الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:02

مدرسة الزهراء في حفل تكريمي للمسنين بهدف ترسيخ قيمة العطاء

كل العرب
نُشر: 15/03/13 22:07,  حُتلن: 23:20

 أمينة سيف:

 هذه الفعاليات ترسّخ قيمة العطاء لدى أبنائنا وللمسن مكانة في مجتمعنا دعت اليها الديانات السماوية

بأجواء احتفالية مميزة وبالتنسيق بين مركزة التربية الخاصة أمينة سيف ومركزة التربية الاجتماعية نداء يونس نظمت مدرسة الزهراء في أم الفحم يوم الاثنين، حفل تكريمي للمسنين في بيت الفاروق بهدف ترسيخ قيمة العطاء في نفوس طلاب المدرسة بتشجيع ودعم من قبل مديرة المدرسة خالدية محاميد.

افتتحت الحفل مركزة التربية الخاصة أمينة سيف بكلمة ترحيبية، أكدت فيها أهمية هذه الفعاليات التي ترسّخ قيمة العطاء لدى أبنائنا مسلّطة الضوء على مكانة وموقع المسن في مجتمعنا والتي دعت اليها الديانات السماوية. كما وأكّدت على توفير الرعاية والحفاظ على الإرث التاريخي لأجدادنا.
ثم تلتها كلمة الطالبة عدن حماد محاميد التي أظهرت من خلالها أهمية التواصل بين الطالب والمسن وتعزيز دوره والحفاظ على النسيج الإجتماعي بتوفير الحماية للآباء من قبل أبنائهم وأحفادهم مستشهدة ببعض الاحاديث النبوية .

فقرات الحفل
كما وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية من قصائد شعرية وأناشيد متعددة والتي واصلت ترانيم الماضي المشرق الذي كتب نصوصه الأجداد بأصالة وعراقة الحاضر مميزة من قبل طلاب الصفوف المطورة بمساعدة المربيتان لينا مصري وسهاد جبارين وبعرافة الطالبة شفاء محاميد . وقدمت المعلمة أروى وتد معلمة الموسيقى و الفنون في المدرسة وبمشاركة جوقة المدرسة بعض الفقرات الفنية الهادفة والدبكات الشعبية التي نشرت الفرح والسرور للحاضرين متجليا بتفاعلهم ومشاركتهم هذه الفعاليات ورسمت ملامح البهجة والسرور على وجوه الحاضرين.

مسيرة العطاء
وقد كان في استقبال الطلاب كل من العامل الاجتماعي إبراهيم اغبارية ومعلمة الأشغال اليدوية فيروز محاميد ومندوبة الخدمات الحي الداعم هيفاء جبارين وطاقم العاملين في بيت الفاروق، حيث رحّبوا بالطلاب المشاركين والمعلمين المرافقين معهم. كما وعبّروا عن مدى إعجابهم ومساندتهم لهذه الفعاليات مشددين على استمرارية التعاون والتواصل بين الأجيال في مسيرة العطاء. ومن هذا المنطلق وحرصا على مسؤوليتهم اتجاه الآخرين وتطبيقا لرؤية المدرسة بأهمية دمج التربية الخاصة مع التربية العادية أبى مجلس الطلاب في المدرسة إلا أن يشترك بهذه المبادرة حيث قام رئيس وأعضاء مجلس الطلاب بجمع التبرعات من قبل طلاب المدرسة وعلى رأسهم طلاب الصف السادس حيث تميّز هذا الصف بمشروع المبيعات الذي خصص ريعه كله للمسنين لتقديم الهدايا لهم والتي تجلت بورشة عمل تحضير العطور بإشراف متحف الرواد للعلوم والتقنيات ومن الجدير ذكره ان هذه الفعالية لاقت استحسانا كبيرا من قبل الاجداد بصنع العطور المستحبة لهم . ومسك الختام قامت المساعدة جملات جبارين بتقديم لوحة فنية من أعمال طلاب الصفوف المطوّرة لتعليقها على جدران المركز لتبقى ذكرى مورقة ومثمرة.

 

مقالات متعلقة