المسيرة المركزية ستنطلق بعد صلاة الظهر من شارع الشهداء وستجوب شوارع المدينة وصولا الى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض حيث المهرجان المركزي وإلقاء الكلمات

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة سخنين اجتماعها يوم أمس السبت في ديوان رئيس بلدية سخنين، وقد ترأسه مازن غنايم رئيس البلدية، بحضور المربي عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي، ورجا خطيب رئيس مجلس دير حنا المحلي، والقائم بأعمال رئيس بلدية سخنين فاروق زبيدات، ونائبي رئيس البلدية خالد خلايلة ومدين أبو صالح، ونزار كناعنة القائم بأعمال رئيس مجلس عرابة المحلي، وممثلي عائلات شهداء يوم الأرض رجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة وشيخة أبو صالح، وممثلي عائلات شهداء هبة القدس والأقصى عماد غنايم ووليد أبو صالح، وممثلي الأحزاب القطرية، وأعضاء اللجنة الشعبية محليا، ونايف زيداني سكرتير لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. ويأتي هذا الإجتماع للتباحث والتشاور فيما بينهم من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الإستعدادات لذكرى يوم الأرض الخالد.

وتمحور الإجتماع الذي عقد في بلدية سخنين حول "العمل كوحدة واحدة من أجل استقبال الوفود التي ستشارك في المسيرة المركزية في سخنين، وذلك في الثلاثين من آذار"، كما وتم الإتفاق على "تفعيل فعاليات ونشاطات هادفة في الذكرى". هذا وستنطلق المسيرة المركزية بعد صلاة الظهر من شارع الشهداء، وستجوب شوارع المدينة وصولا الى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض حيث المهرجان المركزي وإلقاء الكلمات.

برنامج الفعاليات
وسيكون برنامج الفعاليات في الثلاثين من آذار على النحو التالي:
الساع 9:30: تجمع أعضاء اللجنة الشعبية وممثلي الأحزاب والأطر السياسية في بلدية سخنين، والإنطلاق في زيارة لذوي شهداء يوم الأرض وهو الشهيد رجا أبو ريا، الشهيد خضر خلايلة، الشهيدة خديجة شواهنة، والشهيدة شيخة أبو صالح.
الساعة 10:30: وضع الأكاليل على ضريح الشهداء حيث النصب التذكاري ليوم الأرض واستقبال وفود المنطقة.
الساعة 11:00: التوجه الى بلدة عرابة لوضع أكاليل الزهور على ضريح شهيد يوم الأرض خير ياسين.
الساعة 16:15 بعد صلاة العصر: التجمهر في شارع الشهداء أمام مسجد النور، والإنطلاق بالمسيرة التقليدية في شوارع سخنين لتصل الى المهرجان المركزي.

مسيرة روتينية
هذا وتخلل الإجتماع مناقشات وجدال حول الجدوى من المسيرة الروتينية، وتعالت الأصوات "لتحويل مسار المسيرة الى مسجاف بدلا من الإبقاء عليها داخل سخنين"، فيما سُمعت دعوات بأن "يكون العمل المركزي في النقب وليس في الجليل ما دام هناك مئات آلاف الدونمات المهددة بالمصادرة في النقب".

جانب من المشاركين بالإجتماع