الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:01

عامان على الثورة السورية/ بقلم: يوسف جبارين

كل العرب
نُشر: 19/03/13 13:45,  حُتلن: 15:38

يوسف جبارين في مقاله:

يمكن أن نقول إن بشار الأسد لا يصلح بأن يكون حامي حمى العروبة بعد اعترافه بالفشل امام ما يسميهم بالعصابات والمسلحة

عامان على التشبيح وسجن الأبرياء واعدام اصحاب الكلمة الحرة واخفاض اصوات آهات المظلومين والثكالى

عامان على خراب سوريا وتهجير الملايين من الآباء والأجداد والأمهات والأبناء وايران تقف وراء كل هدا وتحمي الظالم بأسلحتها الفتاكة لتجربها بالشعب السوري الأعزل

ها هي الثورة السورية تمضي في عامها الثاني تحت قتل وخراب ودمار وتفحير وتهجير. عامان على التشبيح وسجن الأبرياء واعدام اصحاب الكلمة الحرة واخفاض اصوات آهات المظلومين والثكالى. عامان على خراب سوريا وتهجير الملايين من الاباء والاجداد والأمهات والأبناء وإيران تقف وراء كل هذا وتحمي الظالم بأسلحتها الفتاكة لتجربها بالشعب السوري الأعزل. لقد أبدع طراطير وشبيحة النظام السوري بالنيل من الشعب السوري الأعزل بينما فشل وخاب في الدفاع عن حقه الشرعي المسلوب منه مند عشرات السنين.

القتل والتشريد والدمار
عامان على الثورة السورية والجيش الحر في تقدم ملحوظ نحو الحرية وإعلان كلمة الانتصار على طغاة العليوية رغم القتل والتشريد والدمار الذي نراه على أعتاب الأرض السورية والتي تحاول أجهزة الإعلام السوري إخفائه وتعتيمه بطريقة سخيفة مثل بث البرامج التي تنادي بإسم فلسطين والقضية العربية وبهذا يظهر الإعلام السوري الفاشل ان سوريا تعيش في جنة النعيم رغم ما يراه الشعب السوري بعينه.

المؤامرة على سوريا

لقد اعترف النظام السوري أنه خائب ومنهزم والدليل هو أن النظام السوري يضع المسؤولية واللوم بخراب سوريا على ما يسمى العصابات المسلّحة التي تحاول تحقيق المؤامرة على سوريا اذ يمكن أن نقول أن بشار الأسد لا يصلح بان يكون حامي حمى العروبة بعد إعترافه بالفشل أمام ما يسميهم بالعصابات والمسلحة، والشيء المحير أكثر عندما تقول لأتباع النظام ان العصابات هزمتهم فتصيبهم حيرة من أمرهم. وهنا يبقى السؤال الاخير: "ماذا سيجري للنظام السوري بعد عامين على الثورة السورية".

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة