الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 22:02

زوجي يصرّ علي بإلغاء حسابي على الفيسبوك بالرغم من ثقته بي

كل العرب
نُشر: 13/04/13 13:42,  حُتلن: 10:06

أبرز ما جاء في الرسالة:

أحبّ زوجي ولن أتكلّم أو أتواصل مع غيره أبدا

لماذا ألغي حسابي الخاص وهو يستمر في إستعماله؟

منذ شهرين تقريبًا أصبح الإصرار على إلغاء الحساب أمرًا مبالغا فيه الأمر الذي زاد من مشاكلنا وخلافاتنا


وصلت الى موقع العرب رسالة من إمرأة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أنا امرأة ابلغ 27 عاما متزوجة منذ عامين، أنا وزوجي نملك حسابات في الموقع الإجتماعي الفيسبوك، ولكن منذ شهرين تقريبًا أصبح الإصرار على إلغاء الحساب أمرًا مبالغا فيه، الأمر الذي زاد من مشاكلنا وخلافاتنا، فلماذا ألغي حسابي الخاص وهو يستمر في إستعماله؟ فأنا لا أجد سببا مقنعا في ذلك، لأنني أحبّ زوجي ولن أتكلّم أو أتواصل مع غيره أبدا، وإن تخوّفاته في مضايقة الآخرين عن طريق رسالة شخصية أو تعقيب، هو تخوّف باطل فهناك إمكانة لتقييد الجمهور الذي يستطيع مشاركة صفحتي.
وإضافة الى ذلك صوري أنا وهو تملأ ألبوماتي وفي الوضعية الشخصية هناك تصريح بأنّي متزوّجة منه، وهو أمر لا أريد إخفائه أبدًا. زيادةً على ذلك هو يملك الكلمة السريّة لحسابي وبإمكانه التصرّف به كيفما يشاء فأنا أعطيه هذه الحريّة، لطالما لم يتحدّث مع صديقاتي.  أنا حقا لا أريد زيادة المشاكل بيننا بل أطمح للوفاق الدائم ولا أريد من الفيسبوك أن يشكّل حاجزًا. وتوجّهي للموقع كان لسؤال المعقّبين المحترمين والذين كما رأيت فعالين جدا وساعدوا في عدة قضايا، هل موقفي حيال الفيسبوك ومنع زوجي من إلغاءه هو موقف سليم؟ شاركوني برأيكم..

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة