الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

تبادل اتهامات في مدينة الناصرة بعد اداء صلاة الجمعة في ساحة العين

أنور أمارة -
نُشر: 24/02/13 14:27,  حُتلن: 20:06

د. عزمي حكيم:
لماذا فعالية تخص الجماهير العربية تختزل النشاط لطائفة معينة !؟!؟

عودوا الى المساجد والكنائس هنالك الأماكن المعدة للصلاة... وليس الأماكن في الساحات العامة

د. مسعود اغبارية:
الإسلام هو دين ودولة، أي لا فصل بين الدين والسياسة او بين الحياة العادية والسياسة فيه

الصلاة بالنسبة للمسلمين هو كل مكان طاهر ولا يهم اين

إن ساورتك مشاعر حول مكان الخيمة اي ساحة عين العذراء فمريم في القرآن الكريم امرأة اصطفاها الله على نساء العالمين جميعا. وهي ام سيدنا عيسى عليه السلام, والمسلمون لا يفرقون بين نبي وآخر

الاعلامي رمزي حكيم:
من يريد أن يصلّي فليذهب الى الجامع.. اتركوا "خيمة التضامن" في الناصرة وشأنها. يكفي مسايرة لحركة سياسية تتستّر بالدين!

هي ليست "خيمة" للحركة الاسلامية، وهي - الحركة - حزب سياسي يحاول استغلال الدين

الحركة الاسلامية تسعى لأخونة المنطقة

المحامي محمد أبو الهيجاء:
يجب الفصل فورًا بين المسلمين والحركة الاسلامية!!

ليس كل مصلٍ يتبع الحركة الاسلامية كما ان ليس كل جبهوي يعتبر شيوعيًا!!

الشيخ رائد صلاح:
قبل ان ننصب هذه الخيمة نحن ندرك تمامًا كيف تدخل البيوت من أبوابها، فقد حصلنا على موافقة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي

تحديدا صلاة الجمعة اقيمت كاحدى نشاطات هذه الخيمة وحضر هذه الصلاة عناصر كثيرة لهم تعداداتهم السياسية

العذراء كما هو معروف في عقيدتنا هي امنا مريم عليها السلام وهي التي نزل في القران الكريم سورة كاملة باسمها

الشيخ ايهاب الشيخ خليل:
الصلاة افتتحت بذكر السيدة مريم التي ذكرت في القرآن 34 مرةً - هي أمنّا وتاج رؤوسنا

دخيل حامد - سكرتير الجبهة الديمقراطية:
كنت افضل ان لا يكون هنالك احراج لقسم من ابناء شعبنا والذين سيقفون جانبا في هذا النشاط وكأنهم مستثنون فكان من الاجدر ان نأخذهم بعين الاعتبار كل الامور المحيطة ونحن لسنا ضد الصلاة ولكنها لها اماكنها الخاصة

أثار أداء صلاة وخطبة الجمعة الأخيرة في ساحة عين العذراء في مدينة الناصرة ضمن فعاليات خيمة التضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، حالة من الرفض والسخط والإستنكار في صفوف العديد من الفئات في المدينة لاسيما السياسية منها والمحسوبة على الجبهة والتجمع. الأمر الذي سرعان ما تحول الى تبادل اتهامات وتساؤلات مبطنة وخلافات في الرأي بين المواطنين، ولعب موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك دورًا هامًا في حرب التصريحات التي اشعلها العديد من المسيّسين وغير المسيسين!!!، بعد ان كانت فكرة إقامة الخيمة التي أقرتها لجنة الحريات ومتابعة قضايا الأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية – كانت فكرة رحّب فيها الجمهور العربي في البلاد والناصرة على وجه الخصوص.

ومن بين من أبدوا إعتراضهم برز د.عزمي حكيم رئيس مجلس طائفة الروم الأرثوذكس الذي كتب على صفحته على الفيسبوك يوم الجمعة:"من فعاليات لجنة المتابعة اليوم الصلاة في خيمة الإحتجاج في ساحة العين!!! هل لنا ان نسأل لماذا فعالية تخص الجماهير العربية تختزل النشاط لطائفة معينة !؟!؟ هل لنا ان نسأل لماذا الصلاة أصلًا وفي الساحات العامة !؟!؟ عودوا الى المساجد والكنائس هنالك الأماكن المعدة للصلاة... وليس الأماكن في الساحات العامة... لا مشكلة لو كانت هذه فعالية تخص فصيل سياسي معين أما ان تكون الفعالية بإسم لجنة المتابعة فهذه مهزلة!!".

