الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 09:01

سينما درايب في مدارس اللد بمبادرة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول

كل العرب
نُشر: 25/03/13 14:05,  حُتلن: 15:05

سليمان طنوس منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول:

نعمل على رفع الوعي بقدر المستطاع وعرض الحقائق لخفض نسبة أبناء الشبيبة الذين يميلون للكحول لأنهم يرونه كحل مثالي. وبواسطة التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد

إستطعنا أن نمرر الطالب بحوادث قد تحدث له عقب شرب الكحول ومدى الخطورة التي ينتجها الشخص في حال شرب الكحول

قامت السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الاسبوع الماضي وبالتعاون مع "اور يروك" عرض فيلم ثلاثي الأبعاد لطلاب المدارس الثانوية في قاعة الثقافة في مدينة اللد تهدف الى رفع الوعي لمدى خطورة القيادة تحت تأثير الكحول.

 

وقام منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد، سليمان طنوس بجمع طلاب الثانوية من المدرسة العربية للعلوم والهندسة اورط بادارة شرين الحافي ومدرسة العلا الثانوية بادارة مراد حمودة، والمدرسة العربية الشاملة سانت جورج بإدارة زهير زيدان، ومدرسة الوعد التكنولوجية بإدارة ماهر أبو كشك والمدرسة الثانوية دار الحكمة بإدارة عزمي عرفات، الذين يستعدون لإستلام رخصة القيادة لحضور فيلم ثلاثي الأبعاد الذي يسرد قصة ثلاث شباب يقرروا الخروج ليلا للسهر ويشربون الكحول وبواسطة التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد يستطيع كل من الطلاب وللمرة الاولى أن يعيش تاثير الكحول الداخلي على الدماغ والجسم، والخارجي على القدرة الجسدية والإجتماعية.

مساعدة الطلاب
قسم الفيلم لعدة أجزاء ومنها الحركة، التي يظهر بها رجل مهني في القيادة ليقدم عدة ملاحظات مساعدة للطلاب الذين على وشك إستلام الرخصة. الالهاء، بهذا الجزء يرى الطلاب أهمية الإنتباه والتركيز خلال القيادة لان كل إشاحة نظر أو إلهاء قد يسبب نتيجة مميتة. التفاعل، مسابقة اسئلة التي تتعلق بالكحول والقيادة، وبها واجه فريق الذكور وجها لوجه فريق الاناث. حيث حصل كل واحد من افراد الفريقين على نظارات ثلاثية الأبعاد وجهاز تحكم عن بعد وبحسب عدد الاجابات الصحيحة والنتيجة التي تعرض على شاشة تلفاز تم إختيار الفائزين في ثلاث مراتب الأولى.

عرض الحقائق
اضاف سليمان طنوس، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول: "نحن نعمل على رفع الوعي بقدر المستطاع وعرض الحقائق لخفض نسبة أبناء الشبيبة الذين يميلون للكحول لأنهم يرونه كحل مثالي. وبواسطة التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد إستطعنا أن نمرر الطالب بحوادث قد تحدث له عقب شرب الكحول ومدى الخطورة التي ينتجها الشخص في حال شرب الكحول واستلم المقود على نفسه، المسافرين معه في نفس السيارة وباقي مستخدمي الشارع".

 

مقالات متعلقة