غصّت قاعة المركز الجماهيري بالحضور وقد بيعت التذاكر جميعها قبل موعد الحفل بأيام مما أشار إلى ترقّب كبير بين أوساط الجمهور لمثل هذا الحدث الموسيقي المميّز

وصل اخبار تنظيم الحفل الى السيدة ماجدة الرومي فارسلت لصديقيها السيدة حنان خوري والاب رفائيل تيم رسالة للحفل حييت فيها الفرقة الماسية النصراوية والموسيقار كميل شجراوي والفنانات

نظّمت "جمعية أنغــام لتطوير الموسيقى العربية" مساء السبت حفلاً موسيقياً خاصاً تكريماً للسيّدة ماجدة الرومي ، قدّمت من خلاله"الفرقة الماسيّة النصراوية" - بقيادة المايسترو كميل شجراوي - مجموعة من أغانيها . وقد تزامن تنظيم هذا الحفل مع حدث تكريم السيدة ماجدة من قبل فرنسا نهاية شهر كانون ثان المنصرم حين قلّدها السفير الفرنسي في لبنان "وسام الآداب والثقافة والفنون" تقديراً لانجازاتها في عالم الموسيقى والانسانية. ويعتبر هذا الحفل الأول من نوعه في البلاد ، إذ لم تقدّم أغاني السيّدة ماجدة الرومي من على خشبات مسارحنا المحلية من قبل.

وقد أوكلت جمعيّة "أنغام" مهمة إعداد المادّة الموسيقية وتدريب الفرقة للفنان النصراوي القدير الأستاذ كميل شجراوي ، الذي دأب خلال الشهرين الماضيين على تدوين المادة الموسيقية وتدريب الفرقة الموسيقية والفنانات الواعدات نانسي حوّا وفيدا طبر- ميخائيل وروز برغوث – صفوري .
وقد غصّت قاعة المركز الجماهيري بالحضور وقد بيعت التذاكر جميعها قبل موعد الحفل بأيام مما أشار إلى ترقّب كبير بين أوساط الجمهور لمثل هذا الحدث الموسيقي المميّز. وقامت السيدة رنا صليبا بافتتاح الأمسية وبتقديم الحفل ، ثمّ دعت رئيس جمعية أنغام د. سامي دبيني ليرحّب باسم الجمعية بالجمهور ويشكره على التفافه حول الجمعية والفرقة الماسية النصراوية.

الحدث الموسيقي
وقد وصل اخبار تنظيم الحفل الى السيدة ماجدة الرومي، فارسلت لصديقيها السيدة حنان خوري والاب رفائيل تيم رسالة للحفل حييت فيها الفرقة الماسية النصراوية والموسيقار كميل شجراوي والفنانات وقالت : "يا اهلي وناسي من بيروت ساتابع نجاحكم وسادعو الله ان لا يسمح بحال ان يمر العمر كله دون ان اكحل عيوني برؤية فلسطين الحبيبة ومعانقة شعبها الغالي وسماعكم مباشرة من هنالك من ارضكم المقدسة".
وعبّر الكثيرون من الحضور عن مدى سعادتهم بحضور مثل هذا الحدث الموسيقي المميّز بالقول أنّهم يتعبرون أنفسهم من المحظوظين الذين حظوا بتذاكر للحفل، وتمنّى الجمهور على الفرقة ألا يكون هذا الحفل الأول والأخير من نوعه وأن يقدّموه خارج الناصرة أيضاً خدمة للفن الراقي ولجمهوره الكبير.