المجلة قامت بسرد قصة عايشة محمدزاي الافغانية التي عانت شراسة زوجها الذي اقتناها من والدها بالنقود سدادا لديونه الامر الذي دفعها الى الفرار منه ومن عائلته التي ارغمتها على المبيت في زريبة الحيوانات

عايشة محمدزاي لوكالة بريطانية:

نجحت بالزحف الى بيت جدي حيث يمكث والدي بعدما استفقت من اغمائي ولم يكن بوسعي الرؤية من كثرة الدماء التي اغرقتني

مع اقتراب يوم المرأة العالمي المصادف الثامن من آذار يسرد اليكم موقع العرب قصة معاناة هذه المرأة الافغانية التي رغم تجاربها القاسية تبعث الامل والحياة فقد ظهرت صورة هذه السيدة على صفحة مجلة "التايم" العالمية الرئيسية.

عايشة محمدزاي

وقامت المجلة بسرد قصة عايشة محمدزاي الافغانية التي عانت شراسة زوجها الذي اقتناها من والدها بالنقود سدادا لديونه الامر الذي دفعها الى الفرار منه ومن عائلته التي ارغمتها على المبيت في زريبة الحيوانات لأنه لم يطل زمنا بعد فرارها حتى عثر عليها زوجها في الجبال المجاورة وقام بقطع انفها واذنيها ثم تركها لتموت بدمائها الغزيرة في الجبال.

الزحف الى بيت جدها
وقالت الأفغانية في حديث مع الـ "أي تي في" البريطانية في برنامجها "دايبريك" انها "نجحت بالزحف الى بيت جدها حيث يمكث والدها بعدما استفاقت من اغمائها وقالت انها عندما استفاقت من الاغماء في الجبال وحيدة لم يكن بوسعها الرؤية من كثرة الدماء التي اغرقتها وطمست اعينها".
وقام والدها بتهريبها الى الموقع الامريكي الطبي المجاور حيث مكثت 10 اسابيع تمرض وتطبب هناك. وفي أواخر عام 2010 تم ترحيلها الى نيويورك حيث قامت جمعية نيويورك للنساء الخيرية برعايتها وتمويل تعليمها، وإن ظهور عايشة على صفحات مجلة "التايم" كانت سببا في استشاطة غضب عارم حول التنكيل بالنساء الافغانيات.
كما وخضعت عايشة الى جراحة تجميلية عملت على اعادة تنسيق ملامح وجهها لتتمكن من استيعاب انفها الذي تم تشكيلها من جلود من ساعدها، فان ظهور عايشة اليوم بشكلها الجديد الذي تقول انها راضية منه كثيرا جاء ليبعث الامل في نفوس تلك النسوة التي لا تزال تلقى تنكيلا في ايامنا هذه.