الفعالية تناولت مجموعة من القصص قُدمت بأسلوب يراعي عمر الأطفال ويحبّبهم باللغة العربيّة كما يكسبهم الكثير من المفردات التي تساعد على إثراء ثروتهم اللغوية
 

ضمن الفعاليّات التي تعدّها المركزة الميدانيّة في مجمع اللغة العربيّة- حيفا، المربيّة راوية شناتي، وتتوجّه بها إلى مختلف المدارس والمراكز الثقافية ورياض الأطفال، قامت مؤخرًا بتنظيم فعاليتين: واحدة في المدرسة الابتدائية في جولس، وأخرى في بساتين البراعم والياسمين في سخنين، حيث التقت في الفعّالتين مع الأطفال ومعلّماتهم وذويهم الذين استمعوا لسرد قصص مختارة للأطفال.
 

كانت الفعّالية بعنوان: "القصة بين الواقع والخيال"، وقد تناولت من خلالها مجموعة من القصص بأسلوب يراعي عمر الأطفال ويحبّبهم باللغة العربيّة، كما يكسبهم الكثير من المفردات التي تساعد على إثراء ثروتهم اللغوية، وتمكنهم من تركيب جمل توفّر لهم بالتالي مهارات لغويّة سواء في القراءة أو الكتابة أو الاستماع أو التّعبير. هذا بالإضافة إلى تنمية طاقاتهم الذهنية بحيث تصبح قادرة على التخيّل والتّذكّر والتّفكير والتحليل. وقد أشادت المعلّمات في المدرستين جولس وسخنين، حيث احتضنتا هذا النّشاط الثقافي بأسلوب المربية شناتي المبتكر في عرض القصص، الأمر الذي دفع الطلاب للتفاعل معها .

اللغة العربية وآدابها
هذا، وتوجّهت المدرستان الابتدائية في جولس، وبساتين البراعم والياسمين في سخنين، بإسم مديريهما الأستاذين: نديم خنجر وعلي طربيه بجزيل الشكر إلى مجمع اللغة العربيّة في حيفا لما يقدّمه من برامج تربويّة وفعاليّات تثقيفيّة تنمّي الملكة اللغويّة عند الطلاب، وتغرس في نفوسهم حب العربيّة وآدابها، وأعربا عن رغبتيهما في مواصلة مثل هذه اللقاءات المثمرة.