الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:01

مؤسسة الاقصى: الآلاف من طلاب وطالبات مدارس القدس يتعرفون على الأقصى ومعالمه

كل العرب
نُشر: 06/03/13 18:39,  حُتلن: 19:36

المدرسة عفاف القدومي:

أحمد الله الذي مكننا من زيارة المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة وأن زيارة الحرم الشريف بنظري واجب ديني وإسلامي وهو ابسط ما يمكن أن نقدمه من أجل الحفاظ على أولى القبلتين

شعور بالسعادة غمرنا جميعا منذ بدء الزيارة وبحمد الله الامور مهيئة والمرشدون قاموا بالاستقبال والترحاب الشديد بنا وبالطلاب والشرح كان واف ومفيد فبورك فيكم وفي مؤسستكم وأشكركم باسمي وباسم طالبات المدرسة

أبو إبراهيم أحد القائمين على المشروع:

الحمد لله أن جعلنا الله في هذا المقام الذي فيه نخدم مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث أقوم بدوري بزيارة المدارس والتنسيق معها لزيارة الأقصى ضمن برنامج جاهز ملائم للطلاب
 
نحن نعتز أن نكون خدمة لطلابنا الأعزاء الذين نسعى لرفع الثقافة التعليمية عندهم وتعريفهم على المسجد الأقصى ومعالمه التاريخية  لهذا نحرص على أن نسعى لراحتهم من خلال توفير كل المتطلبات لهم من سفر مريح واستقبال رحب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عنمؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، جاء فيه: "يعتبر مشروع جولات المسجد الأقصى من المشاريع المهمة التي تقوم بتنفيذها مؤسسة عمارة الأقصى، بل وتعتبر الرائدة في هذا المجال، حيث يقوم مشروع جولات المسجد الأقصى على زيادة وتكثيف تواجد طلبة المدارس في المسجد الأقصى وساحاته، وهي جولات تعليمية تربوية تهدف الى تعزيز الروح الدينية والإسلامية عند أبنائنا الطلبة في مدينة القدس وضواحيها وزرع حب الأقصى في نفوسهم والتعرف على أهمية المسجد بالنسبة لنا نحن المسلمون، وتعريفهم على المخاطر التي تحيط بالمسجد واستهدافه من قبل الاحتلال الاسرائيلي، لا سيما أن طلبة المدارس هم الفئة الأغلب في مدينة القدس".

تابع البيان:" في نقلة نوعية ضمن مشاريع مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، استطاعت المؤسسة حشد طلاب مدارس القدس في المسجد الأقصى ومرافقه، وقد انطلق المشروع في السنة الفائتة وتحديدا في شهر 10 ، حيث قامت عشرات الحافلات بنقل الطلاب من والى الأقصى، ووصل أعداد الطلاب المشاركين في هذه الفترة القصيرة إلى 7500 طالب وطالبة، حيث كان دور المؤسسة خادماً للمسجد الأقصى ورواده، وذلك من خلال التنسيق بين الجهات المسؤولة وإدارات المدارس، وقد حظي هذا المشروع بنجاح كبير وإقبال مميز وتعاون بين مدارس القدس على اختلافها، وكان دور المؤسسة دوراً فاعلاً لإنجاح المشروع حيث قامت بتوفير الحافلات للمدارس بغض النظر عن أعداد الطلاب وبعد المدارس الجغرافي، وشمل المشروع جميع ضواحي القدس بل تعدى ذلك إلى مدارس تابعة لمدينة القدس والواقعة خلف جدار الفصل العنصري مثل كفر عقب وسمير ميس والرام، كذلك وصلت حافلات مؤسسة عمارة الأقصى إلى مدارس قرية أبو غوش والتي تبعد أكثر من 30 كيلو متر عن المسجد الأقصى . وتقوم المؤسسة بطاقمها المتواجد يومياً في المسجد الأقصى، بأخذ كل التدابير والترتيبات المريحة لاستقطاب طلاب المدارس في القدس الشريف ،حيث يتم التنسيق مسبقاً مع مدراء المدارس وتجهيز الحافلات لنقل الطلاب، إضافة إلى مرافقة الطلاب لدى دخولهم إلى المسجد الأقصى، كما ويتم تقديم وجبة خفيفة لهم والترحيب بهم . من جهة ثانية تقوم المؤسسة عبر كادر المرشدين والمرشدات بمتابعة الطلاب والطالبات أثناء وصولهم للمسجد الأقصى المبارك، حيث يقومون بتقسيمهم إلى فرق صغيرة ويجولون في المسجد الأقصى، يتعرفون على معالمه الشامخة وتاريخه العريق، كما يقيم طاقم الإرشاد فقرات ترفيهية عديدة لتفعيل الطلاب وإثرائهم بالمعلومات المهمة التي تنبههم بواقع المسجد الأقصى المرير، مئات الطلاب من المدارس بشكل مريح" كما جاء في البيان.

