الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 15:02

يوم الأعمال الخيرية في مدرسة مولداه في عرب الأطرش بالنقب

كل العرب
نُشر: 05/03/13 18:41,  حُتلن: 21:34

مدير المدرسة يونس الأطرش:

هذه الفعاليات التطوعيّة تغرسُ في نفوس الطلاب حب عمل الخير العطاء والتواصل الاجتماعي بين الطلاب والبيئة المحيطة وهذه أسمى القيم التي يحتاجها مجتمعنا
 

أثلج صدري مشهد مواكب الطلاب المتدفّقة من أبواب المدرسة إلى الخارج بهدف إسعاد الآخرين

نظّمت مدرسة مولداه في عرب الأطرش بالنقب فعاليات "يوم الأعمال الخيرية"، على غرار الأعمال التطوعيّة التي شاركت بها مئات المؤسسات على المستوى القطري من مدارس وجمعيّات، حيث كان شعار هذا اليوم "ازرع خيرًا تحصد خيرًا". وقد شملت الفعاليات ثلاثةُ نشاطاتٍ على مستوى المدرسة بأكملها، على النحو التالي: مجموعة من الطلاب من الصفوف الأولى - السادسة بمساعدة المربين والمربيات طافت المدرسة، ساحتها، الضواحي المجاورة، والمقبرة بحملة تنظيفات عامة. أما طلاب الصفوف الثانية بإشراف المربيتين سناء حيادرة ومريم أبو ربيعة، فقد قامتا بتوزيع الورود على طاقم العمل في عيادة صندوق المرضى المجاور للمدرسة، والهدايا الرمزية وبطاقات المعايدة على المرضى والمارّة.


 
وممّا أضفى جمالاً ورونقًا على هذا اليوم حملة غرس ورود وأزهار في المدرسة، والتنظيفات الشاملة التي قامت بها مجموعة من طلاب الصفوف السابعة وطالبات الصف الثامن "ب" بإشراف المربي محمد وتد والمربي نواف غزال. أما الفقرة المميّزة والتي أثارت انتباه وإعجاب المحيطين بالمدرسة، كانت المسيرة الكشفية التي قامت بها فرقة الكشاف المدرسية متوجهةً إلى مدرسة التربية الخاصة المجاورة مع أصوات موسيقى الكشاف ودقات الطبول، كما وقدّموا الهدايا الرمزية للطلاب وحضّروا ورشات عمل إبداعية وفقرات ترفيهية متنوّعة والتي أضفت جوًا بهيجًا ورسمت البسمة على محيّا الطلاب. وفي الختام، استمرّت الفرقة الكشفية بجولتها نحو المدرستين المجاورتين "الطرشان" و "واحة النخيل" ممّا لاقى استحسان الجميع من طلاب ومعلمين.


التواصل الاجتماعي بين الطلاب والبيئة المحيطة
أمّا مدير المدرسة يونس الأطرش فقد عقّب على هذا النشاط قائلاً: " إنّ مثل هذه الفعاليات التطوعيّة تغرسُ في نفوس الطلاب حب عمل الخير، العطاء والتواصل الاجتماعي بين الطلاب والبيئة المحيطة، وهذه أسمى القيم التي يحتاجها مجتمعنا، وقد أثلج صدري مشهد مواكب الطلاب المتدفّقة من أبواب المدرسة إلى الخارج بهدف إسعاد الآخرين، وإنّي من مقامي هذا أشكر كل المعلمين والطلاب الّذين قاموا على إعداد وتنفيذ هذا النشاط، كما وأقدّم شكري وجزيل امتناني لمديري المدارس الأستاذ إبراهيم أبو كف، خالد الطرشان، سامي الأطرش على تعاونهم واستضافتهم لنا، وأرجو أن يعمّ الخير على الجميع وأن نرى السعادة والابتسامة على وجوه الجميع".

مقالات متعلقة