احيا المركز اليومي للمسن في سخنين وبمشاركة مشروع الحي الداعم وطلاب وطالبات مشروع اجيال الذكرى الثانية والثلاثين من يوم الارض الخالد بندوة عقدت في حديقة نادي المسن بمشاركة عدد من مصابي يوم الارض الاول ومصابي مخلفات الجيش في الاراضي التي صودرت بعد قرار ضم اراضي المل وما سمي حينها بالمنطقة الامنية رقم "9" .



وقد رحبت السيدة شهيرة بشير بالمشاركين واكدت على اهمية احياء هذه الذكرى الغالية على قلوب الجميع وتحدث المربي محمد حيادري عن ذكرياته في يوم الارض والنضال المرير الذي خاضه المواطنون في سخنين خلال يوم الارض وما تبعه من مناهضة لسياسة مصادرة الاراضي وسياسة الاوامر التي وصلته الى المدرسة حيث كان مديراً للمدرسة الثانوية في سخنين وتطرق الى اسلوب السياسيين والمؤسسات الحكومية في سحب الارض من اصحابها الشرعيين.

كما وتحدث السيد حسن زبيدات عن الاسباب الذي جعلته مقعد مدى حياته بعد ان انفجرت قنبلة من مخلفات الجيش في اراضي سخنين المصادرة وتسببت ببتر رجليه فيما اصيب صديقه ببتر رجله وقلعت عينه ، واكد ان ما حدث معه قد تكرر مع العشرات من مواطني سخنين والكثيرين الذين فقدوا حياتهم بسبب القنابل المتروكة في الاراضي ، واكثر ما شعر به بحرقة يوم زار المكان الذي وقعت فيه حادثة القنبلة ونهره مواطن يهودي روسي بماذا تفعل هنا ...؟!

اما جريح يوم الارض في عام 1976 الحاج صبحي بدارنة قال ان الزائر اليوم لاراضي المل المسترجعة يستطيع ان يعرف ان الثمن الذي دفعناه من ارواحنا وشهدائنا وصحتنا وجهدنا كان فعلاً ما يستحق لذلك فكل حبة عنب ولوز ورمان وخوخ تزرع في هذه المنطقة هي بفضل الله وبفضل التضحيات التي قدمها ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل.
هذا وقدمت فرقة العودة وصلات من الاغاني الوطنية .