الفرق الرياضية النسائية في وسطنا العربي تعد لنفسها كافة الاعدادات التي تتطلبها اللعبة بشكل أشبه بالاحترافي

دنيا زيدان لاعبة في فريق فتيات زيمر لكرة القدم:

الدعم من قبل العائلات والزميلات هو اساس نجاحنا فهذا الدعم والتشجيع يمنحنا القوة والثقة لتحقيق الانجازات

لكن طموحنا أن نتصدر الدوري للفوز بالبطولة في الاعوام القريبة المقبلة بفضل عطائنا الوافر وارادتنا القوية

الكثير من الفتيات يمتلكن الهوايات والقدرات الرياضية والكروية العالية لكن وللأسف الشديد لا يلاقين الاطار والعنوان المناسب

لم يكن يوما مفروشا بالورود ابدا بل المزيد من التحدي والعطاء من أجل أن نؤكد أن هؤلاء الفتيات قادرات على شق طريق النجومية والاحتراف في الرياضة النسائية

براء غانم مدربة الفريق:

نحن نتنافس على لقب وبطولة التسامح والمحبة والاحترام من خلال رفع رايات التسامح والاحترام والسلام على ارض الملعب

من تابع فريق فتيات زيمر بكرة القدم يرى العطاء ويرى القدرات ويرى القياديات التي يحملن رموز التحدي والثقة لتحقيق الانجازات والوصول الى الشموخ الكروي

بزغ منذ مدة ليست بالطويلة شهرة ونجومية فرق رياضية نسائية كان الفضل الوحيد في ظهورها اجتهادات من قبل العاشقات لبعض الالعاب الرياضية منها (السلة ، الطائرة ، وكرة القدم) من خلالها حاولن إظهار قدراتهن ومواهبهن في مختلف الالعاب الرياضية. انطلقت الفرق الرياضية النسائية بهدف سامي الا وهو مزاولة الرياضة عن طريق لعبة رياضية يحاربن من خلالها أمور اعدة على رأسها داء السمنة الذي تتصدر فيه المجتمعات العربية في الداخل والخارج أعلى النسب وأصعبها، كما ويجابهن بها أوقات الفراغ القاتلة التي شكلت البطالة جزء كبير منه.

انجازات مشرفة
رغم محدودية الدعم والخبرة الا أن الفرق الرياضية النسائية في وسطنا العربي تعد لنفسها كافة الاعدادات التي تتطلبها اللعبة بشكل أشبه بالاحترافي لضمان التطبيق الصحيح لمزاولة اللعبة من خلال ايمانهن بالوصول الى انجازات مشرفة في هذا المجال ولطالما استطاعت فرق رياضية كثيرة في كرة السلة وكرة القدم وكرة الطائرة في الوصول الى انجازات والقاب مشرفة والأهم استمرار نشاط هذه الفرق. ومن بين هذه النوادي والفرق النسائية كان فريق فتيات زيمر بكرة القدم والذي يلعب ضمن دوري جامعة تل ابيب واللواتي أردن من خلال هذه المشاركة الى تطوير رياضية الفتيات والعمل على منحهن الفرصة للانخراط في هذا المجال نحو المهنية والاحتراف والأهم الى تطوير هذا النشاط الرياضي النسائي الخاص حديث العهد.

مواهب متعددة
وقالت دنيا زيدان لاعبة في فريق فتيات زيمر لكرة القدم لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "الكثير من الفتيات يمتلكن الهوايات والقدرات الرياضية والكروية العالية لكن وللأسف الشديد لا يلاقين الاطار والعنوان المناسب، وها نحن فتيات زيمر نحاول من خلال هذا الفريق ممارسة الرياضة لإظهار قدراتنا مواهبنا الرياضية النسائية الخاصة، والحقيقة أنني وجدت اقبالا منقطع النظير اتجاه مزاولة هذه الرياضة بالذات وحماسهن أي أعضاء الفريق هو ما يشجعني على مواصلة الطريق الذي لم يكن يوما مفروشا بالورود ابدا بل المزيد من التحدي والعطاء من أجل أن نؤكد أن هؤلاء الفتيات قادرات على شق طريق النجومية والاحتراف في الرياضة النسائية".

الدعم والتشجيع
في الوقت نفسه لم تنكر دنيا زيدان أن "الفرق الرياضة النسائية تواجه الكثير من التحديات والامتحانات في نفس الوقت" وأردفت تقول: "تواجه الفرق النسائية الرياضة الكثير من العراقيل والتحديات إن كان من خلال الدعم وتشجيع الجماهير لكن الدعم من قبل العائلات والزميلات هو اساس نجاحنا فهذا الدعم والتشجيع يمنحنا القوة والثقة لتحقيق الانجازات".

فريق جديد
واختتمت دنيا زيدان بالقول: "نحن فريق جديد تأسس هذا العام وأول مرة نلعب في الدوري، واليوم نحتل المرتبة الخامسة لكن طموحنا أن نتصدر الدوري للفوز بالبطولة في الاعوام القريبة المقبلة، بفضل عطائنا الوافر وارادتنا القوية والدعم والتشجيع من الأهل والاقرباء ومجتمعنا".

تحقيق الانجازات
بدورها، أعربت براء غانم مدربة الفريق عن تقديرها العميق لكل فتيات وأعضاء ولاعبات الفريق على مسؤولياتهن وانتمائهن للفريق من خلال التدريبات والتحضيرات للمباريات وعطائهن المميز في جميع المباريات الرسمية والودية، وقالت: "من تابع فريق فتيات زيمر بكرة القدم، يرى العطاء، ويرى القدرات، ويرى القياديات التي يحملن رموز التحدي والثقة لتحقيق الانجازات والوصول الى الشموخ الكروي والرياضي".

تطوير وتدعيم الرياضة
وقالت براء غانم تتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المبادرة بالاساس جاءت من زاهر زيدان من خلال جمعيته الرياضية والتي تهتم وتهدف الى تطوير وتدعيم الرياضة فيما ذلك الرياضة النسائية في زيمر، فقد نشأ هذا الفريق وهو يحمل معه طموح واحلام رياضية نسائية خاصة. هدفنا واضح وبكل تواضع لنكون رقم واحد ليس أقل من هذا رقم واحد في الدوري".

رسالة المحبة والتسامح
وأردفت براء غانم تقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "إضافة الى الألقاب والمراتب فاننا نحمل رسالة اقوى من هذا بكثير الا وهي رسالة المحبة والتسامح والتعارف والسلام والتعايش بين الشعوب وافراد المجتمع والديانات، نعم اننا نحمل راية المحبة والتعايش من خلال ممارستنا هذه الرياضة التنافسية، وبالرغم من انها رياضة تنافسية انما نحن نتنافس على لقب وبطولة التسامح والمحبة والاحترام من خلال رفع رايات التسامح والاحترام والسلام على ارض الملعب".