مسلحون ملثمون كانوا يستقلون شاحنة صغيرة حطموا مقدمة سيارة كانت تقل السائحين قبل اربعة ايام على الطريق المؤدي من منتجع طابا الحدودي مع إسرائيل

أمير حسن :
كانت أيام صعبة وتعبنا كثيرًا إلا ان خاطفينا لم يتعرضوا لنا بأي أذى وكانوا في أحسن معاملة معنا ونتمنى الا يتكرر هذا الموقف معنا

المحامي خالد حسن شقيق الشاب أمير حسن:

نحن نشعر بسعادة بالغة لأن أمير تحرر من الوضع الذي كان فيه وأنه لم يعد في حالة خطر وأنه في طريقه الى المنزل

سألت أمير فيما اذا تعرض لي أذى فأجاب بالنفي واكد لي أنه والسائحة النرويجية بصحة وعافية مع انها فترة لم تكن سهلة بالنسبة له بالرغم من معاملتهما بشكل جيد

أشكر كل إنسان ساهم في الإفراج عن أمير وشكر خاص لكل أعضاء الكنيست العرب الذين اهتموا بالقضية وبادروا وعملوا كل ما بوسعهم للمساعدة في الإفراج عن أمير

كمال قصيني قريب العائلة:

أمير تحدث مع شقيقه خالد فجر اليوم واخبره بنبأ الافراج عنه ونحن فرحون جدا بهذه النهاية السعيدة والتي لا نتمناها أن تحصل مع احد

نحن نشكر كل من ساهم وعمل من أجل الافراج عن أمير ونننتظر بفارغ الصبر وصول أمير والاحتفال بعودته سالما ومعافى

غمرت اليوم الثلاثاء عائلة حسن في مدينة الناصرة اجواء من الفرح والسعادة بعد نبأ الافراج عن ابنهم أمير والذي كان قد اختطف يوم الجمعة في جنوب سيناء وسائحة نرويجية حيث احتجز لعدة ايام في مكان مجهول سادتها اجواء الخوف والقلق على مصير امير عمر حسن. وأعربت العائلة في حديث معها عن "شعورها الذي لا يوصف بعد التأكد من أن أمير سيغادر القاهرة ويعود الى البلاد سالما بعد ايام عصيبة مرت عليهم لا يعرفون خلالها مصير ابنهم". وفي حديث مع كمال قصيني قريب العائلة قال: " تحدث أمير مع شقيقه خالد فجر اليوم واخبره بنبأ الافراج عنه ونحن فرحون جدا بهذه النهاية السعيدة والتي لا نتمناها أن تحصل مع احد. أمير الآن في القاهرة وفي طريقه الى تل ابيب للعودة الى الناصرة". وأضاف قصيني: "نحن نشكر كل من ساهم وعمل من أجل الافراج عن أمير ونننتظر بفارغ الصبر وصول أمير والاحتفال بعودته سالما ومعافى ". هذا، وكانت عملية الافراج قد بدأت مساء أمس الاثنين حيث توجه عدد من مشايخ قبيلة الترابين الى الخاطفين واقنعوهم بالافراج عن السائحين مقابل وعود من الداخلية ببحث ملفات أقاربهم المحبوسين بالإسماعيلية.

وأكد المحامي خالد حسن شقيق الشاب أمير حسن من مدينة الناصرة في حديث لموقع العرب صباح اليوم الثلاثاء أنه "تم الإفراج عن شقيقه المحتجز في سيناء هذا الصباح". وقال المحامي خالد حسن لموقع العرب: " تلقيت اتصالا هاتفيا من شقيقي أمير مفادها أنه أطلق سراحه عند الساعة الثالثة فجرا هو والسائحة النرويجية، وأنه تم بعدها نقلهما من الموقع الذي كانا فيه الى محطة الشرطة في العريش لبعض الاستجوابات، بحيث انتهى الاستجواب قرابة الساعة الخامسة فجرا، بعدها نقلا في القطار الى مطار القاهرة بحسب المعلومات المتوفرة لدي ليتم بعدها نقله الى البلاد، إذ من المتوقع أن تقلع الطائرة يوم غد الأربعاء الى مطار بن غوريون في تل أبيب".

