الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

تخرج أول طبيبة من مدرسة العلوم والقيادة في يركا

كل العرب
نُشر: 04/04/13 09:03,  حُتلن: 09:06

 د. سوسن سلامة:

كنت من الطلاب المحظوظين الذين تسنى لهم أن يتعلموا بالمدرسة الدرزية للعلوم والقيادة- يركا خريجة الفوج الأول

كان للمدرسة الفضل بإعطائنا شتى الوسائل لإنهاء امتحانات البجروت والبسيخومتري بتفوق وقبولنا للمسارات التعليمية العالية في المعاهد العليا

أنهت الدكتورة سوسن سلامة، من قرية يركا، تعليمها في كلية طب الأسنان في الجامعة العبرية في القدس بنجاح، وهي خريجة أول فوج من مدرسة العلوم والقيادة في يركا، وأول طبيبة تتخرج من المدرسة. د. سوسن تنتمي إلى عائلة مثقفة فأختها تتعلم كذلك طب أسنان في الجامعة العبرية في القدس في السنة السادسة وأخوها يتخرج هذه السنة من التخنيون مهندس كهرباء، وقد تخرجت أخت أخرى من مدرسة العلوم والقيادة هذه السنة، وتشق طريقها للجامعة وجميعهم أنهوا تعليمهم في مدرسة العلوم والقيادة، والوالد هو الأستاذ سليمان سلامة، مفتش الرياضيات في وزارة المعارف. 



وصرحت د. سوسن سلامة قائلة:  "كنت من الطلاب المحظوظين الذين تسنى لهم أن يتعلموا بالمدرسة الدرزية للعلوم والقيادة- يركا، خريجة الفوج الأول. كان للمدرسة الفضل بإعطائنا شتى الوسائل لإنهاء امتحانات البجروت والبسيخومتري بتفوق وقبولنا للمسارات التعليمية العالية في المعاهد العليا، وكذلك تهيئتنا للانخراط في التعليم الأكاديمي وما يتخلله من مشقات وصعوبات. لقد كان الجو التعليمي الجدي، الحث على التفوق والمحافظة على القيم والأخلاق، من الأسس المهمة التي ارتكزت عليهم المدرسة. كلي شكر وتقدير لكادر المعلمين والمعلمات المميز، الذي حظيت بأن أتعلم على يده، والشكر الجزيل والتقدير للأستاذ الدكتور أسعد عرايده على مجهوده وعطائه المتواصل لمصلحة المدرسة".

التسجيل للمدرسة

وقد تخرج حتى الآن عدد كبير من الذين أنهوا تعليمهم الثانوي في المدرسة مهندسين، محامين، معلمين ، أخصائيين في العلوم النفسية والشئون الاجتماعية ومواضيع أخرى. ومنذ تأسست المدرسة عام 2002 وتخرج أول فوج منها عام 2005، التحق قسم كبير منهم بالجامعات المختلفة، وتخرجوا وأخذوا يزاولون أعمالهم في المؤسسات التقنية وغيرها.
مدرسة العلوم والقيادة هي مدرسة انتقائية، يستطيع الالتحاق بها الطلاب الدروز المتفوقون بعد أن يجتازوا امتحانات دخول. وهي معروفة بمستواها العلمي الرفيع، بإدارتها ومعلميها وبتوفر كل الإمكانيات الحديثة من مختبرات وكمبيوترات ومكتبات وشروط تعليم مهيأة وحاضنة. وعدا عن التحصيل العلمي الرفيع، استطاعت المدرسة أن تجد نقطة التوازن بين المحافظة على التقاليد والعادات الدرزية، وبين السعي للتقدم والتطور والتحصيل التكنولوجي.
يتم في هذه الأيام التسجيل للمدرسة للسنة الدراسية القادمة ويقبل فيها طلاب للصف العاشر وللصف الحادي عشر، طبعا بعد أن يجتازوا الامتحانات المطلوبة.

مقالات متعلقة