الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

الأيبك بين النظرية والتطبيق - الجزء الأول/ بقلم: سلام زيدان خوالد

كل العرب
نُشر: 22/03/13 09:46,  حُتلن: 13:04

سلام زيدان خوالد ممن شعب معالجة بطريقة الأيبك وأفيفا:

بطريقة الأيبك الشفاء هو عملية شخصية ورحلة مُشتركة للمُعالِج – المريض

مُشكلة جسدية ممكن ان تكون نتيجة لخلل بالتوازن العاطفي ومُشكلة نفسية ممكن ان تكون نتيجة لخلل بالتوازن الجسدي

المُعالِج يُساعد المريض بتغيير نمط تفكيره ونهجه، ويُشجعه بأخذ مسؤولية كاملة على حياته وصحته وعلى شفائه وأن يُصبح شريك فعال بالعلاج

العلاج بطريقة ألايبك يعتمد على أساس الجسد والنفس كوحدة واحدة مُتكاملة، لا يوجد حدود بين الجسد والنفس
 
التشخيص بعلاج الايبك تستند بالأساس على الارتجاع البيولوجي (بيوفيدبك) لجهاز العضلات (إختبار العضلات) والذي يعطي صورة واسعة لمستوى الطاقة للمريض من الناحية النفسية (العاطفية)، العقلية، الجسدية والروحية

طريقة ألايبك هي طريقة علاج بالطاقة للصعوبات الجسدية والنفسية وهذه الطريقة اسلوبها مُميز ومُتقدم من ناحية مفهومها ونجاعتها. طريقة ايبك مثلها مثل النظريات العلاجية البديلة الاخرى والتي تعتمد على الفرضيات التالية:
علاقة الجسد - النفس: أساس العلاج يكون شموليا، وحسبها ان الشخص هو جهاز ونظام يتواجد به تدفق مستمر للطاقة بين كُل اجزاءه، جسد ونفس على حد سواء. لذلك مُشكلة جسدية ممكن ان تكون نتيجة لخلل بالتوازن العاطفي، ومُشكلة نفسية ممكن ان تكون نتيجة لخلل بالتوازن الجسدي. 



بطريقة ايبك ممكن تحديد المصادر المختلفة المسؤولة عن تطور الأعراض الجسدية او النفسية والحد من تأثيرها من خلال مجموعة متنوعة من التدخلات العلاجية.

التدخلات العلاجية
قوة الشفاء الداخلية: طريقة ايبك تستند على نهج وإفتراض ان الجسد لدية أليات للتوازن والإصلاح والشفاء من تلقاء نفسه. والتي تنعكس إذا حفزنا هذه الاليات حسب الحاجة ومنحها الظروف المناسبة.
الفردية: طريقة ايبك تتعامل مع الشخص بشكل فردي وليس العوارض، وتحتوي الشخص بشكل كُلي ومن هذا المبدأ التشخيص والعلاج بالأيبك لا يعتمد على صيغة مُحددة مُسبقاً ويسمح بالوصول لفردية كل شخص للشفاء. من جهة أُخرى بطريقة الأيبك الشفاء هو عملية شخصية ورحلة مُشتركة للمُعالِج – المريض.
المسؤولية: المُعالِج يُساعد المريض بتغيير نمط تفكيره ونهجه، ويُشجعه بأخذ مسؤولية كاملة على حياته وصحته وعلى شفائه وأن يُصبح شريك فعال بالعلاج.
المُعتقدات الأساسية: المُعتقدات، انماط التفكير والأفكار بمستويات الوعي المختلفة تُدير حياتنا كبشر. بعض هذه المعتقدات والأفكار يمكن الوصول اليها والقسم الاخر من هذه الافكار تتواجد بالطبقات العميقة. ونحن نعمل بموجبها حتى لو لم نُدرك ذلك. إنها تؤثر على حياتنا، وتُحدد الطريقة التي نتعامل ونتفاعل بها مع الاخرين وكيف نواجه العالم، وبشكل عام إنها تُشكل أليات الدفاع لدينا.
قوة الكلمات: علاج الأيبك مُميز وخاص لإستعماله الكلمات المكتوبة والمحكية.
الشخص (المريض) يختار كلماته للتعبير عن نظام الطاقة المتواجدة به. هذه الكلمات يُمكن ان تُعبر عن قصور وضعف كدعوة لمُساعدة الاعضاء والأجهزة المصابة التي تُعاني. مُعالج الأيبك مُدرب ان يسمع ويُشخص (بشكل موضوعي) الكلمات الموضوعية المُهمة للوصول الى تشخيص صحيح وصولاً للشفاء. كجزء من عملية التشخيص والعلاج تُستخدم (مُلاحظة علاجية) التي تحتوي على كلمات مُلائمة للعلاج.
المنطق من طريقة أيبك: العلاج بطريقة ألايبك يعتمد على أساس الجسد والنفس كوحدة واحدة مُتكاملة، لا يوجد حدود بين الجسد والنفس. التشخيص بعلاج الايبك تستند بالأساس على الارتجاع البيولوجي (بيوفيدبك) لجهاز العضلات (إختبار العضلات) والذي يعطي صورة واسعة لمستوى الطاقة للمريض من الناحية النفسية (العاطفية)، العقلية، الجسدية والروحية.
العلاج بالايبك يعتمد على ثلاث ركائز اساسية:
• يُمكن الحصول على معلومات حول الاعراض المختلفة عن طريق استخدام نظام الإرتجاع البيولوجي (بيوفيدبك) للعضلات.
• الإعتراف بقوة الكلمات وحقيقة ان إختيار كلمة مُعينة يُمكن لها ان (تُلقي الضوء) وحتى علاج حالات مُختلفة.
• يُمكن تغيير نظام الطاقة الذي يُعِّبر عنه بالاعراض الجسدية، العاطفية وذلك من خلال التدخلات العلاجية.
تتمة المقال بالجزء الثاني

 

مقالات متعلقة