اقحام السياسة بالدين؟!
واضاف د. حكيم:"اعتقد ان اقحام الدين بالسياسة او السياسة بالدين وإخراجها من الجوامع والكنائس هو أصلًا ضد الدين، فكيف اذا كانت الدعوة بأسم هيئة تمثل كل الجماهير العربية؟!".


د. عزمي حكيم

"لا فصل بين الدين والسياسة - الاسلام هو الدين والدولة"
من جهته ردّ الدكتور مسعود اغبارية – المحاضر في كلية بيت بيرل على ما جاء على لسان حكيم قائلًا:"ردًا على كلامك لا بد ان احدد ما يلي، أولًا ان الإسلام هو دين ودولة، أي لا فصل بين الدين والسياسة او بين الحياة العادية والسياسة فيه، ثانيًا القضية التي كانت موضوع الصلاة هي قضية اسرى الحرية الذين يعانون وهم بحاجة ماسة لكل نشاط يساندهم في اصعب لحظات يعيشونه وهو الاضراب عن الطعام من اجل ان يعاملوا معاملة انسانية، ثالثًا الكل مطالب للمشاركة والدعم وفي أي مناسبة ولا يهم في أي مجال وفي أي ساحة، صلاة الجمعة بها يتجمع المسلمون من اجل سماع رأي الشرع والدين في الاحداث والتطورات التي تجري من حولهم. هذا هو الغرض من خطبة صلاة الجمعة. وما كان لم يكن يهدف سوى لخدمة قضية الأسرى. رابعا, لو تم تنظيم نشاط في الكنيسة وبادرت الكنيسة الى مثل هذا فيكون عملا رائعا سأكون اول من يشكره لانه عمل ونشاط دائم لقضية الأسرى وبالتحديد حين يعلنون إضرابا عن الطعام وأكثر ما يقدر الامر هم هؤلاء الذين يعانون من وراء القضبان. خامسا, للتلخيص علينا ان ننطلق من ان كل نشاط او عمل يساعد في تحقيق مطالب الأسرى هو عمل مشكور ولا يهم من يكون وفي أي اطار يعمل. ما كان اليوم هو رافد ولو كثرت الروافد وصبت جميعها في النهر لكان النهر كبيرا ومؤثرا. نعرف جميعا ما قوة المياه الجارية".

"مريم العذراء في القرآن الكريم امرأة اصطفاها الله على نساء العالمين جميعا"
واضاف د. مسعود اغبارية:"الصلاة كانت في خيمة الاعتصام التي تقع في ساحة عين العذراء في الناصرة وحصلت الخيمة على مباركة القيادات العربية من بينها رئيس البلدية الاخ رامز جرايسي حيث شارك في حفل الافتتاح مساء يوم الخميس الماضي, والأمر لم يكن اعتباطيا كما يفهم من كلامك. ثانيا, مكان الصلاة بالنسبة للمسلمين هو كل مكان طاهر ولا يهم اين إلا ان كان للأمر بعدا سياسيا. اتعرف ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عليه قد رفض طلب البطريرك صوفرونيوس أن يصلي الخليفة عمر عام 636م, حين حانت الصلاة, في داخل كنيسة القيامة, خوفا من ان يخلق الأمر اسبقية. لذا ابتعد مسافة معينة وصلى هناك في مكان طاهر, وبعد ذلك اقيم عليه جامع عمر ابن الخطاب الى جانب كنيسة القيامة. وإن ساورتك مشاعر حول مكان الخيمة اي ساحة عين العذراء فمريم في القرآن الكريم امرأة اصطفاها الله على نساء العالمين جميعا. وهي ام سيدنا عيسى عليه السلام, والمسلمون لا يفرقون بين نبي وآخر".


