الشيخ علي معدي في بيانه:

لا لقانون العبء لا للخدمة المدنيّة!! المشايخ الشباب الدروز والشابات الدرزيّات خط أحمر

نُحَذِّر المؤسسة الاسرائيليّة من مغبة الإخلال بالاتفاقيّات مع مشايخ وقيادات الطائفة بهذا الخصوص

إلغاء "قانون طال" من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية إنما يمهّد الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية لِسَن قانون العبء

يا أبناء معروف يا أحفاد سلطان باشا الأطرش هبُّوا هبَّة رَجُلٍ واحد وكونوا يداً واحدة ضد سَنْ هذا القانون الذي لَنْ نسمح بتمريرِهِ مهما كلَّفَنا من جهدٍ وتضحيات

الشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني للطائفة الدرزية:

 حبذا لو الشيخ علي معدي هاتفني وفهم ماذا فعلناه قبل أن يصدر هذا البيان

نحن نتابع هذا الموضوع ولدينا إتصالات مع المسؤول عن هذه القضية في هيئة الأركان وكبار المسؤولين في الجيش حيث أكدوا لنا بأن ما اتفق عليه في السابق سيبقى على حاله

أصدر الشيخ علي معدي من بلدة يركا رئيس لجنة التواصل الدرزية لعرب الـ48 بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بعنوان: "لا "لقانون العبء"، لا للخدمة المدنيّة!! المشايخ الشباب الدروز، والشابات الدرزيّات، خط أحمر!!".

الشيخ علي معدي

وجاء في البيان: "بدايةً لا يَسَعَنا إلا تقديم جزيل الشكر والتقدير والاحترام للمحامي الأخ سمير زيدان من بيت جن، والذي أصدر بياناً عبر وسائل الإعلام بخصوص التحذير من مخاطر سن "قانون المساواة في العبء "، وتبعاته تجاه شباب وشابات الطائفة الدرزية، وبعث بنسخة منه لرئيس وأعضاء المجلس الديني الدرزي، وجميع سيّاس الخلوات والأئمة، وهذا انما يدلُّ على أصالة معروفيه، وغيرة وشهامة ومروءة".

إلغاء "قانون طال"
وقال الشيخ معدي في بيانه: "اخواني أبناء العشيرة المعروفيّة: إنّ إلغاء "قانون طال" من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، إنما يمهّد الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية لِسَن قانون العبء" ، والذي معناه فرض الخدمة العسكريّة والمدنيّة على الجميع متديّنين أو غير متديّنين، شباب أو شابات!!!".

مشاكل مستعصية
وأضاف: "أهلنا الأعزاء: معروف للجميع أن إعفاء الشباب الدروز المتديّنين وجميع الشابات الدرزيّات، جاء بإتفاق بين المؤسسة الإسرائيلية وبين الرئاسة الروحية والقيادات الدرزية آنذاك في أعقاب فرض قانون الخدمة الإجباريّة على الشباب الدروز!. والغريب العجيب، وعلى الرغم ممّا نشهده منذ أشهر على الساحة الإسرائيلية من صراع عنيف بهذا الخصوص سياسيًّا وإعلاميًّا، ومشاكل مستعصية في تشكيل الحكومة جرّاء هذا القانون، لم نر ولم نسمع أي تصريح أو بيان أو تحذير أو فتوى أو إجتماع بهذا الخصوص، لا من قبل المجلس الديني ولا من قبل سُيَّاس الخلوات والأئمة، ولا من قبل الشخصيات السياسية والاجتماعية في الطائفة!!".

تحذير المؤسسة الاسرائيليّة
وشدد الشيخ معدي في بيانه: "إنّنا أوّلاً- نُحَذِّر المؤسسة الاسرائيليّة من مغبة الإخلال بالاتفاقيّات مع مشايخ وقيادات الطائفة بهذا الخصوص كما ذكرنا. ثانيًا- نُحَمِّل رئيس المجلس الديني الشيخ موفق طريف وباقي مشايخ وسُيَّاس وأئمة الطائفة وباقي القيادات السياسية والشعبية، المسؤولية الدينيّة والاجتماعيّة والتاريخيّة، في التصدي وبكل الوسائل لِسَنْ هذا القانون المجحف الظالم، الخارج عن مبادئ ديننا الحنيف، والمنافي لعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة".
ونوه الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية لعرب الـ48 في ختام بيانه كما وصلنا: "يا أبناء معروف، يا أحفاد سلطان باشا الأطرش، هبُّوا هبَّة رَجُلٍ واحد وكونوا يداً واحدة، ضد سَنْ هذا القانون الذي لَنْ نسمح بتمريرِهِ مهما كلَّفَنا من جهدٍ وتضحيات. وما على الرّسول الا البلاغ والسّلام" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

الشيخ طريف يرد: الجيش أكد لنا بأن الوض سيبقى على حاله
من جانبه، عقب الشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني للطائفة الدرزية بالقول في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الخميس: "حبذا لو الشيخ علي معدي هاتفني وفهم ماذا فعلناه قبل أن يصدر هذا البيان. فنحن وقبل أن يحلم الشيخ معدي ومنذ أكثر من سنة، نتابع هذا الموضوع ولدينا إتصالات مع المسؤول عن هذه القضية في هيئة الأركان وكبار المسؤولين في الجيش بحيث كانت لنا معهم خمس لقاءات أكدوا لنا من خلالها بأن ما اتفق عليه في السابق سيبقى على حاله".

الشيخ موفق طريف