القوى السياسية:

جماعة الإخوان المسلمين لا تمتلك رؤية لمستقبل الوطن ولم تحترم القانون

الدولة الوطنية المدنية العصرية ليس فيها أحد فوق القانون، وليس فيها مكان لاستغلال السلطة والنفوذ أو التلاعب بمصير الشعب والتجارة بدينه

النظام السياسي يفقد شرعيته عندما تعتدي السلطة الحاكمة على القانون وحدث ذلك عندما تم تعيين نائب عام يمثل وسيلة الرئاسة وجماعة الإخوان

أعلن 24 حزباً وحركة سياسية وثورية، تنظيمهم مليونية يوم الجمعة المقبلة، تحت مسمى "محاكمة نظام مرسي"، موضحين أن جماعة الإخوان المسلمين لا تمتلك رؤية لمستقبل الوطن، ولم تحترم القانون، ولافتين إلى أن النظام السياسي يفقد شرعيته عندما تعتدي السلطة الحاكمة على القانون، وحدث ذلك عندما تم تعيين نائب عام يمثل وسيلة الرئاسة وجماعة الإخوان – على حد تعبيرهم.


 
وطالبت الأحزاب والحركات الثورية في مؤتمر بنقابة الصحفيين منذ قليل، بمحاكمة نظام الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على ما اقترفه هذا النظام من جرائم في حق الشعب المصري، وإقالة النائب العام، والمجىء بنائب عام جديد يحقق العدالة التي يتطلع إليها الشعب المصري، في ظل عودة دولة القانون، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومحاكمة قيادات الإخوان المتورطة في قتل المتظاهرين.

استغلال السلطة والنفوذ
وتساءلت القوى السياسية قائلة: "الآن أين قضايا الفساد؟ أين حق شهداء رفح والاتحادية؟ أين الحقيقة في حوادث قتل المصريين في قطاري أسيوط والبدرشين؟ أين تحقيقات النائب العام في قضية قتل ميليشيات جماعة الإخوان للمتظاهرين في الاتحادية الأولى؟"، مضيفة: أن الدولة الوطنية المدنية العصرية ليس فيها أحد فوق القانون، وليس فيها مكان لاستغلال السلطة والنفوذ أو التلاعب بمصير الشعب والتجارة بدينه. والموقعون على البيان: الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، ثورة الغضب المصرية الثانية، حركة شباب الثورة العربية، المركز القومي للجان الشعبية، مستمرون مظلة القوى الثورية، شباب حزب الدستور، اتحاد شباب الثورة، اتحاد الصفحات الثورية، حكومة ظل شباب الثورة، حركة شباب الوحدة الوطنية، ألتراس برادعاوي، حركة شباب فجر، حركة جنود الثورة، مجلس شباب الثورة، امسك فلول، ائتلاف ثوار مصر، اتحاد ثوار إسكندرية، مجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، حركة شباب 25 يناير، الجبهة القومية للعدالة والحرية، شباب حزب الجبهة، وتكتل شباب الجيزة.