أبرز ما جاء في البيان :

التعامل مع السكان العرب في توفير المياه في القرى غير المعترف بها معناه الضغط على السكان للتهجير الامر غير المقبول والذي لا يمكن ان ينجح

المياه المنقولة غالباً ما تكون ملوثة عوضاً على ان سعر كوب الماء في القرى غير المعترف بها يصل الى 12 شيكل بينما في القرى المعترف بها 9.80 شيكل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، جاء فيه:" خلال خطابه في الكنيست، القى النائب طلب أبو عرار، خطابا ضمن سلسلة الكلمات التي يخصصها لتعريف اعضاء الكنيست على الوضع في النقب، وخاصة وضع العرب والقرى غير المعترف بها، تحدث عن وضع مياه الشرب في القرى غير المعترف بها، وبين ان 650 طلبا قدم للجنة المكلفة لتخصيص المياه، وقد قبل منها فقط 110 طلبات، وبذلك بقي الاف السكان العرب في القرى غير المعترف بها، بدون مياه للشرب، الأمر المخالف للقوانين المحلية والدولية، والأمر الذي يجبر السكان على نقل المياه في صهاريج للمياه من البلاستيك او الحديد، من مسافات تصل الى عشرات الكيلومترات، بواسطة جرارات، بدون مراقبة صحية للمياه، الامر الذي يعرض صحة السكان العرب في القرى غير المعترف بها للخطر".

النائب طلب أبو عرار

تابع البيان:" كما ان المياه المنقولة غالباً ما تكون ملوثة، عوضاً على ان سعر كوب الماء في القرى غير المعترف بها يصل الى 12 شيكل، بينما في القرى المعترف بها 9.80 شيكل، مع العلم ان مبلغ 12 شيكل للكوب يضاف اليها صيانة الانابيب في القرى غير المعترف بها، وهي على حساب السكان، الامر الذي يعد ضغطاً على السكان، كما ان عدم اقرار نقاط مياه، جاء من أجل ترك قراهم والانتقال الى قرى البطالة، والضائقة السكنية، والفقر كما جاء في البيان.

الضغط على السكان للتهجير
واختتم البيان:" شرط قبول لجنة تخصيص المياه لفتح نقطة مياه في القرى غير المعترف بها، هو تقديم طلب يضم 10 عائلات في الطلب الواحد، وغالباً لا يتم قبول الطلب رغم توفر الشرط، ورغم ان الشرط اصلاً مخالف للقانون، لأن كل انسان يستحق نقطة مياه للشرب، علماً ان الماء من أساسيات الحياة. وبين ابو عرار ان التعامل مع السكان العرب في توفير المياه في القرى غير المعترف بها معناه الضغط على السكان للتهجير، الامر غير المقبول، والذي لا يمكن ان ينجح" الى هنا نص البيان.