلاب والمعلمين، ونحن ندعم مواقف اللجنة الشعبية، ونأمل أن نصل الى نتيجة تعود بالمصلحة الإيجابية على طلابنا".


نهاد عمر

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.05
EUR
4.72
GBP
243084.19
BTC
0.52
CNY