رد شركة الناصرة للنقل والسياحة الموجه لمؤسسة ميزان:

إننا نشكر لكم توجهكم إلى شركتنا بهذا الخصوص ونود أن نعلمكم أنه حظي باهتمام خاص

عمم عبد المنعم فؤاد، من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "ردّت شركة الناصرة للنقل والسياحة برسالة إلى مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان – الناصرة، بشأن طلب "ميزان" إضافة اللغة العربية إلى اللافتات الإلكترونية المثبتة على حافلات الشركة، بالتأكيد على أن الشركة تعمل على تنفيذ هذا المشروع وقريبا سيخرج إلى النور".

وتابع البيان: " وجاء في رد شركة الناصرة للنقل والسياحة الموجه لمؤسسة ميزان: "إننا نشكر لكم توجهكم إلى شركتنا بهذا الخصوص، ونود أن نعلمكم أنه حظي باهتمام خاص". مضيفاً: "لقد دأبت شركتنا "شركة الناصرة للسياحة والسفر" ومنذ قرابة شهرين بذل مجهود أقصى لتنفيذ هذا الطلب وانجازه بأقرب فرصة ممكنة، وحرصاً منها وفي إطار الخدمة المقدمة لجمهور المسافرين الكريم في الوسط العربي على توفير وتسهيل الخدمة اللازمة. ويسرنا أن نعلمكم بأننا في انتظار التقنيات الأخيرة لإنجاز هذا المشروع واخراجه الى حيز التنفيذ".

ترسيخ اللغة العربية
وأضاف البيان: "وفي سياق متصل، فقد ردت كذلك شركة خدمات الحافلات الموحّدة في الناصرة، برسالة مشابهة لمؤسسة ميزان لحقوق الإنسان حول هذا الموضوع بالقول: "نشكركم على رسالتكم وتوجهكم. وبودنا إعلامكم بأن الشركة تعمل على تنفيذ مشروع "إضافة اللغة العربية الى اللافتات الالكترونية للحافلات"، الذي دونتموه برسالتكم مع الطاقم التقني في الشركة ليس فقط اللافتات الإلكترونية وإنما أيضا ترجمة الموقع الالكتروني التابع للشركة إلى اللغة العربية. نأمل الانتهاء من تنفيذ البرمجة خلال الفترة القريبة". يذكر أن مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان – الناصرة، وحرصا منها على رفع شأن اللغة العربية وحفاظاً على الهوية وتأكيدا لأهمية اللغة العربية في حياتنا وحقا من حقوق المجتمع العربي في هذه البلاد، ودعما لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالعمل على ترسيخ اللغة العربية في حياتنا اليومية، فقد كانت أرسلت مؤخراً برسائل إلى إدارات شركات الحافلات العمومية العاملة في الوسط العربي، والتي تدخل عددا كبيرا من القرى والمدن خلال ساعات اليوم، بخصوص إضافة اللغة العربية إلى اللافتات الإلكترونية المثبتة في مقدمة الحافلات إضافة إلى اللغة العبرية" إلى هنا نص البيان.