الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 10:02

الخضار والفواكه لزيادة الشعور بالتفاؤل

كل العرب
نُشر: 26/03/13 16:49,  حُتلن: 14:38

الأشخاص الأكثر تفاؤلا كان لديهم ارتفاع بنسبة 13% في معدلات الكاروتينويد في الدم

مستويات مضادات الأكسدة المرتفعة التي تشمل الكاروتينويد هي مؤشر على الصحة الجيدة،ولكنها الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين التفاؤل ومستويات الكاروتينويد الصحية

في دراسة جديدة أجرتها جامعة هارفارد تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضار والفاكهة يميلون للتفاؤل أكثر بشأن مستقبلهم من الذين يتناول كميات أقل، وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الباحثين اكتشفوا أن لدى الأشخاص المتفائلين مستويات عالية من مركبات الكاروتينويد النباتية في دمهم مثل مركب "بيتا كاروتين" الموجود بكثرة في عصير الليمون والخضروات الورقية.

دراسات سابقة أشارت إلى أن مستويات مضادات الأكسدة المرتفعة، التي تشمل الكاروتينويد، هي مؤشر على الصحة الجيدة، ولكنها الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين التفاؤل ومستويات الكاروتينويد الصحية. وقيم الباحثون مستويات 9 مضادات للأكسدة في الدم، بينها الكاروتينويد، مثل بيتا-كاروتين والفيتامين إي لدى قرابة ألف رجل وامرأة أميركيين تتراوح أعمارهم بين 25 عاما و74 عاما، وملأ المشاركون في الدراسة استمارة حول سلوكهم الحياتي وأخذت منهم عينات دم، وقاس الباحثون درجة التفاؤل عند هؤلاء.

استهلاك الفواكه والخضار
ووجد العلماء أن الأشخاص الأكثر تفاؤلا كان لديهم ارتفاع بنسبة 13% في معدلات الكاروتينويد في الدم مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلا، ويعتقد العلماء أن الاستهلاك الكثير للفواكه والخضار بين الأشخاص الأكثر تفاؤلا قد تفسر على الأقل جزئياً النتائج. ووجدوا أن الأشخاص الذي يتناولون حصتين غذائيتين أو أقل من الفاكهة والخضار في اليوم كانوا أقل تفاؤلا ممن يتناولون 3 حصص أو أكثر! وأخيراً يجدر بمن لا يتناولون الخضار والفواكه بكثرة أن يزيدوا حصصهم منها فهي أغذية صحية على جميع المستويات.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة