شوقي ابو لطيف رئيس المجلس المحلي في الرامة وشقيق المغدور :

اخي طبيب ناجح همه في الدنيا ان يقدم العلاج للمواطنين حتى انه كان احيانا يسامح من لا يتمكن من دفع اجرة علاجه وكان عصامياً منذ صغره لكنه وقع ضحية عنف مستشري مؤسف
 
سعينا ولا نزال نسعى لإنهائه وها هو شقيقي يقع ضحية لهذا النزاع ولا ناقة ولا جمل لشقيقي مجدي في أعمال العنف والنزاعات الدموية فهو طبيب أسنان يعمل في عيادته في يانوح وعرف باخلاقه الحميدة وعطاءه وتعامله الطيب مع الاخرين

عبر العديد من أهال الرامة في الجليل، عن أسفهم لمقتل الدكتور مجدي ابو لطيف، وهو طبيب أسنان والذي لقي مصرعه رميا بالرصاص امس الاثنين. وأكد المواطنون لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان" هناك مواطنون لا يجرؤون على الخروج في ساعات المساء وما بعدها من المنازل بسبب خوفهم على حياتهم، جراء ازدياد ظاهرة العنف المستشرية في البلدة، واحياناً وفي ساعات الليل تصدر أصوات اطلاق عيارات نارية، مما يدب الذعر والهلع في صفوف الاطفال والمواطنين، والامر يستدعي الى تحرك للشرطة للكشف عن الاسلحة النارية غير المرخصة والتي وكما يبدو تنتشر بكثرة في البلدة".

وكانت الرامة قد شهدت صباح أمس الاثنين، حادث قتل اخر يضاف الى حوادث العنف والقتل واستهداف الانسان والممتلكات والبيوت والمحلات التجارية في البلدة دون رادع، ودون ان يضع احدهم حداً لهذه الاعمال التي تتطور وتزداد وتيرتها من فترة لاخرى، وتحصد ارواح الابرياء. وهو طبيب الاسنان مجدي ابو لطيف (50 عاما) والذي قتل باطلاق نار من قبل مجهول وهو في سيارته في الطريق الموصل ما بين قريتي الرامة وبيت جن.

تشكيل لجنة غيورة على مصلحة البلدة
شوقي ابو لطيف رئيس المجلس المحلي في الرامة وشقيق المغدور قال:" اخي طبيب ناجح همه في الدنيا ان يقدم العلاج للمواطنين حتى انه كان احيانا يسامح من لا يتمكن من دفع اجرة علاجه، وكان عصامياً منذ صغره، لكنه وقع ضحية عنف مستشري مؤسف. سعينا ولا نزال نسعى لإنهائه وها هو شقيقي يقع ضحية لهذا النزاع ، ولا ناقة ولا جمل لشقيقي مجدي في أعمال العنف والنزاعات الدموية، فهو طبيب أسنان يعمل في عيادته في يانوح، وعرف بأخلاقه الحميدة وعطائه وتعامله الطيب مع الاخرين، لكنه سقط ضحية أعمال عنف وانتقام وحقد ، وكنا قبل فترة شكلنا في البلدة لجنة مؤلفة من شبان غيورين على مصلحة البلد وبتدخل من مشايخ الطائفة الافاضل وعلى رأسهم فضيلة الشيخ موفق طريف، وسعت اللجنة لاتمام هدنة بين العائلات المتنازعة وبذلت جهودا جبارة الى ان الهدنة لم تخرج لحيز التنفيذ لسبب او اخر". واكد ابو لطيف:" ايدينا كانت وما زالت ممدودة للصلح، وان شاء الله يكون هذا الحادث اخر الحوادث العنيفة في قرية الرامة ونطالب اهلنا جميعا ان يتحلوا بالصبر وان لا شيء يحل بالعنف".

 
شوقي ابو لطيف

المرحوم مجدي ابو لطيف