الدكتور عزمي حكيم:
تصوروا ان تصبح نضالاتنا يوم الجمعة للمسلمين والدروز !!! ويوم الاحد للمسيحيين !!

لماذا الصلاة في الساحات العامة وليس في الاماكن المخصصة للصلاة ؟؟

ساحة العين ليست مكانًا مقدسًا للمسيحيين، وهي ساحة عامة وملك عام وتخص كل اهالي مدينتنا الناصرة، بكل طوائفها

لو كان المبادر او المبادرين هم حزب سياسي ديني او اي حزب او حركة دينية لكنت قد إلتزمت الصمت

 لكل من يحاول ان يحرض على عزمي حكيم طائفيا فأقول :- لن تنجحوا فأهل الناصرة تعرف عزمي حكيم ولن ادافع عن نفسي في هذا الاطار

لن يثنيني أحد عن طريقي وحبي للناصرة واهلها وناسها كل ناسها مهما حاولتم

قال الدكتور عزمي حكيم لموقع العرب وصحيفة كل العرب بعد نشر التقرير حول التأييد والمعارضة لفعاليات لجنة المتابعة ضمن خيمة التضامن مع الأسرى البواسل في ساحة العين في مدينة الناصرة:"بعد نشر الخبر في موقع العرب حول موقفي من فعالية لجنة المتابعة للجماهير العربية في الناصرة ضمن خيمة التضامن مع الاسرى الابطال، اود ان انوه ان اعتراضي كان على قيام لجنة المتابعة بفعالية دينية ضمن عمل سياسي جماهيري كممثل لمجمل الجماهير العربية نقطة, فتصوروا ان تصبح نضالاتنا يوم الجمعة للمسلمين والدروز !!! ويوم الاحد للمسيحيين !! ولو استمر نشاط الخيمة ليوم الاحد هل كانت اللجنة ستدعو ايضا لصلاة للمسيحيين في الساحة ؟؟؟".

د. عزمي حكيم

ومضى الدكتور عزمي حكيم وهو ناشط جماهيري وطبيب أسنان ويشغل منصب رئيس مجلس طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة قائلًا:"ومن ثم تساءلت لماذا الصلاة في الساحات العامة وليس في الاماكن المخصصة للصلاة ؟؟ ولم اتطرق للمكان كمكان لطائفة معينة، فانا على علم ان ساحة العين ليست مكانًا مقدسًا للمسيحيين، وهي ساحة عامة وملك عام وتخص كل اهالي مدينتنا الناصرة، بكل طوائفها، وهي مكان اثري سياحي ملك لبلدية الناصرة وليس ملكا لأي طائفة ولا تفضيل لطائفة على اخرى في هذه الساحة، ولو كانت الخيمة والصلاة في اي مكان اخر حتى في ساحة المدينة (شهاب الدين) لكان لي نفس الموقف ما دام المبادر هو لجنة المتابعة".

"الحيز العام ملك للجميع"
وتابع قائلًا:"لو كان المبادر او المبادرين هم حزب سياسي ديني او اي حزب او حركة دينية لكنت قد إلتزمت الصمت لأنني ممن يتظاهرون في هذه الساحة فكيف لي ان احرم الاخرين من ما انا فاعل يوميا، وحتى لو كانت تظاهرتهم بشكل صلاة، وللأسف الشديد فان الحيز العام اخذ بالتراجع في الفترة الاخيرة في الناصرة فساحات المدينة كلها ان لم تكن معظمها اما امام الكنائس او المساجد وكل طرف يحاول ترسيم الحدود وكأن تلك المساحات ملكا او جزء من هذه الاماكن ويقررون ما هو مسموح وما هو ممنوع فالحيز العام هو ملك للجميع".

"أناضل من اجل إرجاع الصلاة الى الجوامع والكنائس"
وأضاف الدكتور عزمي حكيم لموقع العرب:"اما اعتراضي فهو فقط بسبب كون النشاط أعتبر نشاطًا عامًا بأسم لجنة المتابعة التي من واجبها ان تقوم بفعاليات سياسية جماهيرية تمثل مجمل الجماهير العربية بغض النظر لإنتمائاتهم الدينية، مع العلم انني انسان علماني اطالب واناضل من اجل فصل الدين عن الدولة وارجاع الصلاة الى الجوامع والكنائس وعدم اقحام الدين في السياسة واخراج السياسة من اماكن العبادة".

"لن يثنيني أحد عن حبي للناصرة وناسها.. كل ناسها"
وأنهى حكيم أقواله:"في النهاية اود ان اشير او انوه الى انه كما يبدو فإن الناصرة ليست مستعدة حتى اليوم الى النقاش بين العلمانيين والمتدينين وتستطيع ان تناقش في كل الامور شرط ان لا تنبش موضوع الدين، اما لكل من يحاول ان يحرض على عزمي حكيم طائفيا فأقول :- لن تنجحوا فأهل الناصرة تعرف عزمي حكيم ولن ادافع عن نفسي في هذا الاطار فتارة تراهم يكفرونني وتارة يطالبون بتهجيري فأنا من انا ولن يثنيني عن طريقي وحبي للناصرة واهلها وناسها كل ناسها مهما حاولتم وكما قلت على صفحتي ... وبئس المصير".