الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:02

درس وخطبة الجمعة في مسجد عمر المختار في يافة الناصرة حول عنوان التفاؤل وعدم اليأس

كل العرب
نُشر: 08/02/13 17:27,  حُتلن: 17:38

الحاج الشيخ موّفق شاهين:

الذي دلّ الناس على الخير وما خبأ شيئًا وبلّغ ما أنزل به من ربه وعلمنا أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وهذا مدار حديثنا نتعلم المؤمن بين اليأس والأمل

يرتفع صوت الشيخ سليم خلايلة أسبوعيًا من مأذنة مسجد عمر المختار في يافة الناصرة، حيث يقوم بتلاوة مختارة من القرآن الكريم بخشوع، ولهذا اليوم المبارك، أقيمت شعائر الجمعة المباركة التي وافقت 27 ربيع الأول للعام 1434 هجري، وأدى حشد غفير من مدينة الناصرة والمنطقة الفريضة بالعبادة، وذلك وسط أجواء أيمانيّة، وخصص الحاج الشيخ موّفق شاهين إمام وخطيب المسجد درس الجمعة وخطبتها التحدث حول عنوان التفاؤل وعدم اليأس، شارحًا الموضوع أنه عدم اليأس في الحياة بالرغم من مصاعبها والتفاؤل بالأمل.



وبدأ في مستهل درس الجمعة بحمد الله سبحانه وتعالى ومقدمة إفتتاحية حول بركات الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وقال:" الذي دلّ الناس على الخير وما خبأ شيئًا وبلّغ ما أنزل به من ربه وعلمنا أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وهذا مدار حديثنا نتعلم المؤمن بين اليأس والأمل". كما وأشار بموقف للرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم كيف علمنا أنه لا يجوز وما ينبغي ولا يُعقل أن يعيش المؤمن الصادق في بحر من اليأس والأدلة كثيرة ومع العلم الظروف على كافة الأصعدة الإجتماعية وسياسية وإقتصادية وثقافية تدعوا إلى اليأس والإحباط والرجوع إلى الوراء، لكن في باطنه هو العكس من ذلك وأشياء كثيرة تظهر عكس ما هي والعالم يُخدع وليس كل ما يلمع ذهب، والقران الكريم قال (عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) الله يعلم حقيقة الأمور والناس يعلمون الظاهر من الحياة وجميع الأشياء بيد الله، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وأمل الإنسان متعلق بالله وليس بالخلق لأن الخلق متغير والله سبحانه وتعالى ثابت، الزمان يتغير بطبيعة البشر وقال الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم (المؤمن شامة بين الناس) وقال (هنيئًا وطوبى لمن كان مفتاح للخير مملاقًا للشر) وكل ما يحيط بنا محباط ويأس، ولا النظر إلى الدواء بل النظر إلى الفائدة وعدم النظر إلى المحنة بل النظر إلى المنحة التي تُرجى من وراءها وعدم الحكم على الأمور بظواهرها.

تحقيق الفتوحات الإسلامية

وإستأنف الموضوع في خطبة الجمعة، وبدأ بحمد والشهادة بالله سبحانه وتعالى وحب الرسول الكريم، وقال:" يكفي البشرية أملً يحكوا بها إلى قيام الساعة أن منّ الله ببعثة مُحمد رسول المؤمنين، هذا النبي المتأمل الذي ما عرف يأسًا صلى الله عليه وسلم، وما من نبي دعا على قومه، ونحن لا نفهم الإسلام بالقتل والإرهاب والتفجير وسفك الدماء، (وما أرسلناك إلّا رحمة للعالمين)، ويوجد أشخاص يتحدثون بإسم الدين ومن هم هؤلاء وليس لديهم صلاحية ". وأوضح بموقف لشاب إهتدى إلى الإسلام، وعندما بدأوا الصحابة بحفر الخندق كانوا بحر من الخوف وذهبوا إلى الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وأعطاهم التأملات في تحقيق الفتوحات الإسلامية والفجر لهذه الأمة وعدم اليأس". وإختتم بقصة يعقوب عليه السلام حزنه ثلاثين عامًا على إبنه يوسف الصديق عليه السلام عندما أضاعه وفقد الأمل أن يجده، وتضرع بدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وتم أداء صلاة الظهر.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
240072.81
BTC
0.52
CNY