بيان جهاز الأمن العام:

خلال الأيام الأخيرة طلب الشراونة الخروج إلى قطاع غزة لمدة 10 أعوام بدلاً من قضاء بقية محكوميته

الشراونة كان متورطا بمحاولة اختطاف جندي إسرائيلي وبارتكاب عمليات إطلاق نار على جنود اسرائيليين

فور الإفراج عن أيمن خالف شروط الصفقة وعاد إلى الضلوع بأعمال إرهابية في صفوف حركة حماس

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك) حول حيثيات الإفراج عن السجين أيمن الشراونة، جاء فيه: "تم اعتقال أيمن الشراونة وهو ناشط في حركة حماس الإرهابية ومن سكان قرية دورا في قضاء الخليل، في عام 2002 على خلفية تورطه بزرع قنبلة في مدينة بئر السبع مما أدى إلى إصابة 18 مدنيا بجروح. كما كان الشراونة متورطا بمحاولة اختطاف جندي إسرائيلي وبارتكاب عمليات إطلاق نار على جنود اسرائيليين".
 
صفقة شاليط
وأضاف البيان: "وعلى هذه الخلفية تمت محاكمته بالسجن 38 عاماً ولكن تم الافراج عنه بموجب صفقة شاليط في يوم 18.10.11. وفور الإفراج عنه خالف الشراونة شروط الصفقة وعاد إلى الضلوع بأعمال إرهابية في صفوف حركة حماس. لذلك تمت إعادة اعتقاله في يوم 30.1.12 وقُدّم طلب لإلغاء تخفيف محكوميته ولإعادته إلى السجن لكي يقضي ما بقي من هذه المحكومية".
وجاء في البيان: "وخلال الأيام الأخيرة طلب الشراونة الخروج إلى قطاع غزة لمدة 10 أعوام بدلاً من قضاء بقية محكوميته. وتمت المصادقة على هذا الطلب بموافقة جهاز الأمن العام (ألشاباك) والمدعي العام وتم الاتفاق على أن الشراونة يستطيع العودة إلى الضفة الغربية إذا ما اتضح بأنه لم يعد فعلياً إلى دائرة العنف والإرهاب. على هذه الخلفية تم الإفراج عن السجين الشراونة وتم نقله إلى قطاع غزة".