الشيخ رأفت عويضة :
هذه التظاهرة تنظمها الحركة الاسلامية تضامنا مع اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية حيث هناك أكثر من 8000 أسير عربي وفلسطيني يقبعون داخل السجون
نطالب بشدة التسريع في عملية اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين ولا ننسى أن من بينهم اكثر من 100 اسير من عرب الـ48 التي زادت محكوميتهم اكثر من 30 عاما
الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى :
انتهى عقد ظلم الاسرى الذين يجب أن يتحرروا من سجونهم هؤلاء الاسرى سميوا بهذا الاسم لأنهم عملوا من أجل تحرير بلادهم وهذا حق انساني
نظمت الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة تظاهرة رفع شعارات في شارع البنوك، وذلك تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام. وقد رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها : "دولة اسرائيل تتعامل مع الاسرى الفلسطينيون كمجرمي حرب"، "صمود الأسرى وأهاليهم رسالة الى كل الاحرار في العالم"، " الاسير الفلسطيني..آن الاوان أن يطلق سراحه"، "ابسط حقوق الانسان لا يجدها الاسرى في سجون الاحتلال"، وغيرها من الشعارات التي تندد بسياسة التعامل مع الاسرى داخل السجون.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ رأفت عويضة قال:" هذه التظاهرة تنظمها الحركة الاسلامية تضامنا مع اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية، حيث هناك أكثر من 8000 أسير عربي وفلسطيني يقبعون داخل السجون ويعاملون معاملة قاسية وبعيدة عن الانسانية، وهذه المعاملة أدت الى استشهاد الاسير جرادات الذي لقي حتفه داخل السجون، ناهيك عن الاسرى المضربين عن الطعام، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر".
تحرير الأسرى
وتابع الشيخ عويضة: "إن حكومة اسرائيل ووزاراتها ومؤسساتها المختلفة تتحمل مسؤولية ذلك، ومن هذا المنطلق فإننا نطالب بشدة بضرورة التسريع في عملية اطلاق الاسرى والمعتقلين، ولا ننسى أن من بينهم اكثر من 100 اسير من عرب الـ48 التي زادت محكوميتهم اكثر من 30 عاما، فمن غير المعقول استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم، اذ يجب اطلاق سراحهم دون شروط، كي يغلق هذا الملف الى الابد حتى يتنسم هؤلاء الابطال نسائم الحرية". أما الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى فقال:" انتهى عقد ظلم الاسرى الذين يجب أن يتحرروا من سجونهم، هؤلاء الاسرى سميوا بهذا الاسم لأنهم عملوا من أجل تحرير بلادهم وهذا حق انساني".