سعادة بالغة
وتابع المحامي خالد حسن الذي أعرب "عن سعادته العارمة بالإفراج عن شقيقه المحتجز": سألت أمير فيما اذا تعرض لي أذى فأجاب بالنفي واكد لي أنه والسائحة النرويجية بصحة وعافية مع انها فترة لم تكن سهلة بالنسبة له بالرغم من معاملتهما بشكل جيد خلال فترة الحجز. نحن نشعر بسعادة بالغة لأن أمير تحرر من الوضع الذي كان فيه وأنه لم يعد في حالة خطر وأنه في طريقه الى المنزل".

الشاب أمير حسن

رسالة شكر
ووجه المحامي خالد حسن شقيق الشاب أمير رسالة شكر عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب الى "كل إنسان ساهم في الإفراج عن أمير وشكر خاص لكل أعضاء الكنيست العرب الذين اهتموا بالقضية وبادروا وعملوا كل ما بوسعهم للمساعدة في الإفراج عن أمير وبشكل خاص للنائب الدكتور أحمد الطيبي الذي كان مع العائلة في اتصال مباشر منذ اللحظة الأولى، وبث القضية لعضو الكنيست السابق طلب الصانع، بالإضافة الى النواب محمد بركة ود. جمال زحالقة وجمعة الزبارقة، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي خاصة وأن كافة الأطراف ساهمت وأخذت جزء في المساعدة في حل القضية، خاصة جهات الأمن المصرية والقنصل المصري مصطفى الجميل الذي كان في اتصال مباشر مع العائلة".

الإفراج عن أمير
قالت مصادر أمنية إن خاطفين أفرجوا في وقت مبكر اليوم الثلاثاء عن سائحين بعد أربعة أيام من خطفهما في محافظة جنوب سيناء المصرية. وقال أحد المصادر إن الخاطفين سلموا السائحين وهما الشاب امير حسن البالغ من العمر 23 عاما من سكان مدينة الناصرة وسائحة نرويجية الي السلطات في محافظة شمال سيناء المجاورة. وأضاف المصدر أن السلطات وعدت الخاطفين وهم من البدو ببحث قضية الإفراج عن قريبين لهم كانا قد القي القبض عليهما في قضية تهريب مخدرات في المحافظة الشرقية القريبة. وكان مسلحون ملثمون يستقلون شاحنة صغيرة قد حطموا مقدمة سيارة كانت تقل السائحين قبل اربعة ايام على الطريق المؤدي من منتجع طابا الحدودي مع إسرائيل إلى منتجع نويبع القريب على البحر الأحمر. هذا، وشكر النائب د. أحمد الطيبي السلطات  المصرية على الدور الكبير الذي بذلته من اجل الافراج عن السائحين مثمنا الجهود الكبيرة لذلك.
وكانت عملية الافراج قد بدأت مساء أمس الاثنين حيث توجه عدد من مشايخ قبيلة الترابين الى الخاطفين واقنعوهم بالافراج عن السائحين مقابل وعود من الداخلية ببحث ملفات أقاربهم المحبوسين بالإسماعيلية.

اختطاف السائحين
وقال أحد الخاطفين لـوكالة الانباء” ONA ” : ” إننا لم نقُم بإختطاف السياح إلا بعد أن إستنفذنا جميع الطرق وقمنا بعدة إعتصامات سلمية للمطالبة بالافراج عن ذوينا إلا أن المسؤولين لم يهتموا بطلباتنا وهو ما دعانا إلى التصعيد“، مضيفًا : ”قمنا باختطاف السائحين من جنوب سيناء وتحفظنا عليهم وقدمنا لهم كل ما طلبوه وبناء على وعود من مشايخنا وافقنا على الإفراج عن المختطفين” .

أيام صعبة
من جانبها، قالت انجي فيليب اليتنيك، وتبلغ من العمر “32 سنة” السائحه النرويجية: ” من قاموا بإختطافنا عاملونا معاملة حسنة وقدموا لنا الأكل والشرب، ولكن هذا لا يمنع أن 4 ايام مرت علينا عصيبة. وأضافت فيليب:  ”ابعث برسالة للحكومة المصرية واتمنى ان يكون الوضع أفضل في مصر من أجل السائحين“. واكد أمير حسن الشاب المختطف من مدينة الناصرة: ”كانت أيام صعبة وتعبنا كثيرًا إلا ان خاطفينا لم يتعرضوا لنا بأي أذى، مضيفًا : ” وكانوا في أحسن معاملة معنا، ونتمنى الا يتكرر هذا الموقف معنا ” .