المربية دانية حجازي:
 

مسؤولية التربية تكون بالمحبة بمشاركة الأب والأم بتوازن وثوابت ومشاركة الأبناء في اتخاذ القرارات بالديمقراطية والحزم والمحبة

فعلينا أن نربي أولادنا على الخلق الحسن ونتابعهم في كل شيء، فنجتمع على مائدة الطعام نتحدث بما هو مفيد وبنّاء ولا نجعل جلستنا للعتاب والتوبيخ

وصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جمعية سند جاء فيه: "ضمن فعاليات أسبوع الدعوة "خلي عينك على بيتك"، نظّمت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع محاضرة للنساء "أسرتي مسؤوليتي قلبي يجمعكم وعيني تحرسكم" في أبو سنان يوم الإثنين 25/3/2013، قدّمتها مديرة الجمعية المربية دانية حجازي" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان :"فافتتحت محاضرتها بحديث "كل منكم راع ومسؤول عن رعيته" وقالت أن المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة، ستسأل امام الله عن هذه الأمأنة كيف أدّتها، فعليها الأنتباه الى أولادها قرة عيونها. وقالت أن المجتمع يتكون من افراد، وهذه الأفراد تخرج من الأسرة فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع. فعلينا أن نربي أولادنا على الخلق الحسن ونتابعهم في كل شيء، فنجتمع على مائدة الطعام نتحدث بما هو مفيد وبنّاء ولا نجعل جلستنا للعتاب والتوبيخ. وعلى الأم أن تبقي عينها حارسة لأولادها من مخاطر التكنولوجيا كالتلفاز والمسلسلات والبرامج، خصوصا البرامج الكرتونية التي تهدف الى العنف وإثارة العاطفة غير الشرعية. وكذلك المسلسلات التركية التي باتت تغزو بيوتنا بشكل رهيب، فالأم والأب والأولاد والأحفاد يجلسون يستمتعون ويتفاعلون مع هذه المسلسلات التي لا تمت لمجتمعنا بصلة" كما جاء في البيان.

مصادقة الأبناء
وتابع البيان :"وتحدثت عن مصادقة الأبناء منذ الصغر، وتفويض بعض المهام والمسؤوليات لأفراد الأسرة لتقوية الشعور بالأنتماء الأسري، والذي بدأ يتلاشى من حياتنا وأصبح ما يجمعنا هو المسكن فقط. ومسؤولية التربية تكون بالمحبة بمشاركة الأب والأم بتوازن وثوابت، ومشاركة الأبناء في اتخاذ القرارات بالديمقراطية والحزم والمحبة" كما جاء في البيان . وأضاف البيان :"وأرسلت رسائل لكل أم وأب أن ينتبهوا لمخاطر الأنترنت والفيس بوك والتشات التي هي بمثابة قنبلة تنفجر في كل بيت. وقالت أنه علينا أن نبقي عيوننا على ابناءنا وأولادنا وأن ننتبه لأصدقاء أولادنا وصديقاتنا وأصدقاء الزوج، حيث قال الله تعالى: " الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ"، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" كما جاء في البيان. وإختتم البيان :"واختتمت بقولها بأن التربية رسالة عظيمة، والأبناء زينة الدنيا، فلنزهر بهم الدنيا ولا نجعلهم عبئا وثقلا على هذه الدنيا، وسبب دخولنا النار يوم القيامة. وقد تجاوبت المشاركات مع المحاضرة، وأثارت لديهم التساؤلات، وطلبوا الإكثار من هذه المحاضرات لما فيها من فائدة" الى هنا نص البيان.