الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

خبيرة التجميل عرين حليحل: أنتظر الفرصة لإعتلاء أول درجة بإتجاه العالم العربي

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 15/04/13 16:25,  حُتلن: 19:45

عرين حليحل:

أنا امرأة قوية ذات شخصية مستقلة، تعتمد فقط على ذاتها ولا تعرف الإستسلام والفشل كله غير موجود في قاموس حياتي

أنا شخصياً أحب الفن في الماكياج وبحسب رأيي الشخص القادر على الإبداع في رسم العيون هو الشخص المميز الذي يمكن أن يعجبني

هذا الصيف يتميز بنعومة الألوان وهدوئها فهو يختلف كلياً عن كل موسم فلم تعد الناس تريد أن تظهر بألوان صاخبة والجميع يبحث عن النعومة والهدوء والماكياج الطبيعي الخفيف

عشقت عرين حليحل من الجش (25 عاما) الموضة والجمال والتزين منذ صغرها، وطورت من قدراتها الى أن احترفت فن التجميل، وتلوين الوجوه والمكياج ورسم الحواجب وغيرها. عرين تسعى بعملها لإظهار المرأة بأحلى صورة، وفي هذا اللقاء تحدثنا عن عملها وأحلامها وآرائها وطموحها الكبير.


عرين حليحل

ليدي: كيف دخلت مجال التجميل رغم ـنك درست موضوعا آخر؟
عرين: في البداية اخترت دراسة موضوع علم النفس وكنت دائما من الأوائل في المدرسة، وحصلت على علامات مرتفعة في البجروت، وشعرت حينها أنه يتوجب علي أن أحصل على شهادة عليا، كما أن إصرار الأهل كان له جزء كبير بالموضوع، لكنني منذ الصغر كنت من محبي الموضة والجمال ودائماً كنت أراقب أمي كيف كانت تضع الماكياج بمهارة وكانت دائماً مميزة، كانت تبهرني مرة تلو الأخرى حتى أصبحت أنتظر خروجها الى العمل وأطبق ما رأيتها تفعل على نفسي، وكم كنت أعشق نفسي حين أضع الألوان الصاخبة مع أحمر الشفاه، ولكن أمي كانت تشعر بأنني أستعمل مستحضراتها دون علمها ودائماً كانت توبخني وتقول أنني صغيرة على ذلك، واليوم أعتقد أن توبيخها لي كان محفزا قويا جداً لأصبح خبيرة ماكياج عندما أكبر، لطالما انتظرت أن أكبر كي أدخل هذا العالم الذي أعشقه، وهكذا قررت أنني لن أكمل دراستي في الجامعة وسأدخل عالم الماكياج، وبفضل الله وحبي لعملي أصبحت اليوم واحدة من أشهر الخبيرات في البلاد ودخلت عالم التجميل والعرائس بقوة.

ليدي: متى بدأت العمل بمجال التجميل والتزيين؟
عرين: لقد كان عمري حينها 15 عاما، فقد كنت أجمع فتيات الحي في موسم الأعراس وأجملهن بتفنن، وكنت أشعر كم كن فرحات بلمسات الماكياج الخاص، وشيئاً فشيئاً أصبحت نساء الحي تطلبن أن أضع لهن الماكياج في المناسبات، ولم أكن حينها أفكر بالمال أبداً فلم أكن آخذ مقابل عملي، وقد كانت تكفيني رؤية الفرحة في أعينهن أو تردد العبارات الجميلة والمديح.

ليدي: ما الذي يميز أسلوبك في التجميل؟
عرين: في الواقع أنا أظن أن لكل خبيرة تجميل أسلوبها الخاص في العمل، وذلك يعتمد على ذوق كل منا، فأنا أحب الألوان الجريئة البارزة وأحب إبراز العينان، حتى لو كانت الألوان هادئة، كما أن أسلوبي يتميز بطريقة دمج الألوان وتنسيقها على الطريقة اللبنانية.

ليدي: من المزين الذي يعجبك أسلوبه في المكياج؟
عرين: أنا شخصياً أحب الفن في الماكياج، وبحسب رأيي الشخص القادر على الإبداع في رسم العيون هو الشخص المميز الذي يمكن أن يعجبني، وبصراحة وبكل تواضع أنا أعشق أسلوبي في الماكياج وأعتقد أنه مميز، ورأيت ذلك في عدة مناسبات، حيث أن الناس أصبحت تعرف ماكياجي فقط من النظر اليه ومن أسلوبي فيه دون أن تسأل، كما وتوجد لدي صديقتان مقربتان يعجبني إتقانهما للموضوع، وهما منتهى خطيب من قرية المغار ورغدة شلباية من قلنسوة، وبالطبع يعجبني ماكياج فادي قطايا اللبناني.

