الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 18:02

ابتدائية (د) جسر الزرقاء تتوج مشروع التربية الشخصية

كل العرب
نُشر: 05/03/13 15:21,  حُتلن: 17:59

وجود دراوشة:

علينا أن نربي الأجيال الناشئة على الأخلاق والآداب والفضيلة الحسنة وأن نهيء الطلبة للعلم والمعرفة والتركيز على أهمية دور القيم والأخلاق

على العاملين والفاعلين في الهيئة التدريسية العمل بجهد ضمن الإطار التربوي لا للتركيز فقط على قضية التحصيل العلمي بل الإهتمام والعمل على غرس وتذويت القيم النبيلة في نفوس الطلبة

توجت المدرسة الإبتدائية "د" في جسر الزرقاء، تحت إشراف المديرة وجود دراوشة وطاقم المعلمين والأخصائين، مشروع التربية الشخصية. حيث تم عرض مشاريع مميزة ورائعة، والتي تم العمل عليها ضمن هذا المشروع من قبل طلاب ومعلمي التربية الشخصية، حيث لاقت إعجاب الحاضرين. أبدع التلاميذ في المشاريع المتعدّدة التي عرضوها والتي تضّمنت الكثير من الإبداع، إن كان في المسرح أو الغناء أو التأليف أو الأشغال اليدويّة التّي تصب جميعها في الإنتماء لجسر الزرقاء.

وشارك بهذا اليوم الطاقم المهني الخاص بهذا المشروع والذي رافق هذا العمل خلال العام الدراسي، إضافة الى المفتش الأستاذ زكريّا حردان والمحاضر د. خالد أبو عصبة ورئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء عز الدين عماش، ومدير قسم المعارف في المجلس المحلي علي عماش، وشخصيات أخرى كان بإستقبالها مديرة المدرسة وجود دراوشة وطاقم المعلمين في المدرسة. وقالت مديرة المدرسة وجود دراوشة عن المشروع: "تُعرف الشخصية بأنها مجموع إستجابات الفرد لمختلف المؤثرات والمواقف، وهي أسلوب الفرد في التعامل مع البيئة والمجتمع، ويعرفها البعض الآخر بأنها التنظيم الشخصي الذي يجتمع فيه عقل الفرد وجسمه ومزاجه ومهاراته وخُلقه واتجاهاته، والذي يحدد توافقه مع البيئة، ويتميز به دون غيره".

قيم وأخلاق
وأضافت دراوشة: "قال الرسول صلى الله علية وسلم في هذا السياق "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لذلك علينا أن نربي الأجيال الناشئة على الأخلاق والآداب والفضيلة الحسنة، وأن نهيء الطلبة للعلم والمعرفة والتركيز على أهمية دور القيم والأخلاق". واختتمت دراوشه حديثها: "على العاملين والفاعلين في الهيئة التدريسية العمل بجهد ضمن الإطار التربوي، لا للتركيز فقط على قضية التحصيل العلمي، بل الإهتمام والعمل على غرس وتذويت القيم النبيلة في نفوس الطلبة لتساهم في بناء السلوك الإجتماعي المقبول إجتماعيا. لذا نركز في هذا السياق على موضوع التربية للقيم الفضيلة، والتي تحتوي على العادات والقيم العربية الأصيلة المعروفة والتربية، التسامح، الإنتماء، التربية للتعددية، التربية للديمقراطية، التربية للسلام، التربية على الإنسانية، لذالك خصصت المدرسة حصة صباحية سميت بحديث الصباح من خلال البرنامج اليومي". كما ونوهت مديرة المدرسة بأنها "تطمح لأن تكون مدرستها في طليعة المدارس المتميزة في التعليم المعتمد على المشروعات، وتشكر كل القائمين عليها وعلى وجه الخصوص المرشدة لمشدة والموجهة الجماهيرية عبير غنايم".

مقالات متعلقة