الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 12:02

مدير عام وزارة الرفاه يشارك في تدشين بناية النويدية في البقيعة

امين بشير -
نُشر: 15/03/13 15:05,  حُتلن: 22:11

رئيس المجلس المحلي في البقيعة نصرالله خير:

مثل هذه النويدية كلفت المجلس المحلي ما يقارب 2 مليون شاقل، بتمويل من وزارة الرفاه وفي نيتنا افتتاح نويدية اخرى في القسم الشرقي من البلدة

بما ان رواد هذه النويديات من طلاب المدارس الذين بحاجة الى رعاية نجد انفسنا ملزمين بالاهتمام بكل ما يخص مجال التربية التعليم وعليه نحوّل حوالي 40% من ميزانية المجلس لهذا المجال

مديرة النويدية المرشدة نبيلة سويد:

نرعى مجموعة من طلاب المدراس بعد انهاء دوامهم الدراسي حيث لم تتهيأ لهم الظروف المناسبة في بيوتهم للقيام بواجباتهم البيتية فنساعدهم على ذلك ونفسح لهم المجال للشعور بأن النويدية هي ايضا بيتهم الدافء ونهيئ لهم كل الظروف والحاجيات التي تضمها البيوت

قام أمس الخميس كل من مدير عام وزارة الرفاه الاجتماعي مناحيم فاغشل، مونيل ابراهيم مهندس وزارة الرفاه، اليتسور دليم مدير عام منطقة الشمال، هاشم حسين من مكتب رئيس الحكومة، حسن ابو ريش مفتش وزارة الرفاه لقضايا الفرد والعائلة، فؤاد مهنا مفتش بيوت المسنين في لواء الشمال وغيرهم من المسؤولين في الوزارة وبمشاركة بيان قبلان رئيس مجلس بيت جن وشوقي ابو لطيف رئيس مجلس الرامة بالإضافة الى رئيس مجلس البقيعة نصر الله خير ونوابه ومجموعة من موظفي مجلس القرية بمن فيهم مدير مكتب الرفاه اميل سمعان مع موظفات القسم وبروز لفيف من المدعوين من سكان القرية رجالا ونساء ـ شاركوا في قص شريط افتتاح النويدية الاجتماعية التعليمية في القرية. ثم تحدث في الاجتماع رئيس المجلس ومدير عام الوزارة ومدير عام منطقة الشمال حيث اثنوا مع غيرهم من متكلمين على دور الوزارة في رعاية المحتاجين على مختلف مطالبهم، مؤكدين على تمويل مثل هذه النويديات وما اليها من مطالب رفاهية اذا كانت للصغار او للكبار على السواء.



رئيس المجلس المحلي في البقيعة نصرالله خير قال: " مثل هذه النويدية كلفت المجلس المحلي ما يقارب 2 مليون شاقل، بتمويل من وزارة الرفاه، وفي نيتنا افتتاح نويدية اخرى في القسم الشرقي من البلدة، وبما ان رواد هذه النويديات من طلاب المدارس الذين بحاجة الى رعاية نجد انفسنا ملزمين بالاهتمام بكل ما يخص مجال التربية التعليم وعليه نحوّل حوالي 40% من ميزانية المجلس لهذا المجال". المفتش حسن ابو ريش اشار الى دور الوزارة بالاهتمام بفتح مثل هذه النويديات في مختلف القرى بهدف تقديم المساعدات للطلاب المحتاجين لرعاية خاصة حيث يجدون بعد انهاء دوامهم الدراسي بمثل هذا المكان البيت الدافء. ثم اضاف" بودي التأكيد امام ما نقدمه من دعم في هذا المجال، بأننا نحافظ على تنشئة سليمة لمجموعات من الطلبة ونخفف من معاناتهم ونوفر لهم العناية التامة لمواصلة تقدمهم العلمي المستقبلي".

تهيئة الظروف المناسبة
اما مديرة النويدية المرشدة نبيلة سويد فقالت:" نحن نرعى مجموعة من طلاب المدراس بعد انهاء دوامهم الدراسي حيث لم تتهيأ لهم الظروف المناسبة في بيوتهم للقيام بواجباتهم البيتية، فنساعدهم على ذلك ونفسح لهم المجال للشعور بأن النويدية هي ايضا بيتهم الدافء، ونهيئ لهم كل الظروف والحاجيات التي تضمها البيوت من حواسيب وتلفاز وألعاب وسائل راحة. اضف الى هذا أن عاملة اجتماعية ومسؤول خاص من قبل المجلس المحلي يشرفون على النويدية ويشاركون الأهالي في تخطي ما قد يعترض ابنائهم. وانتهت سويد الى القول:" ما يثلج قلوبنا عندما نلمس ان تلك الرعاية تأتي بفوائدها على الطلاب، من ناحية تقدمهم المدرسي ويناء شخصياتهم المستقلة والاعتماد على النفس وسد فراغهم بما يتلائم مع اجالهم بعيدا عن السلبيات".

مقالات متعلقة