الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

مدرسة الزهراء تستقبل طلاب البساتين ضمن برنامج المعابر

كل العرب
نُشر: 13/03/13 20:59,  حُتلن: 22:07

مديرة المدرسة خالدية محاميد:

الحاجز النفسي والقلق الذي يساور الأطفال وأولياء أمورهم في هذه الفترة الإنتقالية للطفل من صف البستان إلى الصف الأول يشكل عائقاً هاماً بل وعقبة جدية في عملية التأقلم ويهدف إلى كسر هذا الحاجز وتسهيل عملية الإنتقال

في أجواء من الحفاوة والبهجة، استقبلت مدرسة الزهراء الابتدائية في أم الفحم صفوف البساتين من منطقة المحاميد والذين سيترفعون لصفوف الأول بالسنة الدراسية القادمة، وذلك  أمس الثلاثاء الموافق 12.3.2013 كخطوة ضمن مشروع "المعابر" الذي تم بالتنسيق ما بين ادارة مدرسة الزهراء الإبتدائية المتمثلة بالمربية خالدية محاميد – مديرة المدرسة ، ومركزة التربية الاجتماعية ومربيات صفوف الاوائل وبالتنسيق بين معلمات البساتين. حيث تأتي هذه الزيارة بعد زيارة معلمات الأوائل للبساتين ورغبتهن في جلب طلابهن للتعرف على صفوف ومرافق مدرسة الزهراء كخطوة تحضيرية لطلاب البساتين للإندماج بالمدرسة قريباً.



وقامت مديرة المدرسة باستقبال الاطفال، اذ ألقت كلمة رحبت بها بالطلاب والمعلمات وشرحت أهمية هذا البرنامج لصفوف البساتين وشددت على العديد من الفوائد والإيجابيات لمثل هذه البرامج في مساعدة الطلاب، بحيث تمكنهم من انتقال سلس ومريح لصفوفهم الجديدة في بداية العام الدراسي المقبل. ولقد شارك أيضاً طلاب صفوف الاوائل في استقبال صفوف البساتين ومشاركتهم فرحتهم التي ارتسمت على وجوههم ورحبوا بهم ببيتهم الدافئ الجديد.تم تفعيل طلاب البساتين في العديد من الفعاليات المتنوعة والتي إشتملت على فعاليات ترفيهية، فنية، غنائية ورياضية مع الفنان موفق حيث اندمج الطلاب في البرنامج من خلال مشاركتهم الفعالة. وقد اختتمت هذه الزيارة بتوزيع الحلوى والمشروب البارد على الطلاب. وفي نهاية اليوم وزعت معلمات المدرسة هدية رمزية على كل طالب، وهي عبارة عن قصة ولوحة فنية معبرة، كنوع من تشجيع القراءة.

التأقلم وكسر الحواجز
وفي الختام قامت مديرة المدرسة – المربية خالدية محاميد بتقديم شكرها لكل المعلمين والمعلمات على حسن تخطيطهم وتنفيذهم لفعاليات هذا اليوم وعلى تعاونهم البناء. كما وعبرت مديرة المدرسة عن سعادتها باستقبال أطفال البساتين مع مربياتهم وأكدت على أهمية مثل هذه الزيارات بالنسبة لهؤلاء الأطفال الذين سيبدؤون تعلمهم في السنة الدراسية القادمة في إطار مرحلة جديدة وجو جديد يجب أن يتم تحضيرهم لها بالشكل الصحيح. وقالت أن:" الحاجز النفسي والقلق الذي يساور الأطفال وأولياء أمورهم في هذه الفترة الإنتقالية للطفل من صف البستان إلى الصف الأول يشكل عائقاً هاماً بل وعقبة جدية في عملية التأقلم، ويهدف هذا اليوم إلى كسر هذا الحاجز وتسهيل عملية الإنتقال من أجل إنجاح عملية استيعاب هؤلاء الأطفال في السنة الدراسية القادمة" . وبدورهن قمن مربيات البساتين والأمهات المرافقات للطلاب بتقديم الشكر وإبداء الإعجاب بفعاليات هذا اليوم نظراً لتخطيطها السليم والتنفيذ الناجح والموفق.

مقالات متعلقة