مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة :

علينا أن نخطو العديد من الخطوات كي نردع مثل هذه الأعمال ومن هنا أخاطب كل المسؤولين في أماكنهم أن يقفوا وقفة رجل واحد لكي يوقفوا هذا التعدى على الحرمات

مثل هذا الاعتداء السافر والأرعن يمثل العقلية الصهيونية في التعامل مع الآخرين فقيام شرطي بضرب أخت لنا وخاصة أنها بعمر كبير لهو تحد لكل الأمة الإسلامية والعربية 

قد يظن الاحتلال أنه بالإرهاب الجسدي يستطيع أن يبعد أهلنا عن المسجد الأقصى لكن خاب وسندعو أهلنا في القدس الشريف والداخل الفلسطيني بشد الرحال إلى الأقصى

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة عمارة الاقصى، جاء فيه:"  قامت شرطة الاحتلال في القدس الشريف صباح اليوم الأربعاء 2013/04/17 بالاعتداء بالضرب على طالبة مشروع مصاطب العلم –الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الاقصى- الأخت زائدة خلفاوي (60 عاما) لدى دخولها من باب فيصل إلى المسجد الأقصى المبارك، وقد روت زائدة خلفاوي ما حصل معها قائلة: "صباحاً وعندما هممت بالدخول من باب فيصل اعترضني شرطي وخاطبني بنبرة عالية طالباً مني هويتي ، فهممت بإخراجها من حقيبتي وحصل أن تأخرت بسبب أن يدي مكسورة ،فقام الشرطي بشكل وقح بالصراخ مطالباً مني بالإسراع ، فرددت عليه بأن لا يصيح وأن يتحلى بالأدب ، فأصبح يقترب مني وأنا ارجع إلى الوراء، حتى تلفظ معي ألفاظاً بذيئة بشكل استفزازي فرددت عليه كلامه ،فرفع يديه علي وضربني بالمظلة التي كانت معي ورفسني برجله".

وتابع البيان:" حاول بعض الشبان الدفاع عني، إلا أن الشرطي اعتدى على أحدهم، لافتة إلى أنها تعاني حاليًا من رضوض في يدها اليسرى، وكذلك من آلام في يديها اليمنى، وهي الآن تتلقى العلاج اللازم لها. وفي سياق متصل قال شهود عيان أنه بعد صلاة الظهر وتحديدا عن باب الحديد كانت الأخت غدير شقيرات، وهي أحدى طالبات مصاطب العلم تحاول الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك فاعترضها افراد شرطة الاحتلال ، وقام بالاعتداء عليها جسدياً وأوقعها أرضاً، وحاول اعتقالها ووضع القيود في يديها، فقامت مجموعة من النساء تواجدن بالمكان بالاعتراض على هذا العمل الجبان ،وعلى أثره قام الشرطي بترك الأخت غدير" كما جاء في البيان.

وقف التعدى على الحرمات
واختتم البيان:" بدوره عقب مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة على هذا الحدث قائلا " إن مثل هذا الاعتداء السافر والأرعن من قبل شرطة الاحتلال، يمثل العقلية الصهيونية في التعامل مع الآخرين ، فقيام شرطي بضرب أخت لنا وخاصة أنها بعمر كبير، لهو تحد لكل الأمة الإسلامية والعربية ، فها هو الاحتلال يقوم بالاعتداء على الأطفال والشباب والشيوخ، واليوم يعتدي على الأخوات" ، وتابع قائلا "إن هذا العمل هو خطير وجلل، وعلينا أن نقف ونتمعن فيه وأن نخطوا العديد من الخطوات كي نردع مثل هذه الأعمال، ومن هنا أخاطب كل المسؤولين في أماكنهم أن يقفوا وقفة رجل واحد لكي يوقفوا هذا التعدى على الحرمات. وقد يظن الاحتلال أنه بالإرهاب الجسدي يستطيع أن يبعد أهلنا عن المسجد الأقصى، ولكن خاب وخسر ، فنحن إن شاء الله سوف ندعو أهلنا في القدس الشريف والداخل الفلسطيني بشد الرحال إلى الأقصى لكي نعمره بالصلاة والذكر والعلم ،ولكي نرسم الفرحة فيه وننزع الحقد الأسود المخيم في أرجاءه" الى هنا نص البيان.