مركز وحدة التربية والعمل الجماهيري أحمد خليفة:

حركة حق الشبابية بطاقاتها الوطنية سوف لا تكل ولا تمل من تقديم الدعم على أرض الواقع ولن تتراجع عن إحياء يوم الأرض في القرى الصامدة أمام المؤسسات الإسرائيلية ونهجها العنصري

سنبقى نرسم بصمتنا على أرض العراقيب وندعم صمودها أمام هدم بيوتها ونرسم البسمة على وجوه أطفال العراقيب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة الشبابية حق، جاء فيه:" تكاتفت حينها الأيادي وُكشف عن سواعد شباب وشابات في ربيع أعمارهم، بدأوا العمل بجد وجهد، لا لشيء إنما لأنهم يؤمنون أننا أصحاب الحق وأصحاب الأرض، ولذلك أخذوا طريقهم لبلدة العراقيب التي هُدمت عشرات المرات، وتشرد أهلها في صحاري النقب، دون سقف يحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء. هؤلاء هم، أعضاء منتديات حركة "حق" الشبابية التابعة للمؤسسة العربية لحقوق الإنسان، الذين أحيوا هذه السنة يوم الأرض في العراقيب، حيث قاموا بإعادة بناء ملعب لأطفال العراقيب، وقاموا بزرع أشجار الزيتون، أيضاً أعادوا بناء منزل من الطين".

وتابع البيان:" ذلك بعد أن استمعوا للحاج صياح الطوري عن العراقيب، وما واجهتهم من الصعاب والتحدي والصمود، حيث قال:" نحن في لعراقيب الصامدة، لا يسعنا إلا أن نشكر ونقدر وجودكم في أرضنا، والتي تحيا كل يوم من جديد لأن الإيمان بأن الحق لنا والأرض لنا هو ما يجعلنا نجدد فينا كل طاقة وصمود، ونعدكم أن نبقى على هذا العهد ما دمنا". وأكد مركز وحدة التربية والعمل الجماهيري أحمد خليفة أن: "حركة حق الشبابية بطاقاتها الوطنية سوف لا تكل ولا تمل من تقديم الدعم على أرض الواقع، وسوف لن تتراجع عن إحياء يوم الأرض في القرى الصامدة أمام المؤسسات الإسرائيلية ونهجها العنصري، وسوف نبقى نرسم بصمتنا على أرض العراقيب وندعم صمودها أمام هدم بيوتها ونرسم البسمة على وجوه أطفال العراقيب".

تمثيل الهوية والمبادىء
وأضاف البيان:" بعد الكلمات التي ألقيت وعززت روح العطاء والانتماء في نفوس الناشطين، هبّوا جميعهم للعمل لإحياء يوم الأرض الخالد، حيث توزعوا في مجموعات تضمنت أعضاء من مختلف البلدان والقرى العربية، وباشروا العمل على إعادة بناء الملعب، حيث استعانوا بذلك أبسط الأمور كالإطارات القديمة والخشب، كما وزرعوا أشجار الزيتون في المساحات الشاسعة في البلدة، ومجموعة أخرى باشرت في إعادة بناء أحد البيوت التي لقيت الهدم من قبل المؤسسات الإسرائيلية. وبعد الانتهاء من العمل، وبعد أن رأوا ماذا صنعت أيديهم، قاموا بجولة فعاليات ونشاطات حقوقية بالمشاركة مع أطفال وأهالي العراقيب، كفعالية كسر الحواجز والتي تهدف إلى التعرف للآخرين، والرسم على شريطة كبيرة حيث قام كل واحد من المشاركين بطبع كفة يده عليها، كما رسموا شعاراً يمثل كل مجموعة ويمثل هويتها ومبادئها، وفي المحطة الأخيرة، قام المشتركون في معركة مائية، حيث تراشقوا فيما بينهم في البالونات التي تم تعبئتها في الماء".

دعم وتضامن أهالي العراقيب 
واختتم البيان:" بعد جولة النشاطات، شارك المشتركون جميعاً في مسيرة بدأت من قرية العراقيب وانتهت عند الشارع الرئيس، حيث تم نصب العلم الفلسطيني على الجبل المطل على الشارع الرئيس إلى جانب اسم العراقيب باللغات الثلاث التي كُتبت على الجبل أمام المارين من هناك.  نهاية، لقد تقدمت حركة "حق" الشبابية بجزيل شكرها لأهالي العراقيب الذين استضافوهم بصدر رحب، حيث أكدت حركة "حق" على أهمية دعم وتضامن أهالي العراقيب في معركتهم أمام المؤسسات الإسرائيلية التي تمارس أبشع الجرائم في حقهم.
وشكر الأهالي في العراقيب حركة "حق" والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان على هذا التضامن الذي ترك أثراً كبيراً في نفوس الأهالي، وعلى العمل الذي أنجزوه. ويأتي هذا اليوم التضامني ضمن المشاريع التي تنظمها حركة "حق" الشبابية تحت إطار وحدة التربية والعمل الجماهيري في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في الناصرة" الى هنا نص البيان.