الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:02

لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تحثّ المدارس العربية على إحياء ذكرى يوم الأرض

كل العرب
نُشر: 18/03/13 16:04,  حُتلن: 19:06

أبرز ما جاء في البيان :

دعت لجنة المتابعة إلى إحياء الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد بتخصيص ساعتين دراسيتين وتنظيم فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية في المدارس والمؤسسات التعليمية العربية خلال الأسابيع القريبة

بسبب خروج المدارس إلى عطلة الربيع تمت دعوة المدارس تنظيم هذه الفعاليات في أقرب فرصة ممكنة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي جاء فيه: "عممت لجنة المتابعة رسالة على مديري أقسام ودوائر التربية والتعليم في السلطات المحلية العربية، وبواسطتهم على المديرين والمربين، دعتهم فيها إلى إحياء الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، بتخصيص ساعتين دراسيتين وتنظيم فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية في المدارس والمؤسسات التعليمية العربية خلال الأسابيع القريبة، وذلك بناء على قرارات اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية". وتابع البيان: "أعدّت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي مادة إرشادية عن يوم الأرض، تضمنت شرحًا عن حيثيات يوم الأرض وفعالية صفية، ومقطعا من قصيدة "مرج بن عامر" للشاعر والقائد الخالد توفيق زيّاد. وبسبب خروج المدارس إلى عطلة الربيع تمت دعوة المدارس تنظيم هذه الفعاليات في أقرب فرصة ممكنة" كما جاء في البيان.

يوم الأرض
وأضاف البيان:" في مطلع العام 1975 بدأت هجمة جديدة على الأراضي العربية، عبر مخططات عنصرية كمشروع "تطوير الجليل" والذي هدف إلى تحقيق سيطرة ديموغرافية يهودية في الجليل الذي كانت غالبية مواطنيه (70 بالمئة) من العرب، حيث حاولت السلطة مصادرة 20 ألف دونم منهم أكثر من 6 آلاف دونم من الأراضي العربية، وأكثر من 8 آلاف دونم من "أرض الدولة" التي هي أصلا منتزعة من الفلاحين العرب، بينما كان حصة الأراضي اليهودية حوالي 4 آلاف دونم فقط في منطقة صفد، أي أن المصادرة استهدفت الأراضي العربية في الأساس. ورداً على هذه الهجمة، بادرت القوى والشخصيات الوطنية إلى اجتماعات تحضيرية لعقد "مؤتمر شعبي للدفاع عن الأراضي العربية"، وعقد المؤتمر في الناصرة يوم 1975/10/18 ورافقه زخم شعبي كبير في كل القرى والمدن العربية، وانبثقت عنه "اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي" التي كان هدفها التصدي لمخططات نهب الأرض العربية. وفي 1976/3/6 عقدت اللجنة اجتماعًا موسعًا في الناصرة، ودعت اللجنة إلى الإضراب في الثلاثين من آذار وتحويل هذا اليوم إلى يوم للأرض والمطالبة بوضع حد لسياسة المصادرة التي صارت تهدد وجود ومستقبل الجماهير العربية في وطنها الذي لا وطن لها سواه".

الشعب قرّر الإضراب
واختتم البيان:" اثر الإعلان عن الإضراب شنَّت السلطة الحاكمة حملة تهديد وترهيب بهدف منع الإضراب، وفي اجتماع رؤساء السلطات المحلية في شفاعمرو يوم 1976/3/25، أصرّ الرؤساء الوطنيون، وعلى رأسهم القائد خالد الذكر توفيق زيّاد، على موقفهم، وأكد زيّاد: "الشعب قرّر الإضراب". وكان إضراب الثلاثين من آذار، يوم الأرض، حيث هبَّ شعبٌ بأسره في إضراب لم يسبق له مثيل شمل كل المدن والقرى العربية، فأنزلت السلطة قواتها المدججة بالدبابات والمُصفَّحات من جيش وشرطة وحرس حدود، واندلعت مواجهات وصدامات سقط خلالها ستة شهداء رووا أرضنا الطيبة بدمائهم الزكية، وهم: خير ياسين (عرابة)، رجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة (سخنين)، محسن طه ( كفر كنا) ورأفت زهيرى (مخيم نور شمس، سقط في طيبة المثلث)" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة