أرسل سمير درويش رئيس المجلس المعين في قرى زيمر كتاباً الى وزيري الداخلية والزراعة يطالبهما فيه بالاعتراف بمنطقة قرى زيمر الأربع مجلساً إقليمياً عربياً. وطالب رئيس اللجنة المعينة إدارة شؤون مجلس زيمر الوزيرين شالوم سمحون ومئير شطريت بالاعتراف بهذا المجلس علماً بأن قرى زيمر تعتمد في الغالب على الزراعة، ونظراً لما يميزها من مساحات واسعة تفصل بين القرى الأربع ابثان، يمة، المرجة وبئرالسكة.
وأكد سمير درويش أنه استنار بآراء المواطنين في زيمر الذين تحمسوا للفكرة وأثنوا على المبادرة.
سمير درويش
يذكر أن الاعتراف بقرى زيمر ضمن مجلس اقليمي سيتيح لسلطتها المحلية المزيد من الاستقلال في ادارة شؤون القرى، ويوفر لها مزيداً من الميزانيات وكثيراً من الدعم للمزارعين، اضافة الى امتيازات أخرى كثيرة. وكان درويش زار قبل إقدامه على هذه المبادرة عدداً من المجالس الاقليمية في المناطق اليهودية وخرج بانطباعات شجعته على التعجيل في مبادرته، على أمل أن تلقى تجاوباً في الدوائر المختصة.
واستبعد درويش تحقيق هذا الطلب خلال السنتين القادمتين، وأكد أنه لن يكل في جهوده للحصول على هذا الامتياز وقال أنه سيجند من أجل تحقيقه رجالات الدولة بأعلى المستويات.