مصادر فلسطينية :

أطلق جنود الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بإتجاه المشاركين ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية

إصابة شبان فلسطينين والمئات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد واستهداف سيارة البث المباشر لتلفزيون فلسطين وسيارت الاسعاف بالقنابل الغازية

أصيب اليوم الجمعة رئيس الوزراء د. سلام فياض ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام باختناق وأربعة مواطنين بجروح والمئات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين المركزية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري وأحياء للذكرى الثامنة لإنطلاقة المقاومة الشعبية في بلعين.

د. سلام فياض

وبحسب مصادر فلسطينية فقد "أطلق جنود الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، بإتجاه المشاركين في المهرجان الخطابي على الأراضي المحررة بالقرب من " محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وملاحقة المتظاهرين بالجيبات العسكرية في الحقول وبين اشجار الزيتون، مما أدى الى إصابة شبان فلسطينين والمئات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، واستهداف سيارة البث المباشر لتلفزيون فلسطين وسيارت الاسعاف بالقنابل الغازية مما ادى الى كسر زجاج اسعاف الاغاثة الطبية، والهلال الأحمر الفلسطيني" كما ورد في وسائل الإعلام الفلسطينية .

مشاركة واسعة
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، رئيس الوزراء د. سلام فياض، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبويوسف، وعضو المكتب السياسيى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين د. رمزي رباح، وأمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال رزق النمورة، وعضو المجلس التشريعي مهيب عواد، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ريا، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعضو المجلس الثوري زياد أبوعين، والناطق الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف، وقادة وكوادر فصائل العمل الوطني، ومشاركة شباب قرى كفرنعمة ودير ابزيع وعين عريك وصفا وخربثا بني حارث ودير قديس ونعلين وبيت عور التحتا وبيت سيرا وخربثا المصباح، وأهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات فصائل العمل الوطني، ولافتات تندد باقامة المارثون الاسرائيلي في القدس، وصور للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وصور القائدين الأسيرين مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.