المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

نأمل أن نبقى موحدين ونعمل معا في سبيل ضمان الأمن والأمان والاستقرار لكل مواطن في كفرقرع ولكل ابناء المجتمع العربي

يجب أن تتكاتف كل الجهود وعلى كل المسؤولين تقع مسؤولية كبيرة من رجال تربية وسلطات محلية وشرطة وعلى جميعهم العمل سوية لوضع حد لنزيف الدم في مجتمعنا

همام عبد الرحيم مصاروة ممثل شباب كفرقرع:

آن الاوان أن ننهض بصرخه مدوية مطالبين بوضع حد للعنف بكافة اشكالة فهذا هو واجبنا اتجاه ابنائنا عائلاتنا ديننا ومجتمعنا ومن هنا جاءت الفكرة لهذه المباردرة الكريمة

يجب العمل المشترك من أجل ضمان الأمن والأمان ونبذ العنف اثر تصاعد اعمال العنف بكافة اشكاله التي يشهدها بلدنا العزيز في الاونة الاخيرة

"كفرقرع بلا عنف"، بهذا الشعار صدحت حناجر أهالي كفرقرع الذين شاركوا في المسيرة التي انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام مركز البريد في البلدة، والتي كانت تحت عنوان "من أجل ولدي أحمي بلدي". وتأتي هذه المسيرة في أعقاب تصاعد العنف في البلدة والتي كان آخر ضحاياها الشاب وسيم يوسف أبو شندي، وقد جابت المسيرة شوارع البلدة وصولاً الى ساحة البريد، وهناك وقف المشاركون مستنكرين أعمال العنف والظواهر السلبية في كفرقرع والمجتمع العربي، والتي تهدد كيان مجتمعنا العربي على حد رأي المشاركين. وشارك في المسيرة كل أطياف المجتمع القرعاوي بحضور كبير من المنطقة، وبرزت مشاركة أعضاء ورئيس مجلس كفرقرع المحامي نزيه مصاروة، وأعضاء الكنيست النائب د. جمال زحالقة، النائب د. عفو اغبارية، وأيمن عودة سكرتير الجبهة، ورجال دين، وكتاب وأدباء، بالإضافة الى طلاب مدارس كفرقرع بحضور نسائي جاءوا لإسماع صوتهم ضد العنف ولنشر التسامح. ورفع المشاركون اللافتات المنددة بالعنف ونبذه والحث على المحبة والعيش المشترك بين الجميع. 

 واستهل رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة، كلمته في الخطاب الختامي للمسيرة مقدماً التعازي لأهل الفقيد المرحوم وسيم يوسف أبو شندي، شاكراً مبادرة شباب كفرقرع الذين نهضوا للتغيير، وأعضاء الكنيست وجميع من شارك في المسيرة، مشيراً الى أن "هذه المشاركة الواسعة لأهالي كفرقرع تؤكد انتماءهم ومسؤوليتهم تجاه كفرقرع واهلها، كذلك امتعاضهم واستنكارهم لآفة العنف المستشرية في مجتمعنا العربي، داعياً الجميع كل في مكان ان يعملوا في سبيل الحد من ظاهرة العنف، مؤكداً أنه يتوجب على كل واحد من خلال منصبه المسؤول أن يعمل في سبيل التغيير ومحاربة كل ظواهر العنف والسلبيات في مجتمعنا، والتي باتت تهدد مجتمعنا.

الحد من ظاهرة العنف
وقال مصاروة :"هذه المسيرة هي الخطوة الاخرى في سبيل الحد من ظاهرة العنف في مجتمعنا ، ولدينا خطوات مستقبلية أخرى سنقوم بها، وسنتشاور مع رجال التربية والثقافة وأئمة المساجد بهذا الخصوص. يجب أن تتكاتف كل الجهود وعلى كل المسؤولين تقع مسؤولية كبيرة، من رجال تربية وسلطات محلية وشرطة، وعلى جميعهم العمل سوية لوضع حد لنزيف الدم في مجتمعنا، ونأمل أن نبقى موحدين ونعمل معا في سبيل ضمان الأمن والأمان والاستقرار لكل مواطن في كفرقرع ولكل ابناء المجتمع العربي".

الأمن والأمان
ومن جانبه، حيا همام عبد الرحيم مصاروة ممثل شباب كفرقرع "انهضوا للتغيير" جميع من شارك في المسيرة من مواطنين وطلاب وشخصيات سياسية وجماهيرية، مؤكدا أنه "يجب العمل المشترك من أجل ضمان الأمن والأمان ونبذ العنف في كفرقرع. وعلى اثر تصاعد اعمال العنف بكافة اشكاله التي يشهدها بلدنا العزيز كفرقرع في الآونة الأخيرة، حيث بات الأمر يهدد مستقبل مجتمعنا المترابط الذي مبني على أسس المحبة، المودة، التفاهم والتسامح. وقد آن الأوان أن ننهض بصرخه مدوية مطالبين بوضع حد للعنف بكافة اشكالة، فهذا هو واجبنا اتجاه ابنائنا، عائلاتنا، ديننا ومجتمعنا. من هنا جاءت الفكرة لهذه المباردرة الكريمة ".

تعزيز الإنتماء الأسري وتعديل الروابط الاجتماعية
واختتم همام مصاروة حديثه قائلا: "تعبيرا عن رفض السكوت، بل من منطلق واجب التغيير والتعبير عن رفضنا القاطع عن كافة أعمال واشكال العنف في مجتمعنا العربي، وتحديداً في بلدنا كفرقرع تعمل مجموعة "شباب كفرقرع انهضوا للتغيير" على برنامج توعية للحد من الظاهرة المتصاعدة بمساعدة أخصائيين للعمل على مشاريع مختلفة لتعزيز الإنتماء الأسري وتعديل الروابط الاجتماعية لبناء جسر الثقة والأمان من جديد، بداية في توحيد الصرخة بل النهضة في بيت بلا عنف، مدرسة بلا عنف، حاره بلا عنف ومجتمع بلا عنف".