الشيخ محمد صلاح والمطران عطاالله حنا:

سوريا القوية الموحدة هي مصلحة استراتيجية لكل الأمة العربية وللقضية الفلسطينية بشكل خاص وعلى الجميع تقع مسؤولية الدفاع عن سوريا وإفشال المؤامرة التي تتعرض لها

اجتمع فضيلة الشيخ محمد سعيد صلاح، المدير العام للبحوث والتخطيط في دار الإفتاء الفلسطينية في القدس، وسيادة المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح اليوم واستنكرا بشدة "العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تعرض له القطر العربي السوري"، وأكدا على "تضامن شعبنا الفلسطيني مع سوريا التي تتعرض لحرب كونية ومؤامرة غير مسبوقة بهدف إضعافها والنيل من مكانتها"، كما أدانا "الإرهاب المنظم الذي تتعرض له سوريا وطالبا بإنهاء العنف، وبأن يكون الرد السوري على العدوان الإسرائيلي بتوحيد الصفوف وترسيخ حوار المحبة والإخوة والسلام بين أبناء الشعب السوري الواحد".

من اليمين: المطران عطالله حنا والشيخ محمد صلاح

وأكدا على أن "سوريا القوية الموحدة هي مصلحة استراتيجية لكل الأمة العربية وللقضية الفلسطينية بشكل خاص، وعلى الجميع تقع مسؤولية الدفاع عن سوريا وإفشال المؤامرة التي تتعرض لها". هذا والتقى سيادة المطران أيضا مع المفكر الفلسطيني عادل سمارة، حيث تم التداول في الأوضاع العربية عامة والفلسطينية بشكل خاص.

من اليمين: المطران عطالله حنا والمفكر الفلسطيني عادل سمارة