التحرير المبين والنصر القادم
ونوه البيان:" أبو إبراهيم وهو أحد القائمين على هذا المشروع، يتنقل يومياً بين المدارس لإنجاح المشروع وإعلاء شأن المسجد الأقصى، ورفده بالجيل الصاعد، الذي نسعى لربطه بالمسجد الأقصى.يقول أبو إبراهيم" الحمد لله أن جعلنا الله في هذا المقام الذي فيه نخدم مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أقوم بدوري بزيارة المدارس والتنسيق معها لزيارة الأقصى ضمن برنامج جاهز ملائم للطلاب، ونحن نعتز أن نكون خدمة لطلابنا الأعزاء الذين نسعى لرفع الثقافة التعليمية عندهم وتعريفهم على المسجد الأقصى ومعالمه التاريخية، لهذا نحرص كل الحرص على أن نسعى لراحتهم من خلال توفير كل المتطلبات لهم من سفر مريح واستقبال رحب وتضييفات ممتازة. وأسال الله أن يمنحنا كل الجهد والهمة لأداء هذا الواجب الكبير وأبارك لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات هذه الهمة العالية." الطفل وائل سرحان البالغ من العمر 10 سنوات وهو طالب في مدرسة "امليسون" الابتدائية ،كان من ضمن الطلاب الذين شملتهم هذه المنحة الربانية في زيارة المسجد الأقصى ،وقد بدت عليه طيلة تواجده في الأقصى علامات الفرحة، وقد عبر عن حبه للمسجد الأقصى لنا قائلا "إن الأقصى في قلوبنا وفي عيوننا ، نحبه كما نحب أنفسنا وأهلنا، أو يمكن أن نقول أكثر من أنفسنا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نحبه أكثر من أنفسنا، لذلك علينا أن نحب مسرى الرسول ، لقد علمتني والدتي وهي من رواد المسجد الأقصى أن ندافع عنه بكل وسائل نملكها وتكون بالحب والفداء والعطاء، وهو أولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد غرست في قلوبنا محبته وأتمنى أن أعيش بالقرب من الأقصى حتى أكون أسرع البشر في الدفاع عنه وأتمنى أن يصبح الأقصى حرا طليقا كما يتحرر العصفور من قفصه". ومع مدرسة أخرى وشبل من أشبال المسجد الأقصى وهو الشاب معتصم البسيط من مدرسة "أم طوبا" الثانوية امتزج حبه بالمسجد الأقصى بحزنه على الأحداث التي يمر بها حيث قال "أحب أن أتواجد داخل المسجد الأقصى في كل وقت وحين ،لأنني أحبه كثيرا ولكن داخلي شعور من الحزن والقلق بما يحدث داخل الأقصى، وهذا ما نشاهده على ارض الواقع من تدنيس وانتهاكات من الشرطة والمستوطنين والأجانب. فقد رأيت هذا المنظر ولأول مرة ولأنني للأسف لم أقم بزيارته إلا في أوقات متأخرة أي فقط على مواعيد الصلاة .وقد شاهدت أن من الاحتلال يحاول السيطرة على الاقصى، وعندما أصلي في المسجد الأقصى اشعر أنني في راحة وإنني مع الله، وأوجه رسالة إلى المسؤولين والرؤساء العرب والمسلمين لوضع حدود لهذه المهزلة التي يقوم بها الاحتلال داخل المسجد الأقصى، مع الدعاء له بالتحرير المبين والنصر قادم لا محالة بإذن الله تعالى" .