د. مسعود اغبارية

"من يريد أن يصلّي فليذهب الى الجامع"
اما الإعلامي رمزي حكيم فكتب على صفحته على الفيسبوك:" من يريد أن يصلّي فليذهب الى الجامع.. اتركوا "خيمة التضامن" في الناصرة وشأنها. يكفي مسايرة لحركة سياسية تتستّر بالدين!" واضاف:"يجب عدم اقحام الديني بالسياسي، وان ذلك من سلوك الحركات الأصولية الدينية السياسية. ونحن ضدها!، سياسيًا وفكريًا وسلوكيًا. وما يجري في العالم العربي يفضح الكثير، واكثر من الكثير. لذلك، ليس مقبولاً هو هذا القرار الذي يتحدث عن "خطبة الجمعة في ساحة الخيمة"! وليس مقبولاً استغلال خيمة نضالية - منبر تضامني من المفروض ان يجمع الجميع - لتصفيط الكلام السياسي "بأسم الدين" السياسي. هذه "خيمة تضامن" لكل جماهيرنا العربية، ولكل فعالياتها ومؤسساتها السياسية والحزبية والفكرية. وهي ليست "خيمة" للحركة الاسلامية، وهي - الحركة - حزب سياسي يحاول استغلال الدين. ومن اتخذ هذا القرار أخطأ، وأراد مسايرة حركة سياسية تتستّر بالدين. ان الجامع الأبيض، او جامع السلام، يبعد عن منطقة ساحة العين بأقل من ثلاث دقائق سيرًا على الأقدام. فمن يريد ان يصلّي - وهذا حقه - باستطاعته الذهاب الى الجامع، لا ان يجري استغلال برنامج تضامني وحدوي لأهداف سياسية! ثم أريد ان أسأل: موقف الحركة الاسلامية من أحداث سوريا معروف وواضح. ومن "أخونة المنطقة" معروف وواضح. فكيف سنتعامل غدًا، مثلاً، اذا تم استغلال "خطبة الخيمة" في هذا الاتجاه؟!! وهذا أوّل الكلام".

"يجب الفصل فورًا بين المسلمين والحركة الاسلامية!!"
من جهته ردّ المحامي محمد أبو الهيجاء على ما جاء قائلًا:"وما العلاقة بين خطبة الجمعة بالحركة الاسلامية؟! فليس كل مصلٍ يتبع الحركة الاسلامية كما ان ليس كل جبهوي يعتبر شيوعيًا!!، ان خطبة الجمعة وجدت لتتطرق الى الأمور الحياتية اليومية، وما يدور من احداث من حولنا لتذكرنا بطرق التعامل دينيًا معها، وليس شرطًا الجوانب الدينية فيها، وخلال فعاليات الخيمة التضامنية في ساحة العين سمعنا وجهة نظر السياسة بقضية الأسرى، وليس عيبًا ان نسمع وجهة النظر الدينية الإسلامية".
وأضاف:"يجب الفصل فورًا بين المسلمين والحركة الاسلامية!!!!".


محمد أبو الهيجاء

"أخونة المنطقة"
وإتهم كثيرون الحركة الاسلامية بأنها تنتهج نهج الإخوان المسلمين قائلين:"ان الحركة الاسلامية تسعى لأخونة المنطقة!!! وهي خطر داهم يجب ان نتصدى له".!

تعقيب الشيخ رائد صلاح
أما الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية الشمالية ورئيس لجنة الأسرى المنبثقة عن المتابعة فقال معقبًا:"هذه الخيمة هي عبارة عن قرار من قرارات لجنة الحريات ومتابعة قضايا الأسرى السياسيين والجرحى وإحياء ذكرى الشهداء لمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ونحن وقبل ان ننصب هذه الخيمة ندرك تمامًا كيف تدخل البيوت من أبوابها، فقد حصلنا على موافقة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية وبارك اقامة هذه الخيمة في هذه البقعة وبناء عليه اقيمت ونظمت فيها النشاطات المختلفة بما في ذلك صلاة الجمعة وانا اؤكد ان نشاطات هذه الخيمة ما كانت في يوم من الايام لا للجبهة ولا للتجمع ولا لاي حركة سياسية في الداخل كانت لكل الاحزاب والحركات في الداخل الفلسطيني لهدف واحد وواضح وهو الانتصار لاسرى واسيرات الحرية وبشكل خاص للاسرى المضربين عن الطعام ".


الشيخ رائد صلاح

"العذراء هي أمنّا مريم عليها السلام ولها سورة في القرآن الكريم تدعى (سورة مريم)"
واضاف الشيخ رائد صلاح :" تحديدا صلاة الجمعة اقيمت كاحدى نشاطات هذه الخيمة وحضر هذه الصلاة عناصر كثيرة لهم تعداداتهم السياسية ومع تأكيدي ان هذه الصلاة اقيمت قرب عين العذراء , والعذراء كما هو معروف في عقيدتنا هي امنا مريم عليها السلام وهي التي نزل في القران الكريم سورة كاملة باسمها نقرأ هذه السورة بخشوع ومن خلالها نقرأ في صلاتنا هذه السورة وامنا مريم عليها السلام هي التي جاءت في سورة ال عمران وتحدثت عن تفاصيل كثيرة في حياتها ونحن نعتبرها البتول وهي من خير نساء الارض في عقيدتنا ونؤكد ان ستنا مريم ولدت سيدنا عيسى عليه السلام وهو الذي وقف امام شر بني اسرائيل والعنصرية التي مارسها بني اسرائيل في تلك الايام ونحن هنا عندما نقف لننصر اسرى الحرية ونقف في مواجهة الشر الذي يصدر عن الاحتلال الاسرائيلي والاضطهاد الذي يصدر عنه وهي رسالة واحدة نتفق فيها مع سيدنا عيسى ابن مريم ونتفق فيها مع ستنا مريم ونحن في انسجام كامل مع قول ستنا مريم وسيدنا عيسى ومع خيمة الاعتصام ".