ليدي: ماهي الألوان الجديدة لهذا الموسم؟
عرين: هذا الصيف يتميز بنعومة الألوان وهدوئها، فهو يختلف كلياً عن كل موسم، لم تعد الناس تريد أن تظهر بألوان صاخبة، الجميع يبحث عن النعومة والهدوء والماكياج الطبيعي الخفيف، وأنا جداً متلهفة لخوض هذا الموسم مع هذه الألوان الهادئة الجميلة.

ليدي: ما هو الفرق بين مكياج السهرات، تلفزيوني أو عارضة أزياء؟
عرين: فرق شاسع، فماكياج التلفزيون والعارضات يتم التركيز به على ال makeup foundation ولا نستعمل به إلا الألوان الغامقة والمدخنة وبشكل خفيف، أما ماكياج السهرات فنلجأ فيه للإبداع أكثر ودمج الألوان، وفي حالات معينة يبرز في رسم "الآي لاينر".

ليدي: مَن مِن فنانات العالم العربي يعجبك ماكياجها؟
عرين: قد يستغرب البعض من رأيي، ولكن بالرغم من أنها ليست جميلة أبداً ولا تعجبني بأي شكل من الأشكال إلا أن ماكياج الفنانة أحلام يلفت انتباهي دائماً في برنامج "أرب آيدول"، ماكياجاها مميز جداً وفيه سحر خاص.

ليدي: هل لديك طموح للعمل مع فنانين من العالم العربي؟
عرين: بالطبع أنا أطمح لهذا، ففي الفترة الأخيرة أعمل بشكل كبير مع فنانينا المحليين في الماكياج للفيديوهات التي أصبحت منتشرة جداً، مثل كليب وئام عزام "أنا عم موت" وأمير امطانس في "دمعة يتيمة"، وفا السعد، وغيرهم الكثير، وقد لاقيت نجاحاً كبيراً في المجال وأنا مؤمنة تماماً أنني سأعمل لاحقاً في نطاق أوسع وسأصل للفنانين الكبار. لدي أصدقاء كثيرون معروفين عالمياً، وفنانين مشهورين وأصحاب شركات إنتاج، وسأنتظر الفرصة المناسبة لإعتلاء أول درجة في العالم العربي.

ليدي: من هي الفنانة التي يريدون التشبه بمكياجها بشكل عام؟
عرين: سيرين عبد النور، حتى في مجال عملي بالتاتو جميعهن يطلبن حاجبان كحاجبا سيرين عبد النور.

ليدي: كيف بالإمكان المحافظة على بشرة سليمة من المكياج؟
عرين: بالتنظيف اليومي بالماء والصابون واستعمال كريمات وقاية للبشرة.

ليدي: هل تلمسين الفرق بين ذوق المرأة في بلادنا والمرأة الغربية؟
عرين: في مجال التجميل بالتأكيد، فالفرق واضح وملحوظ، فهما ذوقان مختلفان كلياً، فالذوق الغربي يعتمد أكثر على الجمال الطبيعي ولا يستعملون المواد التجميلية مثلما تستعمله نساء البلاد عامةً والعربيات خاصةً، وهو يختلف بكل شيء. في إحدى الدورات التي كنت بها في ايطاليا ذهبت لشركة مختصة بتعليم الماكياج والشعر، وكم كانوا مندهشين من رسمة حاجبي، لقد كان الأمر لديهم بمثابة شيء غريب لم يروه في بلادهم وألحّو علي أن أعلمهم دورات مختصة لتاتو الحواجب، وكان ذلك فخرا كبيرا لي، هكذا تستطيع أن ترى أن لكل فئة ستايل وذوق خاص بها.

ليدي: ما أكثر ما يميز شخصيتك؟
عرين: القوة، فأنا امرأة قوية ذات شخصية مستقلة، تعتمد فقط على ذاتها ولا تعرف الإستسلام، الفشل كله غير موجود في قاموس حياتي، وسأعمل على تحقيق جميع طموحي وسأكون يوماً ما ما أريد.

ليدي: خضت مجال تصوير الأزياء، لماذا لم تستمري كعارضة أزياء رغم أن لديك المواصفات الملائمة؟
عرين: سؤال صعب، في الواقع لقد ازداد وزني قليلا وشعرت أنني لم أعد مناسبة للعرض، بالرغم من أنني حتى الآن أتلقى عروضا لإعلانات، كما أن وقتي أصبح ضيقا جداً بفضل عملي، فهنالك أيام تمضي دون أن أرى أهلي وخاصةً في هذه الفترة مع بداية الأعراس، ولكن أنا أعشق التصوير للإعلانات حتى اليوم.

 

مقالات متعلقة