واجب ديني واسلامي
وأضاف البيان:" ولا ننسى نصيب زهرات المسجد الأقصى اللواتي يزين باحات المسجد الأقصى بابتساماتهم البريئة وخطاهن الواثقة، حيث التقينا الطفلة دانيا الأعمص من مدرسة "امليسون" الابتدائية في جبل المكبر التي أتت لزيارة المسجد الأقصى ضمن رفيقاتها اللواتي رسمن صورة مميزة عن حب المسجد الأقصى، وخلال لقاءنا بها قالت "رغم أنني لم اعرف عنه إلا القليل وفقط عبر وسائل الإعلام ،ورغم الزيارات القليلة التي نقوم بها أي فقط في المناسبات، إلا أنني أحبه لحبي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن واجبنا اتجاه المسجد الأقصى أن نقوم بزيارته بكل الأوقات لأن الأقصى يحتاج للمسلمين لان ندافع عنه" . وقد رحبت المدارس بمشروع جولات المسجد الأقصى المبارك بشكل كبير ،حيث أكدت المدرسة عفاف القدومي أحدى مديرات مدارس القدس سعادتها الكبيرة بهذا المشروع قائلة: "أحمد الله الذي مكننا من زيارة المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة ،وأن زيارة الحرم الشريف بنظري واجب ديني وإسلامي ،وهو ابسط ما يمكن أن نقدمه من أجل الحفاظ على أولى القبلتين" وتابعت: "شعور بالسعادة غمرنا جميعا منذ بدء الزيارة وبحمد الله الامور مهيئة" وختمت قائلة: " كان المرشدون في الاستقبال والترحاب الشديد بنا وبالطلاب ،والشرح كان واف ومفيد ،فبورك فيكم وفي مؤسستكم وأشكركم باسمي وباسم طالبات المدرسة".

ربط أجيال المسلمين بقضية الأقصى
واختتم البيان" بدورها قامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على لسان مديرها د.حكمت نعامنة بتقديم كل الشكر لمدارس القدس المشاركة في المشروع، مع التمني لباقي المدارس الانضمام والاستفادة من هذه الجولات الثقافية، وقال "إن مشروع جولات المسجد الأقصى المبارك شكل نقلة نوعية في مشاريع المؤسسة، حيث أننا بتنا نحشد يومياً مئات الطلاب في باحات المسجد الأقصى المبارك ، والذي يحضر للمسجد الأقصى خلال أيام الأسبوع يرى المنظر المميز من انتشار الطلاب في باحاته ،وهذا أولا بفضل من الله تعالى، ثم ثانياً بهمة المدراء الذين استجابوا معنا خلال المشروع ،وأيضا لا ننسى فضل الأخوة والأخوات المرشدين الذين يعطون كل ما عندهم لزيادة وعي وثقافة الطلاب، ونحن كمؤسسة أخذنا على عاتقنا ربط جميع أجيال المسلمين بقضية المسجد الأقصى المبارك وخاصة جيل الشباب والجيل الناشئ لكي يحملون هم هذه القضية في المستقبل، فالمرشدون والمرشدات يأخذون دورهم في تثقيف الطلاب وإثراءهم بالمعلومات ونأمل من الطلاب أن يحفظوا هذه المعلومات ويترجموها على أرض الواقع بالدفاع عن الأقصى، ومن موقعنا ندعو كل مدارس القدس الشريف للمشاركة في هذا المشروع لما فيه فائدة على الطلاب أنفسهم وعلى المسجد الأقصى المبارك ".

مقالات متعلقة