الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 04:02

المرأة المتعلمة وانعكاس ثقافتها على حياتها اليومية وعلى الأسرة والمجتمع

كل العرب
نُشر: 02/02/13 08:14,  حُتلن: 08:44

تعليم الفتاة ينعكس على رعايتها لأبنائها بشكل إيجابي في كافة مراحل العمر‏

الفتاة المتعلمة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة بها فهي محور الأسرة والحريصة على تماسكها وتسعى دائماً لتحسين ظروفها وتصبح أكثر قدرة على اتخاذ القراروخاصة

ان تعلم الفتاة واكمالها دراستها لا يؤثر فقط على الفتاة نفسها، بل أنه يؤكد خلق مجتمع مثقف، حيث أن لتعليم الفتاة له أهمية كبيرة تتجلى في:‏
1- تعليم الفتاة ضروري بالنسبة لها ولحياتها اليومية ولأسرته في المستقبل‏
2- تعليم الفتاة ينعكس على رعايتها لأبنائها بشكل إيجابي في كافة مراحل العمر‏
3- تعليم الفتاة يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية‏



4- تعليم الفتاة يؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها
5- الفتاة هي أمل المستقبل وهي المربية الأولى للطفل‏
6- الفتاة المتعلمة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة بها فهي محور الأسرة والحريصة على تماسكها وتسعى دائماً لتحسين ظروفها وتصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرار خاصة فيما يتعلق بتعليم أبنائها الذكور والإناث بشكل خاص حيث تكون لهم عوناً في اغناء معار فهم وادراك محيطهم واثراء ثقافتهم وأخيراً إن الفتاة هي أم المستقبل وعماد الأسرة الصالحة ويجب تزويدها بالشهادة العلمية فهي السلاح الأمضى للفتاة ويمكن القول إن مهارات الفتاة المتعلمة تعتبر أفضل استثمار للمجتمع بكافة نواحيه‏.

مقالات متعلقة