الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 22:02

احياءً ليوم الأرض: أكثر من 350 طالبة يلبين دعوة اقرأ برحلة قطرية إلى منطقة الساحل

كل العرب
نُشر: 02/04/13 16:32,  حُتلن: 21:26

المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية :

ودروس الماضي والحاضر تعلّمنا أن المساواة من قبل المؤسسة الإسرائيلية ليست سوى وهم

ذكرى يوم الأرض ليست مجرد جولة أو مسيرة وإنما مشاريع مثل معسكر التواصل مع النقب لمنع تهويده

وصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب من جمعية اقرأ، جاء فيه :"أحيت إدارة الطالبات في جمعية اقرأ ذكرى يوم الأرض هذا العام برحلة قطرية سنوية للطالبات الأكاديميات إلى منطقة الساحل، شاركت فيها قرابة 350 طالبة أكاديمية من مختلف المعاهد العليا من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب. وقد بدأت الرحلة بوجبة إفطار في قرية اجزم المهجّرة، ثم قُسّمت المشاركات إلى عشرين مجموعة للمشاركة بفعاليات رياضية متعددة وسط جو من المنافسة".


المحامي زاهي نجيدات


وأضاف البيان:"بعد اختتام الفقرة الرياضية قدّم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلاميةمحاضرة والتي تمحورت حول يوم الأرض، تطرق من خلالها إلى مسببات يوم الأرض وكيف أن هذه الإستفزازات الإسرائيلية لا زالت موجودة حتى اليوم، ودروس الماضي والحاضر تعلّمنا أن المساواة من قبل المؤسسة الإسرائيلية ليست سوى وهم. وشدد على أهمية الأرض ويوم الأرض، وان هذه الذكرى ليست مجرد جولة أو مسيرة، وإنما مشاريع مثل معسكر التواصل مع النقب لمنع تهويده، وذكر أهمية الأسرى ودعا لجنة المتابعة للإرتقاء أكثر وأن يتم إنتخابها مباشرة من قبل الجماهير العربية".

مسارات في القرى المهجّرة
وأكمل البيان :"ثم قسمت الطالبات إلى أربع مجموعات توجهت كل مجموعة إلى مسار شمل شرحا حول المكان وتاريخه، وضمّت المسارات: قرية صرفند المهجّرة التي تطلّ على البحر والمطار وسكة الحديد والتي فيها مسجد صرفند المهدوم، شَرَحَ المرشد المرافق هناك نبذة تاريخية عنه وبيّن دور الحركة الإسلامية في محاولة بنائه وإحياء الصلاة فيه. أما المسار الثاني فكان إلى قرية عين حوض التاريخية التي استولت عليها الأيدي الغاصبة وحولتها إلى "قرية الفنانين" وتشمل مطاحن القمح والمسجد والمدرّج الإسلامي الوحيد  فيفلسطين وبيوت القرية، وبعد ذلك توجهت الأخوات إلى قرية عين حوض العربية الجديدة. أما المسار الثالث كان إلى عين غزال التي تضمّ  مقام الشيخ شحادة والمقبرة والعين، أما المسار الرابع فكان إلى خربة ماقورة (إجزم) التي تلقّين خلالها شرحًا عنها".

اختتام اليوم
بعدها كانت استراحة للأخوات عند الحاجة أم خالد التي رفضت الخروج من أرضها فبقيت هناك هي وعائلتها. واختتمت الرحلة بصلاة الظهر ووجبة غداء في مسجد الظهرات في قرية الفريديس.

مقالات متعلقة