إغبارية:

سلطة السجون تستعمل الأسرى كفئران للتجارب وسأتوجّه لوزيري القضاء والأمن الداخلي للسماح بنقله لمستشفى إسرائيلي وتهيئته لعملية زرع الرئة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الخميس، بيان صادر عن كتب النائب عقو اغبارية، جاء فيه: "زار النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) صباح اليوم الخميس في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي، الأسير محمد رفيق التاج 41 عامًا من قرية طوباس الفلسطينية، حيث يعاني جسمه من النقص الحاد في الأكسجين ومن نوبات الاختناق الدائمة، ويعاني منذ أكثر من شهر ونصف من قلّة النوم بمعدل ثلاث ساعات في اليوم فقط. وخلال الزيارة تبيّن للنائب إغبارية أن الأسير التاج لم يُخبَر بقدومه، وكما يبدو أن سلطات السجون تتبع هذا الأسلوب مع الأسرى بشكل عام. وقام إغبارية بفحص الأسير واطلع على ملفه الطبي".

وتابع البيان: "وقال إغبارية عقب الزيارة: "إن حالة الأسير محمد التاج حرجة وتتطلب سرعة في تقديم العلاج اللازم له، ولا يعقل أن تتعامل سلطة السجون مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بهذا الشكل غير الإنساني واستعمالهم كفئران في حقل تجاربهم، وبعد اطلاعي على التقارير الطبية للأسير من مستشفى مئير، تبيّن أنه يعاني من مرض تليُّف الرئتين، وأن نسبة الأكسجين بدمه لا تتعدّى الـ83%، علما وأن النسبة عند الإنسان السليم تتراوح بين 98% إلى 98%، ولذلك فإن حياته في خطر ونقص الأكسجين يؤثر على الدماغ وأعضاء الجسم الحيوية الأخرى، وحتى تزويده بالأكسجين الطبيعي لا يسعفه، لأنه بحاجة ماسّة وفورية لزراعة رئة ولا توجد إمكانية علاج أخرى في وضعه الراهن". وأكد إغبارية، أنه سيطالب سلطة السجن بتزويده بملف الأسير الطبي وسيتوجّه به لوزيري القضاء والأمن الداخلي للسماح بنقله إلى قسم متخصص بالرئتين في مستشفى إسرائيلي رسمي لإجراء الفحوصات العلاجية الضرورية وتهيئته لعملية زرع الرئة وإنقاذ حياته المهددة بالخطر الحتمي. يذكر أن الأسير التاج كان قد أضرب عن الطعام في السابق لمدّة 50 يومًا مطالبا باعتباره أسير حرب له كامل الحقوق وتنطبق عليه المواثيق الدولية"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.