تعقيب رئيس لجنة المتابعة
وعقب محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية على الموضوع قائلا :" اعتقد ان هذا الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة فنحن لسنا في طقوس دينية انما في عمل وطني والخيمة لها رسالة ورسالتها ان تنطلق من المكان المركزي في الناصرة لذلك ارى ان التحويل الى امر اخر لا يستحق ويضعف بشكل كبير رسالة الخيمة والرسالة التي نريد ان نطلقها من مدينة الناصرة ". وحول سيطرة الحركة الاسلامية على نشاطات لجنة المتابعة قال محمد زيدان :" هذا امر مضحك والشيخ رائد هو رئيس لجنة الاسرى والامر طبيعي ان يكون له دورًا مميزًا في اقامة هذه الخيمة والنضال الذي نعتز ونفتخر به ولجنة المتابعة هي لجنة شاملة وواسعة ولا يمكن لاي حزب ولا لاي حركة مهما كانت قوية بان تسيطر على نشاط لجنة المتابعة فهي تمثل كل شعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر ".


محمد زيدان

"الصلاة افتتحت بذكر السيدة مريم التي ذكرت في القرآن 34 مرةً - هي أمنّا وتاج رؤوسنا"
وقال الشيخ ايهاب الشيخ خليل مسؤول الدعوة الاسلامية في مدينة الناصرة :" طبعا سمعنا الكلام على صلاة الجمعة لماذا في هذا المكان تحديدا وكما نحن نعلم بانه اقيمت خيمة اعتصام لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وخلال البرامج التي اعدت لهذه الخيمة كان بان تقوم وتكون هنالك صلاة جمعة في هذا المكان وطبعا هذه الساحة اقيمت فيها صلاة الجمعة لان الخيمة موجودة هنا ولو كانت الخيمة موجودة في مكان اخر سوف تقام الصلاة في ذاك المكان ولذلك افتتحت صلاة الجمعة وكان متعمدًا بان تفتتح بذكر السيدة مريم عليها الصلاة والسلام وذكر السيد المسيح فلذلك الخطيب افتتحها بذكر السيدة مريم والتي ذكرت في القران اكثر من 34 مرة فمريم هي امنا وتاج رؤوسنا والسيد المسيح هو نبي الله سبحانه وتعالى ". واضاف الشيخ ايهاب الشيخ خليل :" هذا الكلام لماذا تقام صلاة جمعة هنا من منطلق ديني او عقائدي لا رصيد له ولا حاجة لاثارته ومن ظن هذا الظن فهو خائب ونحن قمنا بصلاة الجمعة من قبيل اقامة البرامج فهذا المكان نعتبره مقدسًا ندافع عنه كما ندافع عن انفسنا لان في هذا المكان كانت مريم وذكرها خالدة الى يوم القيامة واليوم نحن نرابط دفاعا عن عقيدتنا وامور ديننا ودفاعا عن السيدة مريم والسيد المسيح لان الدفاع عنهم والايمان بهم جزء من عقيدتنا ".

تعقيب دخيل حامد
من جهته قال دخيل حامد - سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينة الناصرةفي حديث لموقع العرب عن الموضوع :"نحن لسنا ضد اقامة الخيمة في هذا المكان وبلدية الناصرة وافقت على ذلك وان كان هنالك نشاط وطني ووحدوي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار احترام مشاعر كل شعبنا والاخذ بالحسبان كل مركبات الشعب وابقاء العمل الوطني موحدًا مثلا كما تم الاتفاق على رفع العلم الفلسطيني في النشاطات ومنع الاعلام الحزبية ". واضاف دخيل حامد :" كنت افضل ان لا يكون هنالك احراج لقسم من ابناء شعبنا والذين سيقفون جانبا في هذا النشاط وكأنهم مستثنون فكان من الاجدر ان نأخذهم بعين الاعتبار كل الامور المحيطة ونحن لسنا ضد الصلاة ولكنها لها اماكنها الخاصة ".


الشيخ إيهاب الشيخ خليل


دخيل حامد والشيخ صلاح

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
242013.67
BTC
0.52
CNY