أبرز ما جاء في البيان:

أعضاء مجموعة "آباء من أجل أبنائهم" وناشطون في الحي قاموا ببناء زاوية جلوس مستخدمين أطر سيارات ومواد أخرى

في الآونة الأخيرة بادر المركز لمشروع يساهم في رفع الوعي لدى أهالي حي وادي النسناس لأهمية تطوير ورعاية بيئة جميلة ونظيفة من قبل سكان الحي لتخدمهم

عممت الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للإعلام العربي بيانا، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "يُدار المركز العربي "سوا" للطفولة المبكرة على يد قسم الرفاه الإجتماعي في بلدية حيفا، بالمشاركة مع المركز الجماهيري ليئوبيك، ويشارك منذ سنتين في "يوم الأعمال الحسنة". في الآونة الأخيرة، بادر المركز لمشروع يساهم في رفع الوعي لدى أهالي حي وادي النسناس لأهمية تطوير ورعاية بيئة جميلة ونظيفة من قبل سكان الحي لتخدمهم، ذلك إضافة إلى رفع وعي المواطنين بشكل ممتع لموضوع حقوق الطفل".

جانب من المشاركين بالمشروع

وأضاف البيان: "تم العمل في المشروع مع العائلات التابعة لمركز سوا للطفولة المبكرة (أمهات، آباء وأطفال)، مجموعة "آباء من أجل أبنائهم"، العائلات التابعة للصحيّة، النادي النسائي في الحي، شبيبة وناشطين/ات في الحي وغيرهم، وذلك من خلال سيرورة عمل شاملة تخللت ورشة عمل قدمتها جمعية حقوق المواطن حول حقوق الطفل لمندوبين ومندوبات من الطواقم المختلفة المشاركة في المشروع، تلاها عمل جماعي لكل من المراكز المشاركة مع جمهورها على لوحات فنية تجسّد موضوع حقوق الإنسان، علما أن اللوحات تكمل بعضها لتصبح لوحة كبيرة شاملة تضم جمهور الواد بأجياله، أجناسه وأدواره المختلفة".

"آبا من أجل أبنائهم"
وتابع البيان: "وقام أعضاء مجموعة "آباء من أجل أبنائهم" وناشطون في الحي ببناء زاوية جلوس مستخدمين أطر سيارات ومواد أخرى. وقد بلغ المشروع ذروته يوم الثلاثاء الماضي 5.3.2013، حيث تجند 150 من المشاركين ومتطوعين من طلاب العمل الإجتماعي في جامعة حيفا لتنظيف البستان العام في الحي، عرض وتعليق اللوحات، طلي زاوية الجلوس، تزيين الشجرة وسط البستان بصور وبنود من وثيقة حقوق الطفل لتصبح "شجرة الحقوق"، وذلك في جو من المرح، الشراكة والإنتماء. من الجدير بالذكر أن تنفيذ المشروع هو عمل مشترك لكل من: مركز "سوا" للطفولة المبكرة، صحيّة "هنفيئيم"، المركز الجماهيري الأخوة، لجنة حي وادي النسناس، المركز الجماهيري ليئوبيك، قسم الخدمات الإجتماعية الهادار، بلدية حيفا، جامعة حيفا" الى هنا نص البيان كما وصلنا.