البروفسور ميخال بلر تحدّثت عن التقييم في خدمة التعليم مستعرضة نتائج الامتحانات العالميّة وامتحانات النجاعة والنماء

بروفسور عوفرا مايزيلس تحدثت عن "البيئة التعليميّة الفضلى وكيف نطوّرها؟" فتطرّقت إلى اتّجاهات التفكير ومبادئه بالاعتماد على أهداف وزارة التربية والتعليم

بدعوة من بروفسور عوفرا مايزليس رئيسة السكرتارية التربويّة، وميخال كوهن مديرة الإدارة التربويّة، ومدير قسم التعليم العربيّ الأستاذ عبد الله خطيب، عُقد يوم أمس الثلاثاء، في "جفعات حبيبة"، المؤتمر الأوّل لكلّ مديري ومديرات المدارس الابتدائيّة والإعداديّة العربيّة بعنوان "رفع تحصيلات الطلاّب العرب"، وقد رحّب عريف المؤتمر الأستاذ عرسان عيادات مفتّش لواء حيفا بالحضور خاصًّا بالذّكر بروفسور عوفرا مايزيليس رئيسة السكرتارية التربويّة، بروفسور ميخال بلر رئيسة السلطة القطريّة للقياس والتقييم "راما"، ميخال كوهن مديرة الإدارة التربويّة، راحيل متوكي مديرة لواء حيفا، الأستاذ طارق ابو حجلة مفتّش لواء المركز، ولفيف المفتّشين الإداريين والمهنيين، رياض كبها رئيس المركز اليهودي العربيّ في "جفعات حبيبة"، وينيف سغيف رئيس "جفعات حبيبة"، كما ورحّب بالمرشدين، والمديرين والمعلّمين، ذاكرًا مدى خصوصيّة هذا اليوم الفريد بمجتمِعيه وطرحِهِ عن رفع تحصيل الطلاب، ودعا مفتّشة لواء حيفا راحل متوكي، وينيف –سغيف مسؤول "جفعات حبيبة للترحيب بالموجودين.



ثمّ تحدّثت بروفسور عوفرا مايزيلس عن "البيئة التعليميّة الفضلى وكيف نطوّرها؟"، فتطرّقت إلى اتّجاهات التفكير ومبادئه بالاعتماد على أهداف وزارة التربية والتعليم، ثمّ عرضت التحدّيات التي يمكن أن تواجه كلّ شخص في جهاز التربية والتّعليم، فتناولت بعضها ، نحو: التحصيل واكتساب المعرفة والمهارات؛ تطلّعات مختلفة عن السلطة، الانصياع والعنف؛ أبعاد عصر الحوسبة والديجيتاليا؛ حالات الضغط وعدم وجود استقلاليّة تامّة وثقة. وتطرّقت إلى الفرضيّات الأساسيّة والمبادئ الموجّهة وأهمّها "العناية والاهتمام"، فتحدّثت عن أهميّة معرفة الإنسان لنفسه ولمحيطه.

نزاهة الامتحانات
أما بروفسور ميخال بلر فقد تحدّثت عن التقييم في خدمة التعليم، مستعرضة نتائج الامتحانات العالميّة وامتحانات النجاعة والنماء متطرّقة إلى الفروق في النتائج بين الوسطيْن العربيّ واليهوديّ على مدار سنوات وكيف ارتفعت تحصيلات الطلاب العرب، خاصّةً في الامتحانات العالمية. وأكّدت أنّ امتحان النجاعة والنماء هو لمرّة واحدة كلّ أربع سنوات، وأنّ الامتحان ليس المنهج التعليميّ، لذا على المعلّم أن يعلّم بشكلٍ عاديّ حسب المنهج وأن يقيّم دون الاهتمام الخاصّ بامتحان النجاعة والنماء. ثمّ تحدّثت ميخال كوهن عن التربية للقيم مقابل التربية للتحصيل، وأنّ الأمريْن يسيران معًا في خطّ متواصل لا يمكن فصله، وتحدّثت عن طرائق التقييم البديلة متطرّقةً إلى نزاهة الامتحانات.

نقاط الضعف والقوّة
اختتم المؤتمر الأستاذ عبد الله خطيب فتحدّث عن رفع دافعيّة التلاميذ للامتحانات، وأنّ هذه الامتحانات عدا عن كونها مقياس المدرسة، فهي موجّه للمعلّم يعرف من خلالها نقاط الضعف والقوّة ليصحّحها ويطوّرها، كما حدث في الامتحانات العالميّة السابقة التي أهدتنا إلى نقاطٍ كانت تنقصنا تجاوزناها بكتابة منهج جديد وتغيير نوع النصوص والاهتمام بطول النّصّ وبعدد الكلمات، عدا كون الأسئلة بحسب أبعاد الفهم العالميّة، وأكّد خطيب أهمّيّة التكاتف من أجل النجاح معتبرًا هذا المؤتمر بداية طريق تحسين التحصيل، عدا الأيام الدراسيّة والاستكمالات والاستغلال الناجع لمورد الإرشاد وللساعة الفرديّة، وأثنى على الحضور شاكرًا وصولهم من كلّ مكان في البلاد، من أقصى الشمال وحتّى القدس.