الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 22:02

المدرسة الشاملة كسرى سميع تستضيف الشاعر سامر خير في لقاء ممتع وشيق

أمين بشير -
نُشر: 07/03/13 19:31,  حُتلن: 20:20

نزير رباح:

المدرسة الشاملة تعطي أهمية كبرى للغة العربية والإبداع الشعري، خاصة وأنها تضم بين جدرانها الكثير من الموهوبين في اللغة وكافة المواضيع

المدرسة أصدرت حتى اليوم أربعة دواووين شعرية لطلابها المبدعين وهي الآن بصدد إصدار الديوان الخامس للطالبة المبدعة رغدان شقور من الصف الحادي عشر

ضمن فعاليات دورة الإبداع في اللغة العربية التابعة لإشراف مجمع اللغة العربية، تم اليوم في المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع إستضافة الشاعر المبدع سامر خير، وذلك في لقاء حار وممتع مع طلاب الدورة. بدأ اللقاء بكلمة ألقاها مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح الذي رحب بالضيف وقدمه للطلاب، مشيرا إلى أن "المدرسة الشاملة تعطي أهمية كبرى للغة العربية والإبداع الشعري، خاصة وأنها تضم بين جدرانها الكثير من الموهوبين في اللغة وكافة المواضيع، وقد أعارت إهتماما خاصا بالشعر لما له من دور كبير في تثقيف الفرد وترسيخ مكانة اللغة العربية، وقد أصدرت المدرسة حتى اليوم أربعة دواووين شعرية لطلابها المبدعين وهي الآن بصدد إصدار الديوان الخامس للطالبة المبدعة رغدان شقور من الصف الحادي عشر"، وبعدها شكر معلمي اللغة العربية كل من الأستاذ محسن هنو والأستاذ صدقي مرعي والمعلمة نزيهة فاعور مركّزة اللغة العربية.


جانب من المشاركين باللقاء

وتطرق الأستاذ محسن هنو، معلم اللغة العربية، متحدثا عن "إنجازات الدورة التي قربت الطلاب من اللغة وحفزتهم على كسر حواجز الخوف والتردد في خوض تجربة الكتابة والإبداع"، مضيفا إلى أنه "سيتم إصدار ديوان شعر من تأليف طلاب الدورة يتم العمل عليه في هذه الفترة". وبعدها ألقى الشاعر العديد من قصائده المتنوعة في شتى فنون الشعر والتي لاقت إقبالا وحماسا شديدين من الطلاب الذين استمتعوا بإيقاعها وغاصوا في معانيها الغنية التي تعزف على أوتار الإحساس والشعور وتطرب بموسيقاها الأذن.

تنمية الإبداع
وفي نهاية اللقاء دار نقاش حار ومثمر تخلله العديد من الأسئلة وجهت للشاعر حول تجربة الإبداع ومقومات الشعر الحر وكيفية الكتابة الإبداعية. وقد أجملت اللقاء المعلمة نزيهة فاعور قائلة أن "هذه الفعاليات التي تكشف الطلاب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة من التعرف على شعراء وأدباء مبدعين من شأنها أن تنمي الحس الأدبي الإبداعي للطالب وتساهم في تحبيب لغة الضاد، هذه اللغة العربية الجميلة والغنية بمفرداتها ومعانيها، وأننا في المدرسة نسعى دوما وأبدا إلى رفع شأن اللغة من خلال حث الطلاب على المطالعة وقراءة الأدب والشعر الهادف".

 

مقالات متعلقة