أبرز ما جاء في البيان:

أكد إغبارية أنه سيتابع قضية السجناء والأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في اللجان البرلمانية المختصة والدوائر الحكومية بما يتعلّق بالخدمات الطبية والصحية وخاصة في حالة الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الصعبة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب، عفو إغبارية، جاء فيه ما يلي: "بعد مماطلة مصلحة السجون الإسرائيلية بذريعة الأعياد، السماح للنائب عفو إغبارية (الجبهة) بزيارة الأسير ميسرة أبو حمدية 64 عامًا من سكان الخليل والمصاب بمرض السرطان، حصل إغبارية صباح اليوم الثلاثاء على إذن بزيارته، وفي طريقه إلى سجن "إيشل" حيث يقضي أبو حمدية سجنه المؤبّد، تلقّى إغبارية بكل أسف نبأ وفاة الأسير، مما اضطره لإلغاء الزيارة".

وتابع البيان: "وقال إغبارية، أنه فور علمه بإصابة الأسير أبو حمدية بمرض السرطان في الغدد والحنجرة، سارع بتقديم طلب زيارة له من مصلحة السجون، ولكن المماطلة بإعطائه الترخيص وتفشي المرض بسرعة، حال دون نجاح الزيارة".

 متابعة قضية السجناء
وأضاف البيان: "وأكد إغبارية، أنه سيتابع قضية السجناء والأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في اللجان البرلمانية المختصة والدوائر الحكومية، بما يتعلّق بالخدمات الطبية والصحية، وخاصة في حالة الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الصعبة، حيث ينبغي أن تقدّم السلطات الإسرائيلية كافة الفحوصات والأدوية اللازمة للأسرى بحسب ما تنص عليه المواثيق الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والأسرى، بما في ذلك زيارة الأطباء الاختصاصيين لعيادات ومستشفيات السجون الاسرائيلية لإجراء الفحوصات المبكّرة للأمراض الخطرة وإدراكها في بدايتها من أجل الإسراع في معالجتها قبل استفحالها، ومن جهة ثانية أكد إغبارية على ضرورة تطوير آلية تقديم الخدمات الطبية في هذه العيادات من حيث المعدّات والأدوية والظروف المريحة للمريض، مشيرًا إلى الناحية الإنسانية التي تنعدم عند المسؤولين الإسرائيليين، حيث كان بإمكانهم الإفراج عن الأسير أبو حمدية ليقضي أيامه الأخيرة بين أبناء عائلته. هذا وسيقوم النائبان د. عفو إغبارية ود. حنا سويد غدا الاربعاء بزيارة عائلة الأسير الثاكلة لتقديم واجب العزاء".